خاصريادة

إنطلاق فعاليات مؤتمر ” WED MENA 2016 ” في عمّان

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

تشكّل المراة عمادا اساسيا لكل المجتمعات ، ومساهما رئيسا في تطوير هذه المجتمعات وتنميتها ، تعمل جنبا الى جنب مع الرجل على تحقيق هذه الاهداف ……..
وتعتبر المرأة كل المجتمع، على اعتبار انها تشكّل فعليا نصف المجتمع، ولكنها ايضا هي التي ” أنجبت النصف الاخر وأسهمت في تربيته وخروجه فردا فعالا في هذا المجتمع، ….

وبناءا عليه فالمرأة هي “كل المجتمع”.

والمراة بهذه الحقائق والمفاهيم هي الاساس لبناء المجتمع وتطويره، وهي قادرة على العمل والمساهمة في الاقتصاد، وتستطيع التفوق والابداع وتاسيس المشاريع، هي قادرة على الريادة وتطوير الاعمال والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم الدعم والتمكين للمراة هو اساس لتحقيق هذه المكتسبات، فتمكين المرأة هوتمكين للمجتمع.

بهذه الروح، وهذه المفاهيم ، انطلقت صباح اليوم في مجمع الملك حسين للاعمال ( المسرح الرئيسي وفي مقر شركة”اويسس 500″ الصندوق المعني باحتضان ودعم الشركات الناشئة في المنطقة ) في عمان فعاليات مؤتمر ” WED MENA 2016 ” الذي تنظمه مؤسسة ” يوم رائدات الأعمال” كأول مؤتمر لهذه المؤسسة في المنطقة العربية، بمشاركة رياديات وسيدات اعمال وسفيرات للمؤسسة من الاردن والدول العربية.

وانطلق مؤتمر – حاملاً شعارات “الاحتفاء” و”التمكين” و ” الدعم” للمرأة الريادية – لتعلن مؤسسة ” يوم رائدات الاعمال” اطلاق مبادراتها وللاحتفاء برائدات الأعمال في المنطقة ودعمهن وتمكينهن.

ويتضمن المؤتمر إجتماعات وجلسات وحوارات حول دعم وتمكين المرأة من ريادة الاعمال كما يتضمن عرض العديد من قصص نجاح لرياديات أردنيات ومن المنطقة العربية.

وعقد مساء يوم امس في عمان لقاء تعريفي لسفيرات مؤسسة ” يوم رائدات الاعمال” ومجموعة كبيرة من الرياديات الاردنيات وسيدات الاعمال عشية انعقاد المؤتمر، حيث شهد هذا اللقاء حوارات وتفاعلا كبيرا بين عضوات المؤسسة وسفيراتها من الدول العربية المختلفة.

ويشار الى ان مؤسسة ” يوم رائدات الأعمال ” هي أكبر مبادرة عالمية للتمكين العملي والمالي المكرس للاحتفاء بالنساء ودعمهن وتمكينهن في العالم. وتشجع المؤسسة أربعة مليارات امرأة في العالم على تحقيق أحلامهن الريادية على أمل القضاء على الفقر. كما أن مؤسسة يوم رائدات الأعمال هي المؤسس لمناسبة “أربعاء اختيار المرأة” (#أربعاء_اختيار_المرأة)، وهي حركة تواصلية اجتماعية تهدف إلى دفع النساء والرجال حول العالم إلى التعهد بدعم المشاريع المملوكة للنساء والقضايا التي تقودها النساء.

وكانت مؤسسة ” يوم رائدات الاعمال” – والتي تعد أكبر مبادرة للتمكين في ريادة الاعمال والتمويل في العالم – عينت سفيرات لدولهن لكي يتابعن أنشطة المؤسسة الإقليمية وينسقنها في أكثر من 144 دولة، من أجل دعم رائدات الأعمال عبر القارات الخمس وتمكينهن والاحتفاء بهن. حيث تم تعيين فدى الطاهر سيدة اعمال ومؤسسة شركة اطباقي كسفيرة يوم رائدات الاعمال العالمي في الاردن لهذا العام.

وكانت الريادية الأردنية فدى الطاهر فازت بجائزة “إرنست ويونغ لرواد الأعمال” لعام 2013 عن فئة “الريادي الواعد” وجوائزة متعددة أخرى ،وهي المؤسس وصحاب فكرة المشروع الريادي ” أطباقي” الذي انطلق في العام 2011 ويتخصّص في إنتاج وعرض مقاطع الفيديو القصيرة لتعليم الطبخ.

وقامت فدى الطاهر بتنظيم هذا الحدث باعتبارها سفيرة المنظمة في الأردن. فبحكم خبرتها كرائدة للأعمال وكسيدة أعمال بارزة في مجالها، ستجمع السفيرة فدى الطاهر ما بين مجموعة واسعة من الخبرات من جهة، وفرص الإبداع والتطور لرائدات الأعمال من جهة أخرى.

ومن الجدير بالذكر أن الرعاة الرسميون لهذا الحدث, بنك الاتحاد وشركة أدوية الحكمة باعتبارهما من الداعمين الدائمين لتمكين المرأة في مختف المجالات.

ونقل بيان صحافي – صادر عن مؤسسة ” يوم رائدات الاعمال ” – عن السيدة سارة العايد سفيرة المؤسسة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشريك المؤسس في شركة تراكس “إنه لشرف عظيم أن أكون جزءاً من هذه المبادرة الفريدة. فتاريخ التاسع عشر من نوفمبر والذي هو تاريخ الاحتفال بيوم رائدات الأعمال، سيكون أيضاً اليوم الذي ينطلق فيه عنان الأفكار والفرص للصالح المجتمع بأكمله. فالاحتفاء بالنساء ودعمهن وتمكينهن أمور لا غنى عنها في نمو المجتمعات والأعمال وازدهارها. لذا فها نحن اليوم نحزم جهود شبكتنا لكي ننجح في دعم رائدات الأعمال ومساعدتهن في كل مكان.”

والسفيرات الأخريات اللواتي تم تعيينهن سفيرات ليوم رائدات الأعمال لعام 2016 هن:
• السيدة تينا مكينزي (أوروبا)
• السيدة سيسيل واطسون (دول البحر الكاريبي)
• السيدة ماجدا تشافيلا (أميركا الوسطى والجنوبية)
• السيدة سارة سامون (القارة الأسيوية)
• السيدة لاتيشيا براون (القارة الأفريقية)
• السيدة أكسينيا ستافسكايا (أميركا الشمالية)
• السيدة ويندي دياموند (سفيرة عالمية)

والسفيرات يعملن بجد لعقد مناسبات بالتزامن مع إقامة المناسبة السنوية للمؤسسة في مقر الأمم المتحدة يوم 18 نوفمبر، حيث ستتضافر الجهود لدعم مهمة المؤسسة المتمثلة في إبادة الفقر عن طريق تمكين سيدات الأعمال والاحتفاء بهن وتوفير الدعم لهن حول العالم.

وقالت السيدة ويندي دياموند رئيسة المؤسسة ومؤسستها “إن توحيد النساء لجهودهن حول العالم من أجل قضية واحدة لهو مصدر إلهام، فهن يسهمن بوقتهن وجهودهن ومواردهن من أجل مؤسسة يوم رائدات الأعمال لأنهن لا يحتفلن بسيدات الأعمال في أكثر من مئة بلد ويدعمنهن ويمكننهن فحسب، بل يساهمن في توحيدهن عالمياً أيضاً.”

والسيدة سارة العايد هي سفيرة مؤسسة يوم رائدات الأعمال الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2015، وقد عملت جنباً إلى جنب مع السفيرات المحليات في كل بلد لتحديد الأنشطة والمبادرات الريادية وتطويرها في سبيل دعم ريادة الأعمال والتمكين والاحتفاء بالرواد. كما أنها شريكة مؤسسة في شركة تراكس، والتي تتمتع بخبرة واسعة في بناء الاستراتيجيات الاتصالية للشركات المحلية ومتعددة الجنسيات، مع التركيز على أساليب إدارة المواقف والمسؤولية الاجتماعية. وترأس السيدة العايد اليوم تجمع رواد أعمال جدة، وهو مسابقة ومنتدى يهدف إلى تطوير البنية التحتية لريادة الأعمال وبيئتها في المملكة العربية السعودية.

هذا وتتمثل المسؤوليات العامة لكل سفيرة إقليمية في العمل مع السفيرات المحليات لصناعة برنامج إقليمي والتأكد من حضور مهمة المؤسسة وقيمها في كل مناسبة، كالندوات والمحاضرات وعروض الفيديو، والتي تغطي مواضيع من النصائح العملية إلى تطوير المهارات القيادية لتمكين رائدات الأعمال في مناحي الحياة كافة.

وفي عام 2015، حققت مؤسسة يوم رائدات الأعمال مشاركة قياسية بلغت أكثر من 35 ألف مشارِكة من أنحاء العالم. أما هذا العام فتأمل المؤسسة أن تزيد المشاركة وتصنع مؤسسة فكرية من القائدات اللواتي سيروجن لرسالة المؤسسة على مدار العام.

وقالت السيدة دياموند إن “تمكين المرأة حول العالم والاستثمار في مستقبلهن من شانهما تحريك عجلة الاقتصاد واستتباب الأمن على المستويين المحلي والعالمي. فمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التعاون والتواصل والمشاركة هي أكثر ارتباطاً بالمرأة. لذا فإننا نسعى إلى الاحتفاء بالإيجابيات الراسخة التي تسهم بها رائدات الأعمال في الاقتصاد العالمي، كما نسعى إلى تحفيز الأجيال القادمة من رائدات الأعمال ودعمهن.”

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى