اتصالات

أبوغزاله يؤكد على أهمية ابرام اتفاقيات “اقتصاد الانترنت”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

اختتم المؤتمر الرابع عشر للأمم المتحدة حول تجارة الخدمات UNCTAD 14 في مدينة نيروبي والذي عقد برعاية الرئيس الكيني اوهورو كينياتا وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومشاركة رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزاله سعادة الدكتور طلال أبوغزاله بالتركيز على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030 والعمل على تسهيل التجارة في الخدمات من خلال الانترنت.
ويعتبر مؤتمر UNCTAD 14 والذي استضافته الحكومة الكينية منصة عامة للنقاش حول السياسات الدولية والتنمية المستدامة في الدول النامية والذي يجمع مسؤولين وصناع القرار والخبراء من القطاعين العام والخاص وكذلك المجتمع المدني.
وأكد الدكتور أبوغزاله خلال حديثه في جلسة “تسهيل التجارة في الخدمات” على أن تقديره لهيمنة التجارة في الخدمات تمثل 50 بالمائة من التجارة الدولية و70 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي للدول، بالمقارنة مع حقبة الثمانينات والتي مثلت فيها التجارة في الخدمات 30 بالمائة من التجارة الدولية و 70 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي للدول. مشيرا الى أنه وبحلول عام 2040، ستمثل التجارة في الخدمات 70 بالمائة من كليهما.
ونتيجة للتطور السريع في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي وصفه الدكتور أبوغزاله ب “تسونامي” أكد على أهمية مواكبة التطور العالمي في قطاعات التجارة والاقتصاد وأن يتم ذلك من خلال ابرام اتفاقيات “اقتصاد الانترنت”.
وشارك الدكتور أبوغزاله بالمؤتمر بصفته كذلك الرئيس المشارك لشبكة لشبكة التكنولوجيا الرقمية للتحضر المستدام (الشبكة 11)، وكرئيس المجلس الفخري لاتحاد التحضر المستدام مؤكدا بأن شركة أبوغزاله للملكية الفكرية استطاعت أن تصبح الشركة رقم واحد في العالم في مجال حماية الملكية الفكرية لأنها قررت العمل باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومن التوصيات التي قدمها الدكتور أبوغزاله وهو عضو فريق الخبراء الدوليين في منظمة التجارة العالمية لمؤتمر UNCTAD ضرورة انشاء مجلس استشاري لتسهيل التجارة في الخدمات من خلال الانترنت.
وذكر العناصر التي تعمل على تسهيل التجارة في الخدمات والأعمال التي يمكن القيام بها في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الإقليمية من أجل تسهيل التجارة في الخدمات مؤكدا أن “منظمة التجارة العالمية أنشئت في عالم قدم فيه الانترنت مجانا ولم يتوقع أحد حجم التسونامي لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.”
هذا وقد وقعت مجموعة طلال أبوغزاله وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT) هو وكالة تابعة للأمم المتحدة مهتمة بالمستوطنات البشرية، مذكرة تفاهم من أجل العمل على تنفيذ مبادرة (الشبكة 11) والتي أطلقت العام الماضي تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للعمل على تطوير هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 11 والمتمثل بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، وبناء مستوطنات ومدن حضرية آمنة وشاملة عام 2030.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور طلال أبوغزاله قدم تقريرا بعنوان “منظمة التجارة العالمية على مفترق طرق: حتمية استحداث برنامج إصلاحي لمنظمة التجارة العالمية”، والذي قدم فيه مجموعة من التوصيات لتحسين تعاون المنظمة مع القطاع الخاص، والتركيز حول التوعية العامة.
وخلال المؤتمر، ناقش الحضور عددا من القضايا ومن ضمنها أهمية دعم السياحة باعتبارها محرك للنمو والاستدامة في افريقيا والاجة الى التغلب على التحديات فيما يتعلق بالبطالة والفقر والقدرة على التنافس في القطاع الزراعي والإنتاجية من أجل متقبل أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى