اقتصاد

الملكية الأردنية توقف خطها الجوي إلى كييف لأسباب إقتصادية

شارك هذا الموضوع:

 هاشتاق عربي

أوقفت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية خطها الجوي المنتظم بين عمان والعاصمة الأوكرانية كييف اعتباراً من السابع والعشرين من شهر آذار الماضي بعد نحو ثماني سنوات من تشغيل الرحلات الجوية بين البلدين والتي بدأت في شهر آب من عام 2008 .

وقالت الملكية الأردنية في بيان صحفي أن هذا القرار يأتي في إطار خطة الأعمال الخمسية التي تنفذها الشركة والتي يتضمن أحد محاورها مراجعة شبكة الخطوط التي تغطيها طائراتها، حيث شهدت حركة السياحة والنقل الجوي بين الأردن وأوكرانيا تراجعاً ملحوظاً في أعداد المسافرين في الآونة الأخيرة، وبما يؤثر سلباً على الجدوى الإقتصادية اللازمة لإستمرار تشغيل الرحلات الجوية بشكل منتظم بين البلدين .

وأضاف البيان أن الشركة تعمل وباستمرار على دراسة جميع المحطات التي تعمل إليها، لاتخاذ القرار المناسب، سواء بتعزيز الرحلات الجوية أو تخفيض عددها أو فتح أسواق جديدة أو تعليق بعض الخطوط الجوية، مشيراً إلى أن الملكية الأردنية اتخذت من هذا المنطلق مؤخراً وقف الرحلات الجوية لأسباب تجارية إلى كل من دلهي وبومباي وكولمبو ولاغوس وأكرا والإسكندرية وميلانو .

وأوضحت الشركة أنها ستظل في سعي دائم للبحث عن المزيد من الفرص التجارية ودراسة أسواق جديدة واعدة لتوسيع شبكة خطوطها ودعم إيراداتها وربط الأردن بمدن أخرى حول العالم، حيث أضافت الملكية الأردنية خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي خمس وجهات جديدة إلى شبكتها الجوية؛ هي : تبوك والنجف وأنقرة وجاكرتا وأخيراً جوانزو في الصين والتي دشنت خطاً جوياً منتظماً ومباشراً إليها في الحادي والعشرين من شهر آذار الماضي بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً في المرحلة الأولى، فيما هناك العديد من الوجهات التي ما تزال تحت الدراسة .

وتضم شبكة خطوط الملكية الأردنية في الوقت الحاضر 55 وجهة إقليمية وعالمية موزعة في أربع قارات، كما تشمل شبكتها الأوسع من خلال عضويتها في تحالف oneworld العالمي للطيران أكثر من 1000 مدينة عالمية يمكن لمسافري الملكية الأردنية الوصول إليها بنقطة توقف واحدة من عمان عبر الشبكات الجوية لأربعة عشرة شركة طيران عضو في التحالف أبرزها الخطوط الجوية الأمريكية ” أميركان أيرلاينز ” والخطـوط البريطانية والقطريـة والإسبانية واليابانيـة والأستراليـــة و” كاثي باسيفيك ” الصينية وغيرها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى