ريادة

“كرز وبترلمون” سحابة ساخرة فوق رأس رجل إتصالات

شارك هذا الموضوع:


حوامدة : هذه سطور من حياة صاخبة بالتعب والشغب..
هاشتاق عربي
في 123 صفحة من القطع الصغير، سطر بشار حوامدة القادم من عالم تكنولوجيا الإتصالات يوميات ساخرة من تجربته التي قضاها في أعمال التقنية وصناعة البرمجيات المتعلقة بأنظمة الموارد البشرية..

الكتاب الذي يعادل حجم الكف حمل أسم نكهة”أرجيلة” ومشروبة الحامض المر “بترلمون” حيث رافقته هذه التفاصيل سنوات طويلة في الأماسي العمانية التي كانت تلخص كل يومياته التي يتناولها من بدايات حياته في جبل النصر مرورا برحلته الجامعية في جامعة مؤتة وقناعاته الراسخة في قضايا منها التعصب الكروي في الأردن كما في مقالته ” جينات ملونة” عن قطبي الكرة الأردنية الأشهر الفيصلي والوحدات،كما يحكي في نصوص مجموعته الساخرة الأولى عن طفرة الريادة في الأردن والشباب الأردني بالذات في مقاله المعنون بـ “أنتربرونرجي”!

يقول حوامدة الذي يعمل رئيسا تنفيذيا لشركة ميناآيتك ونائبا لرئيس نادي الوحدات أن هذا العمل هو سحابة من دخان يوميات كانت وعرة أحيانا، لكنها حقيقية وتركت في روحه الكثير من الصبر والقدرة على تفهم الحياة. ينتقد حوامدة في مقال “حكوماتنا حين تتذاكى” الهوة بين النسق الحكومي في التعاملات والقطاع الخاص ويرصد صعوبة التحول الإلكتروني من طريقة عمل الموظف الحكومي، كما يتحدث عن السياحة المحلية واصف أيها بسياحة سبع نجوم ” بتفرجيك نجوم الظهر”، ويعاين عن قرب تجربته في التعامل مع بعض رجال الدين في مقال رجال “التين”.

وفي لغة خفيفة ساخرة يتابع د.بشار سرد حياته في مقال يتحدث عن الزواج وسخريته المرة في مقال ” جيزة القهر” وأيضا في مقال “خالتي إبتهال”، كما يعطي للفقر وبساطة الحياة قدرها في مقال “دايهاتسو الخطوة يمشي ملكا” ومقال ” عمار,,يا سطح الدار” ويغازل مصر في “كل سنة وأنت طيب” ويشاكس الخطوط الملكية الأردنية في “52”!

الكتاب الذي قدمت غرته الكاتبة الساخرة هند خليفات في مقدمة ” عليكم به ” ووصفته بأنه إقتحام مفاجئ وموفق لرجل قادم من عالم التقنية الدقيق إلى عالم الكتابة الفوضوي ؛ جاء في 35 نصا أو فيلما كما عنون قائمة الفهرس بقائمة الأفلام، وذيلها بـ16%++ ضريبة حياة، وإحتوى على سكتشات مرسومة حول المقال ويتوقع أن يكون متوافر في المكتبات الأردنية في مطلع الأسبوع المقبل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى