ريادة

طرق تسرع انطلاقتك لتحقيق أهدافك

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
لتحقيق أهدافك فإنك تحتاج لخريطة طريق واضحة للسير عليها فضلا عن امتلاك وسائل تساعدك على تحقيق النجاح بالإضافة لامتلاكك إلتزاما دؤوبا للوصول لما تريد.
ما سبق يمكن أن نعتبره الوصفة المثالية للاتجاه نحو أهدافك وتحقيقها بأسرع وقت، لكن تلك الوصفة لا تعد كافية مع الأسف.
فإلى جانب تلك الوصفة عليك أن تتحرك يوميا نحو هدفك، وتتحرك بقوة وعزم وتحد. وهذا يجب أن يكون يوميا وليس عندما تشعر بالرغبة لأن تتحرك. لكن عليك أن تعلم بأن الخوف من الفشل وضعف الحافز لديك فضلا عن لجوئك للتأجيل كل هذا يعد عوائق تعترض طريقك وتحاول ثنيك عن اتمام مشوارك نحو الهدف المنشود.
فيما يلي عدد من الطرق التي من شأنها كبح تلك العوائق وتسريع انطلاقتك نحو تحقيق أهدافك:
– ابدأ فورا: لا تفكر بخطوتك الأولى أكثر من اللازم، ولا تنتظر اللحظة المناسبة للبدء، ولا تفكر بكم العوائق التي قد تعترض طريقك، فكل هذه الأمور ما هي إلا موانع لك حتى لا تبدأ مشوارك نحو الهدف الذي تسعى إليه.
حاول أن تتخطى الحواجز الذهنية التي تضعها أمام نفسك وقم، إن أمكن، بتجهيز أهداف أسبوعية صغيرة مشتقة من هدفك الرئيسي بحيث يكون الوصول لتلك الأهداف يعتمد على المجهود وليس على النتيجة. فعلى سبيل المثال يمكنك أن تقول بأن هدفك للأسبوع الحالي أن تعمل 3 ساعات يوميا لصالح الهدف الذي تريده ويمكنك أن ترفع هذه المدة لاحقا. واعلم بأن ارتباطك بالنتائج من بداية سعيك لتحقيق هدفك يمكن أن يجعلك تتخلى عن الهدف سريعا، لذا احرص على أن يكون بداية ارتباطك بالجهد لا بالنتيجة.
– كبر أهدافك: لو كان لديك هدف تسعى بكل طاقتك لتحقيقه كونه يعني لك الحياة بأكملها فثق بأنك لا تحتاج لعبارات تحفيزية ولقراءة تجارب من سبقوك للوصول لأهدافهم. فالحافز لديك سيتكون بطريقة تلقائية. لكن لو افترضنا بأن أهدافك ليست كبيرة بالشكل الكافي كأن تكون تعمل بوظيفة ومديرك أخبرك بأن التحاقك بدورة معينة سيضيف لك 5% من راتبك الشهري كمكافأة. قد تكون تلك النسبة ضئيلة لدرجة لا تشعر معها بالحافز الذي يجعلك تسعى لها وبالتالي فإن الدورة وإن التحقت بها فقد تجدها مملة أو ربما تلجأ لتأجيلها أو حتى تخطيها كليا. لذا فلو وجدت بأن الحافز لديك لتحقيق هدف ما ضعيف فربما يرجع السبب لقلة اهتمامك بالهدف نفسه. والحل بهذه الحالة أن تحاول ربط ذلك الهدف بأهداف أكبر تعيد لك الحافز الذي تريده.
– اعرف السبب لسعيك لهذا الهدف تحديدا: ترى لو سألت نفسك “لماذا اريد تحقيق الهدف الذي أسعى له؟” فهل تستطيع الإجابة؟ لو لم تكن لديك إجابة مقنعة لهذا السؤال فلربما تكون تسعى للهدف الخطأ. وفي هذه الحالة اعلم بأنك حتى وإن وصلت لما تريد فلن تشعر بفرحة الانتصار بل بالعكس ستشعر بأنك قد أضعت وقتك طوال الفترة الماضية. لذا لو لم تتمكن من إجابة السؤال الماضي اعتبر الأمر بأنه فرصة لتعديل مسارك وسلوك الطريق الصحيح الذي يوصلك للهدف الذي تتمنى تحقيقه.
الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى