اتصالات

عباسي: الاردنيين محميين من ترددات الخلوي 100 %

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- احمد النعيمات – كشف رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA جواد عباسي، انه لا تاثير للترددات الخلوية على صحة سكان المملكة، مؤكدا ان الأردنيين محميين من مخاطر ترددات الخلوية، بناء على مقاييس الخطورة في العالم، بنسبة 100 %.
واضاف عباسي، في ندوة متخصصة حول أثر التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA ، ان ورشة العمل تركز أساسا على الأمور بالمتعلقة بالصحة فيما يخص الترددات الخلوية الناتجة عن الشبكات الخلوية، مؤكدا على ان هناك معايير عالمية للصحة وقوة البث تعتمدها منظمة الصحة العالمية استنادا للدراسات العلمية الوافية التي تحدد على أثرها الحد الأعلى المسموح للتعرض لهذه الاشعاعات.
وأضاف ان الشبكات الموجودة في العالم بما فيها الأردن، تعطي ترددات خلوية اقل من حيث درجة الخطورة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، معتبرا ان الترددات الصادرة عن التلفاز والمذياع في أثرها على الشخص أكبر من الترددات الصادرة عن الخلوي.
في حين، قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور في كلمته التي القاها خلال حفل افتتاح الندوة، أنه برزت العديد من المخاوف لدى الكثيرين لما يتم تداوله باسلوب غير مبني على حقائق علمية وعملية دقيقة حول تضخيم الأثر الذي يمكن أن يطرأ على الصحة والسلامة العامة نتيجة التعرض للأمواج الكهرومغناطيسية المستخدمة في تشغيل أنظمة الاتصالات اللاسلكية وبشكل خاص في شبكات الاتصالات الخلوية.
وأضاف الجبور ان الدراسات العلمية الصادرة عن كبرى المراكز البحثية المتخصصة والتقارير الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية – وبما لا يدع مجال للشك – أثبتت أن الموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في أنظمة الاتصالات هي موجات غير مؤينة أي أنها لا تتسبب بإحداث تغييرات في التركيب الدقيق للخلايا، وإن الأثر الذي يمكن أن ينجم عنها ينحصر في إمكانية ارتفاع حرارة الخلايا الحية بمقدار درجة مئوية واحدة عند تعرضها المباشر والشديد لهذه الموجات، حيث عملت منظمة الصحة العالمية على إقرار واعتماد قيم محددة لارتفاع درجة الحرارة التي يمكن أن تتعرض لها خلايا الجسم الحي دون التسبب في أي ضرر، وتسمى تلك المقادير “بالحدود الآمنة”.
وتابع جاء تنظيم هذه الندوة المتخصصة التي نهدف من خلالها الى زيادة الوعي المجتمعي حول أثر التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة من خلال التعرف بشكل علمي دقيق على مفهوم الحقول الكهرومغناطيسية، والدراسات والتقارير العلمية المعتمدة عالميا بهذا الخصوص، بالإضافة الى تناول موضوع القيم والمعايير المعتمدة لقياس أثار التعرض على العاملين والعامة، مشيراً الى أنه سيتم استعراض دور الهيئة في الحد من آثار التعرض للحقول الكهرومغناطيسية والإجراءات التنظيمية والرقابية المتبعة لديها في إلزام شركات الاتصالات بالأسس والمعايير المعتمدة لضمان عدم الإضرار بالصحة والسلامة العامة والبيئة.
يشار الى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات نظمت ندوة متخصصة حول أثر التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA وذلك بمشاركة واسعة من مشغلي خدمات الاتصالات المتنقلة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية والجهات المحلية المعنية.
وتناقش الندوة العديد من المواضيع الهامة، والتي من أبرزها: الموجات الكهرومغناطيسية من حيث المصدر والبحوث العلمية في دراسة آثار التعرض لها، قيم الإشارات الراديوية المسموح بها للتعرض البشري، بالإضافة الى تخصيص جلسة لزيادة الوعي العام بدور الهيئة والممارسات المتبعة من جانبها في الحد من آثار التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة كونها الجهة المعنية بترخيص ومراقبة استخدام طيف الترددات الراديوية.
ويأتي عقد هذه الندوة بهدف تسليط الضوء والتعرف على المفهوم العلمي للحقول الكهرومغناطيسية (EMFs)، والمعايير المعتمدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية المتنقلة، والممارسات التنظيمية، بالاضافة الى زيادة الوعي العام بموضوع الحد من آثار التعرض للحقول الكهرومغناطيسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى