خاصمقالات

رياديون يرسلون للأردن فرحة وهدية عيد من ” السيلكون فالي “

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

وسط ما نعيشه من أجواء مشحونة، وحزن يلاحقنا منذ أسابيع مع ما شهدناه من اعمال إرهابية تعرضت لها المملكة في الداخل وعلى الحدود، لحقتها احداث ذيبان التي سلطت الضوء على ما يعانيه شبابنا من بطالة، ارسل لنا رياديون اردنيون بعمر الورد ، فرحة، وهدية رفعت معنوياتي على المستوى الشخصي، كما رفعت معنويات معظم الشباب الاردني ، وقطاع ريادة الاعمال، فقد فرحنا وارتفعت معنوياتنا بتفوقهم في اكبر تجمع دولي لريادة الاعمال، القمة العالمية للريادة 2016 التي اختتمت يوم الجمعة الماضية.

رسائل جميلة وإلهام ، وأحلام بمستقبل أفضل ، أرسلها لنا ثلاثة من شباب الاردن في العقد الثاني من اعمارهم : تالا النصروين، ماهر ميمون، وليث حمد ، وعلمونا كيف ان الاردني الذي يعيش في بلد صغير محدود مواروسط محيط ملتهب، واوضاع اقتصادية صعبة، لا يتوقف عن الريادة والتعلّم والنجاح.

لقد حازت أفكار وابتكارات هؤلاء الشباب – وهم خريجو جامعات اردنية – على اربعة جوائز ومراكز متقدمة من بين عشرات الافكار والشركات التي تنافست للوصل الى نهائيات مسابقة ” جيست تك 1″ GIST TECH-I 2016″، التي أعلن عن نتائجها في جامعة ستانفورد العريقة مساء الجمعة الماضية ضمن فعاليات القمة العالمية للريادة 2016.

رسائل عطرة طارت عبر شبكات السوشيال ميديا من قلب التكنولوجيا والريادة النابض ” وادي السيليكون” ، عندما تفوق شبابنا على عشرات الشركات الناشئة القادمة من مختلف انحا العالم، ليؤكّدوا لنا بان تميزنا هو في ” مواردنا البشرية” التي تستطيع الابتكار والابداع.

وفي فوز شبابنا دعوات غير مباشرة الى كل مسؤول في الحكومة والقطاع الخاص ان انتبهوا وركزوا اكثر على مواردنا البشرية وتطويرها فهي الكثير من الخير والابداع والابتكار ، وهي بالتأكيد – اذا ما هيانا لها البيئة المناسبة – ستصنع مستقبل الاردن.

اخبار فوز نصراوين، وميمون، وحمد افرحت قطاع الريادةالاردني، فلم يتوقف شباب ورياديون يواصلون العمل على افكارهم في الاردن عن الحديث عن انجاز الثلاثة خلال اليومين الماضيين، ولم تتوقف التهاني والتبريكات على منصات التواصل الاجتماعي ، ولا غرابة في ذلك فرياديو الاردن وشبابها متعطشون لسماع مثل هذه الاخبار والتي تقول للشباب ان لا مستحيل الابداع الحقيقي، …… نعم يمكننا التفوق على كل رياديي العالم.

في الاردن تنقصنا الموارد الطبيعية، ونحن نعاني اقتصاديا من شح مصادر الطاقة، ولكن نفطنا وذهبنا الحقيقي هو في شبابنا ومواردنا البشرية، ذلك ما يؤكده بشكل غير مباشر فوز شبابنا في قلب ” وادي السيليكون” ،……..

دعونا نلتفت ونلتف حولهم، ولنوفر للرياديين بيئة حاضنة لعلنا نشهد يوما خروج اردني بتطبيق او تقنية تقلب وجه العالم كما فعل مارك زوكيربيرغ صاحب الفيسبوك الذي تواجد في جلسة في القمة ذاتها التي تفوق فيها شبابنا الثلاثة…………

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى