اتصالات

موبايلي: إيراداتنا انخفضت 10% بسبب “البصمة”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي-
أكد الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات “موبايلي” أحمد فروخ في مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، أن تطبيق نظام البصمة قلص سوق الاتصالات السعودي ما بين 10% إلى 15%، متوقعاً أن يستغرق استقرار هذا السوق دورة كاملة، أي أنه لن يتعافى قبل العام المقبل.
ورفض فروخ الإفصاح عن عدد العملاء الذين تم إيقاف خدماتهم، ولكنه كشف عن تقلص مردود الشركة جراء نظام البصمة 10%، ما ضغط على أداء الشركة في الربع الثالث، حيث تفاقمت خسائرها 6% عن الفترة المقابلة من العام الماضي إلى 167 مليون ريال، ما جاء أسوأ من التوقعات البالغة 1.3 مليون ريال.
وارتفعت خسائر موبايلي إلى مئة وسبعة وستين مليون ريال، بزيادة ستة في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وتأتي هذه النتائج أسوأ من متوسط توقعات المحللين التي كانت تقدر الخسائر عند 1.3 مليون ريال.
وسجلت الشركة خسائر تشغيلية بنحو 137 مليون ريال، بزيادة 174%، عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأرجعت الشركة زيادة خسائرها التشغيلية إلى تباطؤ المبيعات نتيجة تطبيق نظام توثيق البصمة وإيقاف خطوط بعض العملاء، نتيجة عدم تحديث بياناتهم.
وما فاقم خسائر موبايلي أيضا، انخفاض إيرادات الربط البيني وتراجع مبيعات الأجهزة، الذي فسره فروخ بأن الشركة تواجه بعض المشاكل في عملاء البيانات التي تشكل نسبة كبيرة من الإيرادات، والتي لا تتمتع الشركة بميزة تنافسية عالية فيها.
أما في ما يخص أعباء الشركة فقد أدى ارتفاع السايبور إلى زيادة تكلفة ديون موبايلي، وبحسب فروخ إن التكلفة ارتفعت نحو 120 مليون ريال خلال الأشهر التسعة منذ بداية العام إلى 353 مليون ريال.
وتتوزع إيرادات موبايلي، وهي ثاني أكبر شركة اتصالات سعودية من ناحية القيمة السوقية التي تجاوزت 14 مليار ريال عند إغلاق اليوم، على النحو الآتي: قطاع الأفراد يساهم بـ 80% من إجمالي الإيرادات والأعمال بـ 10%، والنسبة المتبقية تتوزع على قطاعات أخرى.
وعلى مدى الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بلغت خسائر الشركة 132 مليون ريال، مقارنة بخسارة بلغت ملياراً ومئتي مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى