شبكات اجتماعية

منصات إعلامية عربية لمحاربة الشائعات.. تعرف على أبرزها

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
ساهم الكم الهائل من الأخبار التي تنتشر في الشبكات الاجتماعية دون أي رقابة، في انتشار الكثير من المعلومات والصور الكاذبة، ما خلق حاجةً ملحةً لوسائل إعلام تختص بالتحقق من الأخبار وتصحيحها.
ونتيجةً لجهود فردية من أشخاص وتجمعات صغيرة، قامت عدد من المبادرات في البلاد العربية لنفي الأخبار الكاذبة وتصويبها، سواءاً عن طريق إنشاء مواقع متخصصة، أو عبر حسابات في الشبكات الاجتماعية.
فيما يلي عرض لأبرزها:
السعودية.. هيئة مكافحة الشائعات
منصة إعلامية سعودية انطلقت في العام 2012 لها موقع على الانترنت وحسابات على معظم الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك واتساب WhatsApp وتليغرام وBBM.
لغاية من إنشاء المشروع وفقاً للقائمين عليه، هو القضاء على الإشاعات واحتواؤها بحيث لا تشكل عقبة أمام مصداقية الإعلام الجديد.
ووفقاً لما وردَ في موقع الهيئة الالكتروني، فإنها لا تتبع لأي جهة حكومية، وتم تأسيسها بشكل مستقل انطلاقاً من قوله تعالى “إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم”.
مصر.. ده بجد
منصة إعلامية مصرية تكشف حقيقة الأخبار والمعلومات الخاطئة المنتشرة على الشبكات الاجتماعية ومواقع الانترنت. تستخدم اللهجة العامية في حديثها مع متابعيها والتعريف عن نفسها في موقعها الالكتروني.
ويقول أعضاء فريق “ده بجد؟” أنهم متطوعون لا يتبعون لأي تيار أو جهة سياسية، وهدفهم هو توعية الناس وتعويدهم على التمحيص والتدقيق قبل تصديق أي خبر.
سوريا.. تأكد
منصة إعلامية سورية أسسها الصحافي أحمد بريمو مع عدد من الناشطين الإعلاميين، لها موقع على الانترنت وصفحات على الشبكات الاجتماعية. وتتوزع مهام فريق العمل مابين الإدارة والتحرير والرصد والمتابعة.
ترصد “تأكد” مايتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الإعلامية بمختلف توجهاتها، ويصل عدد العاملين في هذا المشروع إلى 12 شخصاً معظمهم صحافيون من أصحاب الخبرة الإعلامية، وفقاً لما صرّح به مؤسس المشروع لـ “لجزيرة”.
وبحسب بريمو، تتنوع طرق التحقق بين البحث باستخدام الوسائل التي تؤمنها كبرى الشركات المتخصصة بالبحث الصوري والمحتوى المرئي مثل جوجل Google، والتواصل مع مصادر متعلقة بالمادة الخبرية، والاستقصاء، وتتبع ذلك صياغة المادة المصححة من قبل فريق التحرير وإرفاقها بالأدلة والروابط والتسجيلات الكافية لنفي الخطأ.
الإمارات.. إشاعات متداولة
حساب على موقع تويتر تابع لمؤسسة “برق الإمارات” يقوم بنفي وتصويب أبرز الأخبار الكاذبة التي يتم تناقلها في المواقع الإماراتية أو في الشبكات الاجتماعية عن مواضيع وأخبار تتعلق بالإمارات.
عمان.. نفي الإشاعات
أيضاً حساب على موقع على تويتر تم إنشاؤه في العام 2014 بجهود فردية من ناشطين عُمانيين، يهتم بالأخبار المتعلقة بسلطنة عُمان، وتصويبها، ونفي الأخبار الكاذبة منها.
وهناك حساب آخر مماثل تم تأسيسه في نفس العام أيضاً باسم “لا للإشاعات” يقوم بنفس العمل في عُمان.
كما ذهبت بعض الصحف لإفراد حيز من صفحاتها وأقسامها لنفي الأخبار الكاذبة، كما هو الحال في جريدة “الوطن” المصرية التي خصصت قسماً أطلقت عليه اسم “أخبار كاذبة” لنشر أبرز تلك الأخبار غير الصحيحة.

n-S-large570

1

2

3

4
وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى