أجهزة ذكيةاتصالاتريادة

50 شراكة مع حاضنات وجهات عالمية تدّعم فعاليات منصة “زينك” للإبداع

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

قالت شركة “زين الأردن” يوم أمس إن منصة الشركة للإبداع (ZINC) منذ انطلاقتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “مينا” خلال الشهر الماضي، تشهد حراكا ونشاطات مستمرة لدعم ريادة الأعمال في المملكة، وشراكات مع جهات محلية وعالمية معنية باحتضان وتدريب الشركات الناشئة، بلغ عددها مؤخرا 50 شراكة.

وأوضحت الشركة، في ردها على استفسارات لـ”الغد”، أن منصتها للإبداع (ZINC) – والكائنة في مجمع الملك حسين للأعمال – تسعى من خلال هذه الشراكات إلى تعزيز أعمال وفعاليات ونشاطات هذه المنصة التي تهدف بالعموميات الى تحفيز الابداع وريادة الاعمال لدى الشباب الاردني، من خلال ايجاد منظومة مثالية داعمة لريادة الاعمال في محاور: الدعم، الارشاد، التوجيه، الاستثمار، وتبني الافكار ومساعدتها للتحول الى مشاريع انتاجية.

وقالت “زين” إن هذه الشراكات تشمل حاضنات أعمال إقليمية وعالمية تعمل في مجال دعم رياديي الأعمال، وشركات تقنية عالمية، ومرشدين، وشركات مهتمة باحتضان الأفكار الخلاقة، مؤكدة أنّ هذه الشراكات من شأنها أن تحول “زينك” إلى ما يشبه المحطة التي ستدير من خلالها الشركة جميع مبادراتها في مسؤولية ريادة الأعمال، وتقدم من خلالها كافة الاحتياجات التي تلزم الرياديين الأردنيين من مرافق وخدمات تكنولوجية متطورة، واستشارات وتوجيه، بهدف مساعدة الشباب على تحويل إبداعاتهم وأفكارهم إلى مشاريع إنتاجية، يجري تسويقها محليا واقليميا وعالمياً.

وأكدت الشركة أنها استطاعت منذ انطلاقتها الشهر الماضي أن تجمع العشرات من الشباب الأردني في مجموعة كبيرة من الفعاليات والنشاطات التي توالى انعقادها في “زينك”، مؤكدة أنها تعمل اليوم على الانتهاء من وضع خطة متكاملة للنشاطات والفعاليات التي ستحتضنها الشركة في العام 2015.

واستثمرت “زين” نحو مليون دينار في المنصة- التي أقيمت على مساحة تزيد على 630 مترا مربعا في مبنى “جروو” في مجمع الملك حسين للأعمال، لتمثل مركزا متخصصا تدير به الشركة جميع مبادراتها في مسؤولية ريادة الأعمال، وتقدم من خلاله كافة الاحتياجات التي تلزم الرياديين الأردنيين من مرافق وخدمات تكنولوجية متطورة، واستشارات وتوجيه، لمساعدة الشباب على تحويل إبداعاتهم وأفكارهم الى مشاريع إنتاجية.

وجاء إطلاق هذه المنصة تتويجا لمسؤولية شركة “زين” تجاه ريادة الأعمال؛ حيث كانت الشركة أعلنت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2013 عن تأسيس قسم متخصص لمسؤولية ريادة الأعمال كجزء من هيكلها التنظيمي؛ حيث أقامت زين، واستضافت منذ ذلك الحين حوالي 25 فعالية تعنى بدعم الرواد وأصحاب الأفكار الإبداعية شارك فيها 10 آلاف شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة، ووصل حجم استثمار زين في مسؤولية ريادة الأعمال حوالي الـ 2 مليون دينار اردني قبيل إطلاق منصة زين للإبداع، فيما وصل حجم الإستثمار الإجمالي مضافا الى منصة زين للإبداع (ZINC) الى 3 مليون دينار.

الى ذلك، قالت “زين”، في معرض ردها على اسئلة “الغد”، إنها دعمت “زينك” بأحدث التقنيات التي تضاهي منصّات الإبداع حول العالم، ووفرت زين من خلالها إمكانية الوصول إلى الجهات ذات الخبرة والباع الطويل في الريادة على المستوى الدولي، لتكون بذلك واحة تستقطب الرواد من الأردنيين وتزودهم بجميع احتياجاتهم وتوفر عليهم الوقت والتكلفة والجهد.

وتوفر المنصة مجموعة من الأجهزة والمساحات لعقد الاجتماعات، وركن لتقنيات الرجال الآليين، وركن محاكاة الواقع والألعاب التشبيهية، ومختبر الواقع الافتراضي، والإنترنت فائق السرعة، وأجهزة طباعة ونسخ ثلاثية الأبعاد وشاشات عرض ذكية حديثة، وربط تلفزيوني مع شركة (500Startups) الأميركية التي تعتبر أكبر حاضنة أعمال عالمية وتعنى بالاستثمار ورعاية المشاريع الريادية والناشئة حول العالم، بالإضافة إلى جامعة كوفنتري البريطانية، وهي أحد أعرق مراكز دعم واحتضان الريادة والإبداع في العالم، كما تضم منصة زين للإبداع أماكن متخصصة في إطلاق الإبداع.

ويحاكي تصميم (ZINC) الدماغ البشري، الذي تلعب الشرايين فيه دورا رئيسا في نقل الدم المحمّل بالأكسجين والأغذية إلى الدماغ.

وعن الأركان التي تضمها منصة “زينك” قالت الشركة إنها تشمل سبعة أركان أولها: غرفة الاجتماعات Multipurpose Room، والتي توفر المنصة لزوارها من رواد الاعمال بمساحات واسعة مجهزة بأحدت المعدات، حيث يمكن استخدام هذه المساحة المتعددة الاستعمالات كغرفة اجتماعات أو لعقد ورشات عمل أو حلقات العصف الذهني، أو يمكن استخدامها كمكاتب للعمل، إذ يمكن حجز هذه الغرفة عن طريق جهاز لوحي ذكي.

وتضم المنصة أيضا ركن تقنيات الرجال الآليين (Robotics Corner) الذي يستعرض عددا من الروبوتات الحديثة التي اصبحت تشكّل توجها عالميا في قطاع تقنية المعلومات، وبما يمكن أن تقوم به هذه الآلات من أدوار مهمة في حياة البشر خلال السنوات القليلة المقبلة، وخاصة الروبوتات الاجتماعية والشبيهة بالبشر في المظهر والسلوكيات والتصرفات، وعلى سبيل المثال: يمكن للروبوتات القيام بالوظائف المنزلية، كما ستساهم في تطوير أساليب استخدام الأطراف الصناعية.

وتشمل “زينك” أيضا ركنا لصناعة الألعاب (Gaming Corner)، حيث قامت الشركة وبالتعاون مع شركة “ميس الورد” بتجهيز هذا الركن بأحدث برامج التصميم الجرافيكي وبرامج تطوير الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى إعداده بأجهزة الحاسوب المتطورة والتي صمّمت خصيصاً لتلبية متطلبات مطوري الألعاب الإلكترونية ومصممي الجرافيك، لتساعد الشباب والمتخصصين في مجالات الأجهزة الخلوية في مجال الألعاب الإلكترونية والتطبيقات التفاعلية ومصممي الجرافيك على تطوير أفكارهم وإبرازها في هذا القطاع.وتضم المنصة قاعة الحضور المرئي عن بعد (Tele-presence)، حيث توفر هذه المنصة إمكانية التواصل مع العديد من أصحاب الخبرة في مجال المشاريع الناشئة في كافة أنحاء العالم من خلال أحدث تقنيات ربط تلفزيوني، وذلك بالتعاون مع سيسكو، كما سيتمكن أعضاء (ZINC) من التواصل مع شركة (500Startups) الأميركية التي تعتبر أكبر حاضنة أعمال عالمية وتعنى بالاستثمار ورعاية المشاريع الريادية والناشئة حول العالم، بالإضافة إلى جامعة كوفنتري البريطانية وهي أحد أعرق مراكز دعم واحتضان الريادة والإبداع في العالم.

كما وتضم المنصة مختبر الألعاب التشبيهية التي تحاكي الواقع (Distress Zone / Simulator)، والحديقة التي تشتمل على أجواء فريدة من نوعا؛ إذ إنه يوفر لأعضاء (ZINC) الراحة وأجواء الاسترخاء اللازمة لتصفية الذهن، حيث تهدف زين من خلال الحديقة إلى تهيئة بيئة مناسبة للرواد الشباب لتطوير أفكارهم الإبداعية، والتركيز على خلق وإيجاد الأفكار المبتكرة وتطويرها.

وتتحتوي المنصة أيضا على مختبر الواقع الافتراضي Virtual Reality Labs، يتيح لأعضاء (ZINC) فرصة التمتع بتجربة الواقع الافتراضي من خلال أحدث التقنيات التي توفرها منصة زين للإبداع بالتعاون مع المجموعة المتحدة للتعليم، وسيتطور هذا المختبر ليصبح منصة تفيد في قطاعات حيوية مستقبلا، وتشمل التعليم والتدريب المهني والصحة، بحيث تسمح تقنية مختبر الواقع الافتراضي للمستفيدين المرور بخبرات قد لا يستطيعون تعلمها على أرض الواقع لعوامل عديدة منها التكلفة العالية، وتقوم هذه التقنية على خلق بيئات تخيلية قادرة على تمثيل الواقع وتهيئ للفرد القدرة على التفاعل معها، بحيث ينغمس فيها الفرد بكل حواسه كأنه في بيئة الواقع ذاته.

المصدر : صحيفة الغد الاردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى