ريادة

انطلاق المسابقة الوطنية للبرمجة في “الأردنية”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
انطلقت في الجامعة الأردنية فعاليات المسابقة الوطنية للبرمجة في نسختها السادسة (ACM) بمشاركة 81 فريقا يمثلون أكثر من 20 جامعة أردنية حكومية وخاصة.
وبحسب البيان الصادر عن الجامعة اليوم، أكد عميد كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الدكتور بسام حمّو أن “استضافة الجامعة للمسابقة دليل واضح على نشاطها في مجال تنمية المواهب الواعدة واهتمامها الموصول بالإبداع والتميز في مجال تكنولوجيا المعلومات”، منوها بأن المسابقة تمثل تحديا برامجيا كبيرا باستمراره لمدة خمس ساعات متواصلة بين المتنافسين.
وأشار إلى أن أهمية المسابقة تتمثل بدخولها كعامل مهم في ترتيب الجامعات على المستوى العالمي، خصوصا عندما تحرز الجامعة الفائزة لقباً على المستوى الإقليمي والعالمي، فضلا عن أنها تساعد الطلبة في الحصول على منح دراسية في الجامعات العالمية وعلى فرص عمل كبيرة.
وقال حمّو “إن الجامعة تضع جل إمكاناتها لنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها لما لذلك من عظيم الأثر في رفع كفاءة المبرمجين الأردنيين وتعزيز تنافسيتهم في السوق المحلية والاقليمية والعالمية”.
بدوره لفت المسؤول التنظيمي للمسابقة الدكتور يزن الشمايلة إلى أن كل فريق مشارك في المسابقة التي تستمر يومين يتكون من ثلاثة طلبة ومشرف، وأن الفرق الفائزة في المسابقة ضمن المرحلة الوطنية للبرمجة ستتأهل لتمثيل المملكة في المسابقة العربية للبرمجة، وفي مرحلتها الأخيرة يتأهل الفائزون في لتمثيل بلادهم في المسابقة العالمية لها، منوهاً بأنه سيتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين في حفل ختامي فور انتهاء المسابقة .
واعتبر الشمايلة المسابقة التي تأسست عام 1970 وتقام سنوياً تحت إشراف جمعية الحوسبة الآلية، إحدى أهم المسابقات البرمجية في العالم، وتستهدف طلبة الجامعات من أي تخصص حيث يتسابقون ضمن فرق تمثل جامعاتهم، وسط تمايز على التحليل، والتصميم؛ وحل المشاكل، وإنجاز خوارزميات الحل بإحدى لغات البرمجة، مع القدرة على استثمار الوقت وتوزيع المهام والتعاون بين أعضاء الفريق والعمل الجماعي.
وفيما يتعلق بطبيعة المسابقة تعطى الفرق المشاركة خلال المسابقة 5 ساعات لحل أكثر من 10 مسائل تدور حول مواضيع متعددة من بينها المعطيات، وخوارزميات البيان، والخوارزميات الديناميكية والخوارزميات الهندسية، ويخصص لكل فريق حاسب واحد، ويطلب من كل فريق حل أكبر عدد من المسائل بأقل فترة زمنية.
ويقوم الفريق عند حل مسألة بإرسال الحل إلى محكم آلي يُقيّم الحل من خلال تطبيق سلسلة من الاختبارات وإرسال قبول النتيجة أو رفضها عند فشل أحد الاختبارات أو تجاوز الحد المتاح للزمن اللازم للحل الصحيح، فيما يتم ترتيب الفرق حسب عدد المسائل المحلولة وزمن الحل ويعاقب الفريق إذا قام بإرسال حل خاطئ لمسألة بإضافة 20 دقيقة للزمن الكلي.
بترا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى