ريادة

الحمود: الأردن الأول بالمنطقة في تنفيذ مشروع موازنة صديقة للطفل

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- قال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود إن “الدعم والتشجيع الذي حظيت به قضايا الطفولة في الأردن، وبتوجيهات جلالة الملكة رانيا العبدالله، رئيس مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، له أثر كبير في أن نكون الدولة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، التي بادرت بتنفيذ مشروع موازنة صديقة للطفل”.
جاء ذلك خلال إطلاق المجلس بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، دراسته التحليلية لموازنات صديقة للطفل لكل من وزارتي: الأشغال العامة والاسكان والشباب.
وأشار الحمود إلى أن ذلك يعبر عن التزام الأردن بتحقيق مصلحة الطفل الفضلى، بالاستناد للدستور والسياسات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، إذ أن موارد وموازنات الدولة بتخصيصها جزءا للأعمال المرتبطة بحقوق الطفل، هي من ضمن المعلومات الواجب تناولها عند تقرير الأردن الدوري للجنة الدولية لحقوق الطفل.
بدوره، أكد ممثل (اليونيسف) في عمان روبرت جينكز أن الوزارات عليها ان تحلل وضع الأطفال كل من جهته ومنظوره، وبالتالي توفر فرصا أفضل للأطفال.
وتعرف الموازنات الصديقة للطفل، بأنها هي تلك الموازنة الحكومية التي ترصد المخصصات المالية اللازمة لصالح الطفل من أجل تلبية حقوق الطفل الاجتماعية والاقتصادية من صحة وتعليم وثقافة ورفاهية وحمايته.
ومن أهم التوصيات الخاصة بـ”الأشغال” الحاجة لرصد مزيد من المخصصات لدعم مشروع السلامة المرورية على الطرق، وبما يساهم بالحد من الحوادث الناتجة عن عيوب الطرق، والتقليل من وفيات وجرحى حوادث الطرق بشكل عام، والأطفال بشكل خاص انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة وتوزيع الوزارة مخصصات المشاريع الرأسمالية على المحافظات.
أما توصيات الدراسة الخاصة بـ”الشباب”، فتبلورت بتفعيل المشاركة الفعلية للأطفال في أنشطة المراكز الشبابية، واستقطاب العدد الأكبر منهم، وتذليل أي صعوبات قد تعوق التحاق الأطفال بالمراكز، في ضوء انخفاض نسبة المشاركة الفعلية في هذه المراكز، وبلغت العام 2014 ما نسبته 14.8 %، وتكثيف الجهود للعمل بأسلوب حواري مع فئة اليافعين واليافعات، واستثمار طاقاتهم إيجابيا.
بترا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى