تطبيقات ذكيةخاص

جوجل يحتفل بـ 2016 سنة كبيسة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – رصد إبراهيم المبيضين

يواصل محرك البحث الاكثر شهرة واستخداما على شبكة الانترنت ” جوجل” ابداعاته، محتفلا ومذكرا ايانا دائما باهم الاحداث والمناسبات والشخصيات العامة، ليحتفل اليوم بسنة 2016 باعتبارها ” سنة كبيسة”.

فقد غيّر محرك البحث صورة شعاره الرسمي على صدر صفحته الرئيسية الى رسم كرتوني متحرك يعبّر عن فكرة السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل اربع سنوات، ولتضيف يوما اضافيا على شهر شباط ( فبراير) ليصبح عدد ايامه 29 يوما بدلا من 28 يوما، وهو ما حدث في السنة الحالية 2016.

احتوى الرسم الكرتوني المتحرك لـ ” جوجل” على ارنبين نائمين يحمل الاول رقم 28 دلالة على اليوم الاخير رقم 28 لشهر شباط ( فبراير ) من كل عام، الى جانبه ارنب ثان يحمل الرقم 1 دلالة على اليوم الاول من شهر اذار ( مارس ) لنتفاجىء بمجىء ارنب ثالث يحمل الرقم 29 دلالة على يوم 29 لشهر فبراير في السنة الكبيسة التي تاتي مرة كل اربع سنوات، ليقفز هذا الارنب الثالث ويحجز له مكانا بين الارنبين الاولين.

والسنة الكبيسة مثل 2016 هي السنة التي يضاف فيها يوم إلى نهاية شهر فبراير/شباط، ويكون ذلك كل أربع سنوات، نظرا للتفاوت في النظام الشمسي مع التقويم الميلادي، إذ إن الدورة الكاملة للأرض حول الشمس تستغرق بالضبط 365.2422 يوما لتكتمل، ولذلك يتم إضافة ثوان كبيسة -وسنوات كبيسة- كوسيلة للحفاظ على تزامن الساعات والتقويمات مع الأرض وفصولها.

اذا فالأرض تستغرق ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً وربع اليوم للدوران حول الشمس، والربع الإضافي قد لا يبدو كثيراً لكن ست ساعات كل عام سيصبح رقماً كبيراً.

وبناءا عليه، إن لم يكن هناك سنة كبيسة فإن التقويم سيكون متأخراً يوماً واحداً كل أربع سنوات، ما يساوي خمسة وعشرين يوماً كل مائة عام. لذا فإن عدم تعديل التقويم سيعني أن شهر يوليو سيكون في منتصف موسم الشتاء.

وهذا اليوم الإضافي وضع أول مرة في العام السادس والأربعين قبل الميلاد من قبل جولياس سيزار.

وفي عام ألف وخمسمائة واثنين وثمانين اتخذ قرار بأن الأعوام التي تنتهي بصفرين يجب ألا يتم اعتبارها بالكبيسة إلا في حال كانت تقبل القسمة على العدد أربعمئة، لذا فإن هناك أعواما كبيسة لا يتم رصدها في كل قرن.

وتغير ” جوجل” من شعارها على صدر صفحتها الرئيسية مع قدوم مناسبة عامة او خاصة بدولة معينة، كما تغيره للاحتفاء والتذكير بشخصيات احدثت اثرا في تاريخ المجتمعات والبشرية والانسانية او حتى دول، وذلك ضمن ما تسميه الشركة العالمية داخليا برسوم جوجل او بالانجليزية Doodles ،وهي كلمة تعني الرسومات او الخربشات ، ويقوم على هذه الفكرة الابداعية فريق متكامل يتبع الشركة العالمية، كما ا ناي مستخدم يمكنه ان يستعرض جميع الشعرات التي غيرتها الشركة منذ انطلاقتها من خلال موقع الكتروني متخصص برسومات او شعارات جوجل يحمل العنوان www.Doodle4Google.com

ويشير الموقع بأنّ تاريخ شعارات “غوغل” يرجع الى العام 1998 عندما لعب مؤسسا (جوجل) لاري بيدج وسيرجي بيرن في شعار الشركة للإشارة إلى حضورهما مهرجان في صحراء نيفادا.

وبعدها بسنوات – وتحديدا في العام 2000 تولى المهندس (دينيس هوانج) المشرف على المواقع في الشركة العالمية العمل على فكرة التصميمات الفنية للشعار، ويعمل معه فريق من المصممين والمبدعين، فضلا عن استخدامهم ومشاركتهم لجمهور المستخدمين حول العالم الافكار حول تغيير شعار الشركة الذي يعتبر اكثر الشعارات شهرة في العالم الرقمي.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى