ريادة

شباب يستعرضون قصص نجاح في استثمار الفرص ومواجهة الصعوبات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
عرض شبان وشابات أمس، قصص نجاحهم وتجاربهم من خلال المبادرات التي قدموها في حياتهم الشخصية والوظيفية، لتحقيق تطلعاتهم، والابتعاد عن كل ما من شأنه تقويض فرصهم في الحياة.
وأكد هؤلاء الشباب خلال احتفال الأردن باليوم العالمي للشباب الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة الحسين للشباب، قدرتهم على تحويل أفكارهم إلى فرص عمل، واستثمار طاقاتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم، وتحصين أنفسهم من المؤثرات السلبية، وتصديهم للتطرف ونبذ الإرهاب وأخطار المخدرات التي تستهدف حياة الشباب على مستوى العالم.
وعرض الشاب يحيى ابو شويحة لتجربته في مكافحة الكحول والمخدرات من خلال برنامج التشغيل السريع وإنشاء الحديقة الخضراء، وانخراطه بورشات التدريب وتعزيز المهارات، فيما عرضت رئيسة مركز شابات الطفيلة لتجربتها في التواصل مع المجتمع المحلي والدوائر الحكومية لإنجاز عدد من المشروعات التي تخدم المنطقة، وصناعة المواد الغذائية والأدوات المنزلية، وايجاد فرص عمل للأفراد.
وقال وزير الشباب راعي الحفل رامي وريكات، ان القيادة الهاشمية أولت الشباب أهمية كبيرة ومنحتهم نصيباً وافراً من الاهتمام والرعاية، وكانوا الحاضر الدائم على طاولة صناعة القرار الأردني.
وأضاف: “ندرك أننا أمام تحدٍ كبير، إذ كان لِزاماً علينا أن نجد معادلة وازنة وواقعية بين التحدي الاقتصادي وبين الحاجة الماسة للتحرك السريع لتحقيق آمال وطموح الشباب بعيداً عن الوعود”، مشيرا الى اهمية اشراك منظمات المجتمع المحلي والقطاع الخاص في هذا الملف الهام”.
وأشار الى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي لدعم الشباب وتوجيه الرعاية لهم من خلال تنميتهم وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة لمجتمعاتهم وأوطانهم، لافتا الى قيام كوادر الوزارة بزيارات ميدانية ولقاءات مباشرة مع مجموعات شبابية، سعياً للوصول الى حلول غير تقليدية.
وقال: “نسعى لبناء وتطوير استراتيجية وطنية جديدة للشباب بهدف توفير أساس ملموس لدعم الشباب تتماشى أهدافها وغاياتها مع رؤية الحكومة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما وترتبط برؤية الأردن 2025”.
بدورها، أكدت المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة زينة الأحمد ان البرنامج يولي الأنشطة التنموية الشبابية اهتماماً كبيراً على المستوى الاقليمي والوطني في العديد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف الشباب.
وبينت أن 60 % من سكان البلدان المستفيدة من البرنامج هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15- 24 عاما، وأنه يركز على الاستراتيجية الوطنية 2014-2017 ولا سيما في مجالات العمالة والمشاريع والادماج السياسي والمشاركة المدنية وحماية الحقوق وصولاً الى الشباب الذين يبلغون 30 عاماً.
وتناولت البرامج التي تستهدف الشباب والشابات في ست محافظات في الاردن من خلال مشروع التشغيل السريع ودعم الاعمال الريادية وانشاء المشاريع الصغيرة ومشروعات التدريب المهني التي تستجيب لاحتياجات سوق العمل.
وعقدت جلسة حوار شارك فيها وزير الشباب والرئيس القطري لبرنامج الامم المتحدة ومدير مؤسسة ولي العهد ومجموعة من الشباب والشابات عرضت فيها الاحتياجات الشبابية والتحديات التي تواجههم، أعقبتها مسرحية قدمها شباب وشابات المفرق “دمعة وطن” تناولت الارهاب الفكري واستهداف القطاع الشبابي على وجه الخصوص.-(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى