تكنولوجيا

رسائل الاحتيال تكلف الشركات ملياري دولار

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف بي آي) إن رسائل الاحتيال التي ينتحل بها مجرمون حسابات بريد إلكتروني لرؤساء تنفيذيين كلفت الشركات حول العالم أكثر من ملياري دولار في فترة تزيد قليلا على عامين.
وأضاف أنه شهد زيادة حادة في “جرائم البريد الإلكتروني للشركات”، وهي عمليات احتيال تعرف أيضا باسم “احتيال الرئيس التنفيذي”، حيث تجاوز ضحاياها 12 ألفا حول العالم.
وفي رسائل الاحتيال يقلد المجرم حساب البريد الإلكتروني لرئيس تنفيذي لإحدى الشركات، ويوجه الموظفين لتحويل أموال إلى حساب بنكي خارج البلاد، وعندما تدرك الشركة الخدعة، تكون الأموال قد ذهبت.
وتقول السلطات الأميركية إن متوسط الخسائر بلغ 120 ألف دولار، لكن بعض الشركات تم خداعها لإرسال ما يصل إلى تسعين مليون دولار إلى حسابات في الخارج.
وبحسب “أف بي آي”، فإن التقارير التي تتعلق “باحتيال الرئيس التنفيذي” آخذة بالتزايد؛ ففي الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2013 وأغسطس/آب 2015 فقدت الشركات نحو 1.2 مليار دولار في عمليات مشابهة، لكن الخسارة زادت بنحو ثمانمئة مليون دولار في الأشهر الستة الأخيرة وحدها، وقد تتبعت السلطات الأميركية الأموال ذات الصلة إلى 108 دول.
ويشير مكتب التحقيقات الأميركي إلى أن معظم البنوك في الخارج التي كانت تنتهي عندها الأموال موجودة في آسيا وأفريقيا، حيث يكون من الصعب على الولايات المتحدة الحصول على مساعدة من السلطات المحلية لاستردادها.
وقد يرجع ارتفاع التقارير المتعلقة بهذا النوع من الاحتيال جزئيا إلى اكتشاف الشركات للجريمة، لكنه يعكس أيضا الطبيعة البسيطة لهذا المخطط، الذي يمكن تنفيذه من أي مكان في العالم، والذي لا يتطلب سوى جهاز حاسوب وقرصان إنترنت.
وينصح المكتب الشركات بأن تكون أكثر حذرا مع المعلومات، حتى لو كان ذلك يعني اتخاذ خطوات إضافية لا تكلف كثيرا، مثل الاتصال هاتفيا بالرئيس التنفيذي لتأكيد عملية تحويل الأموال.
المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى