تكنولوجيا

“الموارد البشرية” في بيئة اعمال المنطقة يعيش حالة من الازدهار

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
كشف استبيان ’دور الموارد البشرية في بيئة العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ الذي أجراه مؤخراً بيت.كوم، أكبر موقع مهني في الشرق الأوسط، أن ممارسات قسم الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعيش حالة من الازدهار.
وقد صرح 73,4% من المشاركين في الإستبيان بوجود تنسيق فعال ما بين رؤية أعمال الشركات ورؤية قسم الموارد البشرية التابع لها. ولكن، نسبة كبيرة (26,5%) لم توافق على ذلك، حيث أشارت إلى عدم وجود تنسيق في هذا الإطار. كما وأشاد 26,6% من المشاركين بالأداء الممتاز لقسم الموارد البشرية في شركاتهم، مقابل 43,4% قالوا أنه “متوسط” أو يحتاج إلى تحسينات.
أما في ما يتعلق بالمجالات التي يتعين على أقسام الموارد البشرية العمل على تطويرها، فقد صرح 17% من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنها ’عملية التوظيف وإجراء المقابلات‘، و’التعويضات والترقية‘ (5,3%)، و’والتدريب والتطوير‘ (18,3%) و’التواصل مع الموظفين‘ (11,5%)، و’الفصل من العمل‘ (1,6%)، و’التعامل مع الشكاوى ومشاكل الموظفين‘ (11%). وفي السياق عينه، أكّد 35,2% من المجيبين على أن التحسينات مطلوبة في جميع تلك المجالات.
ويقول 49,8% من المشاركين أن قسم الموارد البشرية في شركتهم يتّبع سياسة واضحة لتوظيف المواهب الوطنية والحفاظ عليها، الأمر الذي يعتبر اليوم من أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والأمر المثير للإهتمام هو أن 30% من الموظفين يرون العكس. وفي ما يتعلق بالتوظيف، أشار 33,1% من المجيبين الى أن قسم الموارد البشرية في شركتهم يقدم أداءً جيداً في مجال توظيف المواهب والحفاظ عليها إلى حد كبير، أو الى حدٍ ما (33,5%)، أو لا يقوم بذلك على الإطلاق (33,5%). وفضلاً عن ذلك، يقول 45,7% من المجيبين أن قسم الموارد البشرية في شركتهم يعمل بشكل فعّال على توليد القياديين وتطويرهم، مقابل 31,7% لا يوافقون على ذلك، و22,6% يقرّون بأن ذلك موجود فعلاً ولكن إلى ’حدٍ ما‘ فقط.
ويشعر 66% من المجيبين بأن قسم الموارد البشرية يعمل بشكل فعّال في مجال ترويج سعادة الموظفين، في حين يعارض 34% ذلك الأمر. ويعتقد ثلث المجيبين (33,8%) أن قسم الموارد البشرية في شركتهم لا يطلعهم على قدر كافي من المعلومات. ولكن، ومن الناحية الإيجابية، هناك آراء مختلفة حيث أن 66,2% من المجيبين يعتقدون أنهم يحصلون على كافة البيانات والمعلومات التي يحتاجونها في حين يقول 50,8% أن قسم الموارد البشرية لا يزوّد الموظفين الجدد بالمعلومات الخاصة بسياسات الشركة وإجراءاتها بشكل متواصل أو لا يزودهم بها على الإطلاق (كتيّب الموظف الجديد على سبيل المثال).
وبالإضافة إلى كل ذلك، أشار 46,1% من المجيبين إلى أن شركاتهم تعتبر مكاناً جيداً للعمل.
ويقول سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: “يؤثر قسم الموارد البشرية بشكل مهم وفعال بأداء الموظفين ومستويات الرضا والمشاركة، حيث أن سلوك الموظف يرتبط بشكل كبير بالسياسات والإجراءات والأهداف التي يحددها قسم الموارد البشرية. وكشفت نتائج الاستبيان في هذا الصدد، انه وعلى الرغم من الأداء الجيد لقسم الموارد البشرية الا انه لا يزال هناك من تحسينات يمكن تحقيقها”.
وأضاف سهيل: “لطالما كان التنسيق مع أقسام الموارد البشرية في المنطقة من مهمات بيت.كوم الأساسية، وذلك بهدف تزويدها بحلول مبتكرة وفعالة مصممة خصيصاً للمساهمة في زيادة إنتاجية الموظف، وتطوير أخلاقيات العمل، وتبسيط إجراءات الموارد البشرية وخدماتها. ويكمن هدفنا المطلق بملء الفجوة بين الموظف والشركة، وذلك ليس من خلال دعم الشركات في عمليات التوظيف والحفاظ على المواهب فحسب، بل أيضاً من خلال مساعدتهم في بناء أساسات ثقافة شركة قوية وناجحة. ولقد شهدت مجموعة خدماتنا المتخصصة في مجال الموارد البشرية تطوراً ملحوظاً على مدى السنوات لتتضمن مجموعة كاملة من العروض الخاصة بالشركات منها خدمات التوظيف الأساسية، والمدعّمة، والمعتمدة، في جميع المستويات والمسميات الوظيفية. بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الخاصة بالتوظيف والتنوّع، ومعلومات الشركات، وأبحاث متخصصة من ضمنها مقارنة الرواتب، وTalentera الخدمة المتخصصة بتتبع المرشح من الألف إلى الياء، ومعارض الوظائف الافتراضية، وغيرها الكثير. لقد صممت خدمات الموارد البشرية التي نقدمها خصيصاً لتلبية متطلبات الشركات في كافة مراحل التوظيف”.
تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول ’دور الموارد البشرية في بيئة العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 14 أكتوبر و4 نوفمبر 2015، بمشاركة 5,270 شخص من أكثر من 19 دولة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى