شبكات اجتماعية

انخفاض تاريخي لاسهم تويتر

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
المزيد من الأخبار السيئة للمستثمرين، وخاصة القائمين على تويتر. ففي يوم الأربعاء الماضي، أغلقت الشبكة الاجتماعية تداولها مع أدنى انخفاضٍ تتعرض له منذ أن بدأت تداولها على أرض البورصة، مع انخفاضٍ نسبته 4%، وسعر 23.31 دولار للسهم. ذلك أحد العديد من الإصابات المتتالية التي ما زالت مستمرة منذ تشرين الاول الماضي، حين تمّ تعيين جاك دورسي في منصب الرئيس التنفيذي، إلا أنه لم يقم بشيء يُذْكَر لإنهاء مخاوف المُساهِمينَ.
وليس شرطًا أن يتعلق الأمر بمشاكل داخلية للشركة، لكن من الواضح تباطؤ نمو أرباح الشركة في السوق. ومن جانب آخر، أشار بعض المحللين أن الإشعارات التي أُرْسِلَت إلى الصحفيين والنشطاء في الجمعة حول احتمال اختراق حساباتهم، كانت من أحد العوامل التي قوّضت قِيَم أسهم الشركة.
كما تُحسَب أخبار شركة جيه جولدمان آند كومباني – شركة استثمار رائدة – ضد نتائج الشركة هي الأخرى، حيث خفّضت حصّتها في تويتر بنسبة 96.3%، وباعت خلال الربع الثالث من العام الجاري نحو 385 ألف من سندات الشبكة الاجتماعية. هروب مستثمرين بهذا الحجم يُعتَبَرُ أيضًا أحد إشارات المتاعب لدى تويتر، مما قد يؤدِّي في نهاية المطاف إلى تشجيع المُساهمين الآخرين إلى ترك العمل مع الشركة.
ومن ناحية أخرى، بدت الأمور يوم الخميس الماضي أفضل بعض الشيء، حيث حظيت تويتر على زيادة طفيفة بلغت 1.46%، وذلك مع إطلاق ميزة Moments في المملكة المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل زيادة تَسْييلِ أرباحها، أعلنت الشركة عن عرض الإعلانات على الجداول الزمنية للمستخدمين، بحيث يراها حتى غير المُسَجّلينَ على الموقع. هذه هي أحد السُّبُل لزيادة الإعلانات، والحصول على دَخْلٍ جديد للشركة.
كيف تبدو الأمور مع تويتر الآن؟ وهل هناك بطاقة رابحة لا تزال في يد جاك دورسي لاستخدامها في التوقيت المُناسب؟ في رأيي، أظن ذلك. وماذا عنكم؟
المصدر: عالم التقنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى