تكنولوجيا

” جوجل” يحتفل بالذكرى 235 لميلاد مخترع “السماعة الطبية”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – رصد إبراهيم المبيضين

كعادته في الأحداث والمناسبات العامة، او لاحياء ذكرى شخصيات أثرت في حياة المجتمعات التي عاشوا بينها، او أثروا في حياة البشرية وفي كافة مجالات الحياة، إحتفل محرك البحث – الاكثر شهرة على شبكة الإنترنت- ” جوجل” – يوم أمس الاربعاءالموافق لـ 17 من الشهر الحالي بالذكرى الـ 235 لميلادالطبيب الفرنسي صاحب فكرة وإختراع السماعة الطبية ” رينيه ليناك”.

واستبدل ” جوجل” يوم أمس شعار صفحته الرئيسية برسم كرتوني يختصر قصة اختراع ” السماعة الطبية”: رسم يحوي شخصيتين الأولى لشخصية طبيب يلبس اللباس الفرنس القديم يستعمل السماعة بشكلهاالبدائي وقت لمعان الفكرة في ذهن الطبيب الفرنسي ” رينيه ليناك” عندما كان يستخدم لفافة ورقية يضعها على صدر المريض لسماع دقات قلبه، وشخصية طبيب من العصر الحالي يحمل السماعة الطبية بشكلها الحالي، اذ تعدّ ” السماعة الطبية” إختراعا اساسيا في عالم الطب، لا يستغني عنها أي طبيب في تشخيصه للحالات المرضية المختلفة حتى انها صارت جزءا من شخصية وتكوينة الطبيب ومكتبه او المحيط الذي يعمل فيه.

وتقول موسوعة ” ويكيبيديا” الإلكترونية بان ” رينيه ليناك” هو طبيب فرنسي عاش خلال نهاية القرن السابع عشر ومطلع القرن الثامن عشر، وهو مخترع السماعات الطبيّة.

وقالت ” ويكيبديا” بأن ليناك ولد في 17 فبراير ( شباط) من العام 1781 – وتوفي في 13 أغسطس ( اب) من العام 1826، لافتة بانه هذا الطبيب الفرنسي الذي عرف بخجله الشديد قد رحل عن العالم بعد أن أسدى للبشرية اختراع لا غنى عنه وهو السماعة الطبية.

ورغم تعدد الروايات التي تروي قصة لمعان فكرة إختراع السماعة الطبية الا ان غالبيتها اجمعت على رواية هي التالية : حيث اجرى استدعاء الطبيب “رينيه لايناك” في عام 1816 لفحص فتاة من مرض في قلبها. وأبت الفتاة أن تسمح للطبيب بوضع أذنه على صدرها كما جرت العادة في ذلك الحين، حيث كان ” ليناك” بالصدفة ايضا معروفا بخجله الشديد، ولكن هذا الخجل دفعه لاستعمال صحيفة قام بلفها على شكل أسطوانة، ووضع طرفاً منها على صدرها والطرف الاخر على أذنه، فدهش حين سمع دقات القلب بوضوح، وما أن فرغ من فحصها حتى كانت قد اختمرت في راسه فكرة (السماعة) التي يستعملها الأطباء اليوم في مختلف أنحاء العالم.

وتقول موسوعة ” ويكيبيديا” بان قصة تلك المريضة هو الذي هدى الطبيب الفرنسي “رينيه لاينك” إلى ابتكار السماعة الطبية حيث تطورت من الأنبوبة الورقية الملفوفة على نفسها إلى أسطوانة خشبية، واستمر التطور في شكل وتصنيع هذه السماعة حتى تبلور الابتكار لتصبح السماعة على هيئتها الحالية.

وتغير ” جوجل “من شعارها على صدر صفحتها الرئيسية مع قدوم مناسبة عامة او خاصة بدولة معينة، كما تغيره للاحتفاء والتذكير بشخصيات احدثت اثرا في تاريخ المجتمعات والبشرية والانسانية.

و تاريخ شعارات “غوغل” يرجع الى العام 1998 عندما لعب مؤسسا (جوجل) لاري بيدج وسيرجي بيرن في شعار الشركة للإشارة إلى حضورهما مهرجان في صحراء نيفادا.

وبعدها بسنوات – وتحديدا في العام 2000 تولى المهندس (دينيس هوانج) المشرف على المواقع في الشركة العالمية العمل على فكرة التصميمات الفنية للشعار، ويعمل معه فريق من المصممين والمبدعين، فضلا عن استخدامهم ومشاركتهم لجمهور المستخدمين حول العالم الافكار حول تغيير شعار الشركة الذي يعتبر اكثر الشعارات شهرة في العالم الرقمي.

وتسيطر شركة ” جوجل” على حصة الاسد من سوق محركات البحث حول العالم، وهي تقدم الى جانب خدمات البحث حزمة من الخدمات والمنتجات في مجال البريد الالكتروني والبيانات والهواتف الذكية وانظمتها وتطبيقاتها وتطبيقات الفيديو وخصوصا تطبيق او شركة ” يوتيوب” التي تتبع لها، الى جانب دخولها عالم شبكات التواصل الاجتماعي الاجهزة القابلة للارتداء وغيرها من التوجهات العالمية في قطاع تقنية المعلومات.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى