شبكات اجتماعية

أسباب تفوق “ألو جوجل” على “واتساب”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

يسعى عملاق محركات البحث على الإنترنت “جوجل” إلى كسر هينمة “واتساب” على تطبيقات التواصل الفوري، عبر تطبيق جديد على الهواتف الذكية والحواسيب أطلقته تحت اسم “ألو”.

وحسب ما أفاد موقع “يورزستوري” الجمعة، فإن جوجل لا تسعى في البداية إلى منافسة “واتساب” بل إنها ترمي فقط إلى سرقة الأضواء المسلطة عليها بعد أن بات عدد مستخدمين يتجاوزن مليار شخص.

وعدد الموقع 7 أسباب يمكن أن تجعل تطبيق” ألو” منافسا قويا لـ”واتساب” خلال المرحلة المقبلة، أو حتى قد يطيح بهذه الخدمة التي اشترتها شركة فيسبوك قبل عامين مقابل 19 مليار دولار.

1. مساعدة جوجل

يتلقى مستخدمو التطبيق الجديد مساعدة من عملاق محركات البحث ولا يتعين عليهم فقط سوى كتابة @google ثم كتابة السؤال الذي يريده المستخدم مثل الوقت الذي يستغرقه السفر إلى مكان معين وجدول الرحلات والخصوم التي تعرضها الفنادق.

2. البحث في الرسائل

في واتساب ربما يخطر في بالك مثلا مطعم معين أو أغان دون أن تتمكن من البحث عنها، في حين يوفر تطبيق جوجل هذه الخدمة، عبر إضافة خانة بحث في التطبيق الجديد.

3. الردود التلقائية

يتيح “ألو ” للمستخدم ردودا تلقائية على الرسائل التي يبعث بها الأصدقاء إلى المستخدم، فإذا تلقى المستخدم رسالة “كيف حالك؟”، يرد التطبيق بكلمات من قبيل ” جيد ماذا عنك؟”.

4.إخفاء محادثات معينة

تطبيقا “واتساب” و”ألو” يتيحان تشفير الرسائل التي يتبادلها المستخدمون، لكن التطبيق الأخير يتميز بخاصة المحادثة المخفية التي يستطيع المستخدم بواسطتها اختيار متصل معين وإجراء محادثة معه تحت صيغة “التصفح المتخفي”، وبعد انتهاء المحادثة تختفي البيانات الخاصة بها.

5.التعرف على الصور

أضافت “جوجل” إلى التطبيق خاصية” تمييز الصور ” التي يستقبلها المستخدم واقتراح رد تلقائي عليها، فمثلا أذا أرسل مستخدم إلى آخر صورة غروب الشمس، فإن التطبيق يجهز كلمات للرد التلقائي من قبيل” جميل” أو “رائع”.

6. الخطوم وأحجامها

في تطبيق ” ألو” يمكن للمستخدم اختيار أنواع متعددة من الخطوط والأحجام، وذلك عبر تمرير الأصبع هبوطا وصعودا على رز الإرسال، فضلا عن تشكيلة واسعة من الرسوم وتعديل الصور قبل إرسالها في المحادثات.

7.تحمل علامة غوغل التجارية

ما يميز التطبيق التجديد أنه من إنتاج غوغل الخالص، وليس تطبيقا اشترته فيسبوك لاحقا أسوة بواتساب، والغاية من عدم دمج المكالمات الهاتفية ومكالمات الفيديو هو إبقاء المحافظة على تطبيقات الشركة الأخرى مثل “جوجل هانغ آوت”، مع التأكيد على أنه يجعل التواصل أسهل وأكثر أمنا بالنسبة إلى المستخدمين.

المصدر: سكاي نيوز

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى