تطبيقات ذكية

شاب أردني يطلق “تطبيق جرة” لتنظيم عملية التواصل بين موزعي الغاز والمستهلكين

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
أطلق الشاب فارس أبو شهاب “تطبيق جرة” الذي سيتيح للمستخدمين التواصل مع موزعي جرات الغاز بسهولة ويسر للحصول على احتياجاتهم من جرات الغاز فيما سيتمكن الموزعون من جهة أخرى من تلبية احتياجات المستهلكين حسب الطلب وبطريقة منتظمة.
وجاء الإعلان عن إطلاق التطبيق في ظل الحاجة الملحة إلى تسهيل عملية الطلب على جرات الغاز وتنظيم عملية التوزيع حيث سيشكل “تطبيق جرة” فرصة للعائلات الأردنية لتوفير الوقت والجهد حيث ستتمكن من الحصول على احتياجاتها بنقرة واحدة وبعملية طلب بسيطة تشمل توصيل الجرة حتى باب المنزل.
ويعد هذ التطبيق الذي سيكون متاحا على أجهزة الأندرويد والآيفون مشروعا رائدا يقدم من خلاله فارس أبو شهاب، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، نموذجا جديدا للشباب الأردني الساعي إلى التميز وتقديم أفكار جديدة ومختلفة مستغلين التطورات التكنولوجية الحديثة التي وجدت في الأساس لتسهيل حياة المستهلكين.
وأعرب أبو شهاب عن سعادته الغامرة بانطلاق التطبيق قائلا : “يتملكني شعور بالفخر لأن الفكرة التي بدأت في خيالي أصبحت الآن واقعا من خلال التطبيق الذي آمل أن يحقق الهدف المرجو منه في تسهيل وتنظيم عملية الطلب على الغاز خصوصا في موسم فصل الشتاء وغيرها من المواسم التي يتزايد فيها الطلب على الغاز”.
وأضاف أن الهدف الآخر من إطلاق التطبيق هو التخفيف من الانبعاثات الناجمة عن عوادم سيارات توزيع الغاز بالإضافة إلى التخفيف من أصوات الموسيقى المنبعثة منها والتي تسبب الإزعاج لبعض المواطنين.
وعن انطلاق فكرة “تطبيق جرة” أوضح أبو شهاب أن الفكرة نشأت في ذهنه بمحض الصدفة حيث يقول :”في أحد الأيام وفي طريق عودتي إلى المنزل لاحظت أن هناك ازدحاما ناجما عن توقف سيارة لتوزيع الغاز في منتصف الطريق فضلا عن الضوضاء المتسببة عن الموسيقى المنبعثة منها وهنا انطلقت في ذهني ضرورة إيجاد فكرة للحد من هذه المشكلة وجاءت فكرة التطبيق التي تبناها أخي وعمل على تحويلها إلى مشروع متكامل خصوصا أن المشروع يستفيد من التكنولوجيا بصورة فعالة”.
ومن الجدير بالذكر أن الشاب فارس أبو شهاب أبدى اهتماما كبيرا بالتكنولوجيا في سن صغيرة وهذا التطبيق هو أول مشاريعه الساعية إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتسهيل مظاهر الحياة اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى