اتصالات

هاتف جوجل المقبل يفهم اللغات واللهجات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
يؤكد سندار بيتشاي رئيس غوغل التنفيذي إن الشركة تستثمر موارد مالية ضخمة في تعليم الآلة وهو شكل من اشكال الذكاء الاصطناعي، ولذلك تطمح غوغل إلى أن يكون الهاتف المقبل الذي تعمل على تصميمه قادرا على فهم الكلام الدراج بأي لغة أو لهجة.
يعمل في شركة غوغل آلاف من علماء الرياضيات والمصممين والمهندسين الشباب الذين يشكلون القوة المحركة وراء ايراداتها البالغة 20.2 مليار دولار سنويا وارباحها البالغة 5.1 مليار دولار قبل الضريبة.
والرجل المكلف بإبقاء الشركة العملاق على سكة النجاح والنمو هو سندار بيتشاي رئيس غوغل التنفيذي منذ عام تقريباً. ويقدم بيتشاي (43 عاما) المولود في جنوب الهند تقاريره عن اوضاع غوغل الى مؤسسَي غوغل لاري بايج وسيرغي برين اللذين يديران الآن شركة ألفابيت القابضة التي تستثمر في مشاريع مثل السيارات ذاتية القيادة وابحاث مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر وتطوير عدسات لاصقة ذكية تقيس مستوى السكر في الدم.
مهمة بيتشاي إلى جانب تطوير منتجات غوغل الرئيسية هي استهداف البيت والسيارة بوصفهما المجالين اللذين تريد غوغل ولوجهما الآن. وما له أهمية بالغة ان بيتشاي يريد ان يحررنا من الاعتماد على الكومبيوتر والهاتف لدى التفاعل مع شركته ويريدنا ان نكون قادرين على التحدث مع بيتنا أو سيارتنا وتوجيه غوغل بأن تطلب لنا وجبة غذائية مع إيصالها إلى البيت وأن نسألها عن الأحوال الجوية في الريفييرا الاسبوع المقبل وان نطلب منها اضافة مادة الى يوميات العائلة أو قائمة التسوق وان تذكرنا بموعدنا مع الطبيب.
وفي حين ان العالم بدأ لتوه الاعتياد على الهاتف الذكي فان بيتشاي يفكر من الآن في”ما بعد الهاتف الذكي”.
وقال رئيس غوغل التنفيذي في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف “نحن اليوم نستخدم قطعة مستطيلة مصنوعة من شيء ما وهي افضل بكثير مما كنا نستخدمه في السابق ولكنها تبقى جهازاً مادياً نتفاعل معه”.
وبعد تجاوز مرحلة الهاتف الذكي”ستصبح الخبرة بمرور الوقت خبرة حدسية وطبيعية”.
وأوضح بيتشاي ان تعليم الكومبيوتر ان يفهم الكلام الدراج بأي لغة ولهجة عنصر أساسي في السعي الى تطبيع تفاعلنا مع الكومبيوتر وبذلك وضع غوغل في مركز حياتنا تماما.
ويتطلب تنفيذ هذه الرؤية حل قضايا الكترونية معقدة وقال ان غوغل تستثمر موارد مالية ضخمة في تعلم الآلة وهو شكل من اشكال الذكاء الاصطناعي.
وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى