غير مصنف

الهناندة: “زين” تدعم 35 شركة ريادية وستضاعف العدد

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- إبراهيم المبيضين

عمان- قال الرئيس التنفيذي لشركة “زين الأردن” – إحدى شركات مجموعة “زين”، أحمد الهناندة، يوم أمس بأن الشركة تسعى لرفع عد الشركات التي تحتضنها وتدعمها بشكل مباشر وغير مباشر ماديا ولوجيستيا وفنيا إلى 75 شركة ريادية أردنية، حيث يبلغ عدد الشركات التي تدعمها “زين” اليوم بشكل مباشر وغير مباشر 35 شركة ريادية أردنية.

وقال الهناندة، في تصريحات صحفية لـ “الغد”، بأن هذه الاعداد من الشركات الريادية التي تحتضنها “زين الأردن” وتدعمها ماديا ولوجيستيا وفنيا عبر الارشاد والتوجيه والمساعدة في بناء نماذج الأعمال والخطط التسويقية والترويجية للمشاريع، وربط اصحاب الأفكار بخبراء ومرشدين منفصل عن أعداد الشركات والافراد التي ترتاد وتستفيد من نشاطات منصة زين للابداع “زينك” الكائنة في مجمع الملك حسين للأعمال والتي يقدر عددها بالعشرات، مؤكدا أن “زين الأردن” تؤمن بشكل كبير في “ريادة الأعمال” ومساعدة ودعم الشركات الريادية التي من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي في معظم دول العالم.

وأوضح الهناندة بأن “زين الأردن” تدعم اليوم وتحتضن شركات ريادية أردنية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وقطاعات أخرى، من خلال العديد من المبادرات والأنشطة والبرامج: مثل برنامج “زين المبادرة”، الذي سيعلن خلال الفترة المقبلة عن نتائج دورتها الثانية عندما يجري اختيار 12 شركة ريادية سيجري العمل على دعمها ماديا ولوجيتسيا وفنيا، حيث تقدم لهذه الدورة نحو 500 طلب.

واشار إلى أن الشركة تدعم الشركات الريادية ايضا عبر تخصيص مبالغ من مشترياتها السنوية من الشركات الناشئة الأردنية من مختلف القطاعات، فضلا عن دعم الشركة لمشاركة الشركات الريادية في محافل دولية ومؤتمرات ضخمة للاستفادة من التجارب العالمية التي تعرض في هذه المحافل واتاحة الفرصة لشركاتنا الريادية لعرض افكارها ومنتجاتها وتشبيكها مع خبراء ومستثمرين واسواق جديدة لها؛ حيث دعمت “زين” مشاركة 4 شركات ريادية اردنية في مؤتمر “موبايل وورلد كونجرس 2016” الذي انعقد في برشلونة الشهر الماضي، فيما تسعى الشركات لدعم مشاركة 10 شركات ريادية أردنية ايضا للمشاركة في مؤتمر الاتصالات العالمي الذي سينعقد في مدينة “شنغهاي” صيف العام الحالي.

وأكد الهناندة، في حديثه لـ “الغد” ان هذه البرامج التي تدعم من خلالها الشركات الريادية منفصل عما تقوم به الشركة منذ أكثر من عام من انشطة وبرامج في منصتها للابداع “زينك”، التي سعت الشركة من خلاله انشطتها وبرامجها الى تحريك وتدعيم بيئة ريادة الأعمال في المملكة، حيث قامت الشركة بعقد وتنظيم أكثر من 270 فعالية في هذه المنصة تتناول وتناقش ريادة الأعمال، حضرها أكثر من 20 ألف ريادي وشاب من مختلف مناطق المملكة.

وقال إن ايمان الشركة بدعم ريادة الأعمال يتضح من خلال عملها على مأسسة مسؤوليتها الاجتماعية تجاه ريادة الأعمال عندما قامت بتأسيس في الربع الاخير من العام 2013 وحدة متخصصة في مسؤولية ريادة الأعمال ضمن أقسام الشركة، لتصبح بذلك أول شركة على مستوى المملكة يضم هيكلها التنظيمي قسما تسند اليه مهام دعم

وتطوير المشاريع الناشئة المقدمة من قبل الرواد من الشباب، لتندرج في مهام ومسؤوليات هذا القسم الانشطة والبرامج المعنية بدعم ريادة الأعمال مثل برنامج ” زين المبادرة” على سبيل المثال.

وأكد الهناندة بان دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة هو على درجة كبيرة من الاهمية لان في ذلك حلولا للبطالة وخلق الوظائف وتحريك الاقتصاد والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن الأردن يجب أن يتبنى ويدعم مفاهيم ريادة الأعمال لانه يتناسب مع اقتصاده وتميزه بالموارد البشرية.

وضرب مثلا دولة مثل السويد مشابهة للأردن في تعداد سكانها وقلة مواردها الطبيعية، ومع ذلك فقد خرج من هذه الدولة شركات مؤثرة وكبيرة في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أمثال “سكايب”، “كاندي كراش”، “تروكولر” وغيرها من الشركات التي بدأت ريادية وكبرت لتصبح من التطبيقات والشركات التقنية الكبيرة التي يستخدمها عشرات ومئات الملايين حول العالم.

وأكد الهناندة بأن انتشار الإنترنت عريض النطاق وثورة الهواتف الذكية احدثت تغييرات كبيرة في سلوكيات الناس ونماذج الأعمال، ووفرت الكثير من المعرفة والمعلومات للشباب ما يحفزهم ويوفر لهم ادوات كثيرة لانشاء وابتكار وابداع افكار وشركات ريادية يمكن أن تصل إلى العالمية.

وفي نصائحه لرياديي الأعمال، قال الهناندة على الرياديين أن لا يهابوا الفشل، فطريقهم ليست مفروشة بالورود وعليهم ان يتعلموا من مراحل الفشل دون ان تكسرهم أو تبعدهم عن احلامهم، فطريق النجاح مليئة بحالات ومراحل الفشل.

وباختصار قال: “علينا ان نقوى مع الفشل ونتعلم من الثغرات والاخطاء التي يمكن ان نرتكبها، الريادي لا ينكسر او يتوقف نتيجة فشله في مرحلة ما“.

وعن مفهوم السعادة، قال الهناندة بان السعادة ليست بالمال فكم من غني لم يذق طعم السعادة، وكم من فقير يسعد كثيرا بحياته، فمفهوم السعادة يعني الانجاز وتحقيق الذات وتطوير النفس، ان تكون اهدافك واحلامك منسجمة مع ما تفعل وتنجز، وقال : ” علينا ان نطمح ونحام ونعيش الحياة ونوزان بينها“.

 

واشار إلى انه تأثر كثيرا بمسيرة حياة ونجاح “المهاتما غاندي” ومفهومه للسعادة حيث يعرف غاندي السعادة بما يلي : “أن يكون ما تفكر فيه وما تقوله وما تفعله منسجما. فإذا توافقت أفكارك مع أفعالك فإن ذلك هو السعادة الحقيقية“.

وأكد بأن اهم 3 صفات للقيادة الناجحة تعتمد على 3 مفاهيم: الثقة والاحترام والشفافية، مشيرا إلى أن القائد الناجح هو الذي يتخذ قراراته بالتعاون والمشاورة مع فريقه.

وقال إن عوامل كثيرة ومتشابكة يمكن ان تسهم في انجاح الفرد منا والريادي في عمله وتطوير فكرته ومشروعه أو عمله في أي قطاع كان: مثل عوامل المعرفة، التعليم، المهارات الاتصالية، ثقة الناس، دعم المحيط، واصرار الفرد على السؤال والتعلم والبناء على ما يمتلك من مهارات.

الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى