مسؤولية اجتماعية

أمنية تبدأ حملة لزراعة 1000 شجرة زيتون

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

نظراً لأهمية النباتات والأشجار وأثرها الكبير في الحفاظ على بيئة صحية آمنة وجميلة، إرتأت شركة أمنية البدء في حملة جديدة بالتعاون أمانة عمّان الكبرى والعربية لحماية الطبيعة (APN) لزراعة أشجار الزيتون ضمن برنامج القافلة الخضراء للمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء من الجهة الشرقية للعاصمة عمّان وإحاطتها بحزام أخضر لمكافحة التصحر.

وقد جاءت هذه الحملة ترجمةً لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي رفع مؤخراً تحت شعار “إرفع راسك”، إلى عمل ملموس من خلال زراعة الأشجار، مؤكداً على أهمية زيادة الرقعة الخضراء في عمّان بالإضافة الى دعم شعار ‘أمُّنا عمان خضراء’ والذي تم رفعه منذ فترة وجيزة من قبل أمانة عمان.

وقد تخللت هذه الحملة زراعة 1000 شجرة زيتون من قبل أكثر من 100 متطوع ومتطوعة مو موظفي وأصدقاء أمنية، في منطقة وادي القطار وذلك يوم السبت الماضي الـ 16 من نيسان (ابريل). وكان موظفي أمنية على إيمان تام من أن زراعة الأشجار اليوم هي  رسالة ضرورية لتحفيز مؤسسات المجتمع المحلي بجميع قطاعاتها في الأردن للعمل على زيادة البذل والعطاء للوصول الى أردن أخضر.

ومن جانبه قال رئيس دائرة الشؤون الإدارية والموارد البشرية في أمنية، سامي جرّار: “نحن نسعى من هذه الحملة إلى توعية الشركات القادرة على توجيه الأفراد في رفع الوعي البيئي للحد من أزمة التلوث والتصحر ومخاطرهم على الأردن العزيز” وأضاف: “نريد أن نركز أيضاً على أهمية تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والبيئة بما يحفظ للأجيال المتعاقبة حقّها في التمتع بالحياة في بيئة صحية وآمنة”.

وأضافت م. رزان زعيتر رئيسة العربية لحماية الطبيعة، أن العمل المؤسسي الذي يجمع بين كافة القطاعات أساسي للنهوض بالمجتمع حيث أننا استهدفنا من خلال هذه الحملة منطقة وادي القطار والتي كانت تعتبر مكب للأنقاض لإعادة تأهيلها واستغلالها وزراعتها بالأشتال لتعود بالريع لسكان المنطقة والعاملين فيها.

ويأتي برنامج القافلة الخضراء والذي بدأت به العربية لحماية الطبيعة عام 2003، حيث تنتقل القافلة الخضراء من منطقة إلى أخرى، للمساهمة في تخضير الأردن وخاصّة في المناطق المهمّشة. وستقوم العربية لحماية الطبيعة على إثره العمل على توفير الأدوات والآليات الضرورية وتوفير الأشتال، لنقوم شركة أمنية كمتطوعين بزراعتها في المنطقة المستهدفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى