اتصالات

“آلو الشرطة” كتاب يروي طرائف اتصالات خدمة الطوارئ

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

 

جمع شرطي فرنسي في كتاب فريد من نوعه يصدر بعنوان “آلو الشرطة”، طرائف الاتصالات التي تلقاها وزملاؤه في خدمة الطوارئ، لإضحاك الناس ولتوعيتهم إلى عدم الاتصال برقم الطوارئ “17” إلّا في حالات الضرورة.

ويروي الشرطي ماتيو كوندريسزين البالغ من العمر 31 عاماً في هذا الكتاب، أطرف الحوادث التي وقعت معه منذ بدء العمل في هذا القسم من الشرطة العام 2012 في #باريس.

ويوضح في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ الاتصال الأوّل الذي تلقاه كان من شاب نظّف سيّارته بجهاز “كارشر” يعمل بالضغط والبخار، ولمّا توقّفت السيارة عن العمل، اتّصل ليسأل إن كان بالإمكان أن يتلقى تعويضاً من مصنع السيارات”، ويضيف: “وجدت الأمر مضحكاً وغريباً جدّاً، فأجبته أنّنا خدمة للطوارئ“.

منذ ذلك الحين، قرّر الشرطة أن يوثق كل الاتصالات التي تلقاها، والبالغ عددها 2000، وهو أيضاً يوثّق الاتصالات الطريفة التي تحدث مع زملائه.

وممّا وثقه الشرطي في كتابه، اتصال لمواطن يشتكي قائلاً: “رحلت زوجتي ويجب أن تعود لأنّي أحتاج اليها في تربية الأبقار“.

وفي إحد الاتصالات، يخبر الشرطي السيدة المتصلة بما ينبغي عليه فعله: “سيدتي، يجب أن ترفعي دعوى ضدّ مجهول”، فتسأله “ومن يكون السيد مجهول؟“.

وتلقّى الشرطي اتصالاً من رجل يقول: “بطاقة المصرف لا تدخل في الموزّع الآلي هل يمكن أن يكون الجهاز مغشوشا”، قبل أن يستدرك أنّه يستخدم بطاقة التأمين في جهاز المصرف.

ولا يتردّد مواطنون في الاتصال بخدمات الطوارئ لسؤال العاملين متى سيتم تأخير الساعة او تقديمها. ومنهم من يتصل ليقول: “لقد اضعت هاتفي النقال، هل يمكن ان تتصلوا بي عليه حتى أسمع صوته؟“.

ومن الاتصالات المحببة للشرطي المذكورة في كتابه الحوار التالي:

– “انا أتصل بسبب وقوع حادث

– “هل هناك جرحى؟

– “نعم، سيارتي“.

ويرى الشرطي أنّ هذا النوع من الاتصالات قد يؤشر إلى اضطراب لدى من يتصلون، لكنه أيضاً “يعبّر عن المجتمع”. ويأمل في أن يساعد كتابه في إفهام المواطنين أنّ الرقم “17” هو رقم لحالات الطوارئ لا ينبغي سوء استخدامه، ويقول “علينا أن نشدّد على ذلك مراراً وتكراراً“.

رويترز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى