تكنولوجياريادة

“الإنترنت الصناعية”… حين تندمج الآلة مع العقول الذكية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
تحت مسمى “عقول وآلات”، ناقشت شركة جي أي آخر الحلول المبتكرة في مجال “الإنترنت الصناعية”، وهو مفهوم يسعى لدمج الآلة بالتطبيقات الذكية، لتصبح ذات استخدام أكثر سهولة في المدن الذكية.
وتم التركيز في المؤتمر، الذي أقيم في دبي على خمسة محاور هي: الطيران، والخدمات الصحية، والإنارة، والنفط والغاز، وإنتاج الطاقة.
ومن المتوقع أن يصبح مفهوم “الإنترنت الصناعية” هو الأكثر رواجا خلال السنوات الخمسة المقبلة. ببساطة، الإنترنت الصناعية تشير إلى الدمج ما بين الماكينات الصناعية المعقدة والتطبيقات الذكية بحيث تخلق وسائل حديثة تسهل حياة مستخدميها.
وفي محاولتها لتبني هذا المفهوم، أطلقت شركة جي أي تطبيقات ذكية لإدارة الطيران تجمع من خلاله بيانات متعددة عن أداء المحركات والطائرات وذلك لخفض نسبة التأخير ودعم تحقيق أهداف زيادة الإنتاجية.
كما يمكن للمدن الذكية من خلال “الانترنت الصناعية”التحكم بكلفة التصليحات والإضاءة لتوفير الوقت والمال، وفي نفس الوقت، خدمة جميع الأحياء السكنية في المدينة، كل وفق حاجته. يتم ذلك عبر تركيب المجسات، والناقلات اللاسلكية لجمع البيانات وتحديد كمية الإضاءة الضرورية لكل منزل.
اما في المجال الطبي، فتركز الإنترنت الصناعية على تقديم البيانات المتعلقة بالطوارئ، وبالتالي زيادة فاعلية فهم هذه البيانات مع الوقت، وتقديم العلاج اللازم في حالات الطوارئ بسرعة وفاعلية.
وعلى صعيد الطاقة المتجددة والتقليدية فتم تطوير تطبيقات ذكية تعمل على مراقبة التجهيزات والمعدات المستخدمة في حقول النفط وتوقع حصول المشكلة حتى قبل وقوعها. إضافة إلى ذلك، توفر هذه التطبيقات الموصلة بالمعدات الثقيلة خاصية زيادة الأمان عند استخدامها.
كما يعتمد إنتاج الطاقة على العديد من العوامل منها استغلال مصادر الوقود الطبيعية كالطاقة النووية والمتجددة. وبالتالي، فمن الضروري الموازنة بين جميع تلك المصادر للحصول على النسبة الأعلى من الإنتاج.
المصدر : سي ان ان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى