أجهزة ذكية

مقارنة بين أفضل 6 هواتف موجودة حاليًا من حيث استهلاك البطارية

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي

في الوقت الذي يُعتبر فيه التوفير في استهلاك بطارية الهاتف أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للكثير من المستخدمين، إلا أنه أكثر أهمية بالنسبة لمُحبي الألعاب ممن يقضون ساعات طويلة يوميًا في استخدام الهاتف للّعب.
في الفيديو التالي حاول موقع TechRadar مقارنة أبرز الهواتف الموجودة في السوق الآن من حيث قدرتها على توفير أكبر قدر من الطاقة أثناء اللعب، وهذه الهواتف هي:
Samsung Galaxy S7 Edge – سعة البطارية 3600 mAh
iPhone 6S Plus – سعة البطارية 2750 mAh
HTC 10 – سعة البطارية 3000 mAh
Nexus 6P – سعة البطارية 3450 mAh
LG G5 – سعة البطارية 2800 mAh
OnePlus 3 – سعة البطارية 3000 mAh
الاختبار كان عن طريق تشغيل لعبة Real Racing 3 على جميع الهواتف المذكورة، قيادة السيارة إلى حافة الحلبة وتركها متوقفة، في حين أن اللعبة بحد ذاتها ما زالت تعمل حيث بقيت السيارات الأخرى تتابع طريقها. يمكنك مشاهدة الفيديو أو الانتقال مباشرةً إلى المُلخص ورأينا بالاختبار بعد الفيديو:

نتيجة الاختبار كانت فوزًا واضحًا لـ Galaxy S7 Edge والذي احتفظ بـ 43% من الشحن بعد أن (ماتت) بطاريات الهواتف الأخرى، وهذه هي الأرقام:
6- OnePlus 3: فرغت البطارية بعد 3 ساعات و 35 دقيقة
5- LG G5: فرغت البطارية بعد 4 ساعات و 4 دقائق
4- iPhone 6S Plus: فرغت البطارية بعد 4 ساعات و 6 دقائق
3- Nexus 6P: فرغت البطارية بعد 4 ساعات و 10 دقائق
2- HTC 10: فرغت البطارية بعد 4 ساعات و 15 دقيقة
1- Samsung Galaxy S7 Edge: انتهى الفيديو ولم تفرغ البطارية حيث بقيت محتفظة بـ 43% من الشحن بعد 4 ساعات و 15 دقيقة على بداية الاختبار. ولو استمرت البطارية باستهلاك الطاقة بنفس المُعدّل، يُمكن أن نُقدّر أنها كانت قد تستمر لما هو أقل من 8 ساعات ببضعة دقائق.
في الحقيقة، لا يمكن أن نعتبر هذا اختبارًا علميًا دقيقًا، فترك اللعبة تعمل بالخلفية قد لا يكون موازيًا للّعب الفعلي، كما أن هواتف Galaxy S7 تُقدم تحسينات برمجية خاصة للألعاب، وأعتقد أن سامسونج ضبطت الإعدادات الرسومية في الهاتف لتخفيض الجودة قليلًا وتقليل عدد الإطارات لمد عمر البطارية في حال عدم وجود استخدام فعلي للعبة. لكن حتى مع الاستخدام الفعلي أُرجّح أن هاتف S7 Edge كان سيبقى متفوقًا على الهواتف الأخرى لأن الهاتف كان سيوازن ما بين جودة الرسوميات ومستوى البطارية تلقائيًا مع مرور الوقت.
حتى لو لم يكن هذا اختبارًا علميًا، لكنه قد يُعطي مؤشرًا ولو كان بسيطًا عن أداء بطاريات الهواتف البارزة الأخيرة بالنسبة للألعاب، سواء كان ذلك مع تدخّل برمجي من الشركة المُصنّعة للهاتف لتحسين الأداء، أو بدون ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى