مقالات

8 عادات تدمر الإنتاجية، كيف تتخلّص منها ؟

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
عادة ما يقلل الناس من تأثير عاداتهم اليومية على سير حياتهم بطريقة عامة، وكما أن هناك الكثير من الأمور التي ترتبط بشكل أو بآخر بالعادات اليومية، فإن النجاح مرتبط بشكل أساسي بالعادات الجيدة، في هذا المقال سنتعرف عن قرب عن بعض العادات اليومية التي تدمر الانتاجية وأي شعور بالإنجاز.

1. تفحص الهاتف المحمول باستمرار
أحد أهم أمراض العصر الحالية هي تفحص الهاتف المحمول باستمرار، هذا هو السبب الأساسي فيما نشعر به من تشتيت، وذلك ليس بالأمر الهين فالتشتيت يعني عدم التركيز، عدم الإنجاز، أمور كثيرة معلقة وفي النهاية إحباط عام، عادة ما يلجأ الناس لهواتفهم المحمولة بغرض الهروب من التفكير سواء التفكير في أمر مزعج أو مشكلة مستعصية على الحل أو عمل صعب يحتاج لتركيز.
لا تفعل ذلك، فمهما طالت أوقاتك مع هاتفك المحمول ففي النهاية لن تصل إلي أية حلول.

2. عدم الإنصات
هناك نوعين من المستمعين، الأول ينظر لك باهتمام ويبقي هادئاً طول حديثك يتابع كل كلمة تقولها ويحاول التفكير والتفاعل معها، والثاني بمجرد أن تبدأ حديثك يدخل هو في عالم آخر صنعه لنفسه يفكر في أشياء أخرى بعيدة تماماً عما يٌقال، ويبدأ في التفكير فيما سيقوله بصرف النظر عن ارتباطه من عدمه بما يُقال.
لا تكن كالنوع الأول، فالاستماع فن، ركز فيما يقال واسمع أكثر ما تتكلم وبهذه الطريقة سيكون لديك قدرة أكبر على الانجاز وتحقيق النجاح.

3. تعدد المهام
الناجحون ليسوا بالضرورة متعددي المهام، فلا يحسب النجاح بالكمية أو بالكثرة وإنما الأمر يتعلق بالتركيز وتحديد الأهداف في مدة زمينة معينة ثم مستوى معين من الكفاءة، لذا فمن يكتب على الحاسوب ويرتشف فنجان القهوة في نفس الوقت لا يوفر أي وقت بل على العكس فهو يبذل مجهوداً مضاعفاً في التركيز على شرب القهوة دون سكبها على لوحة المفاتيح، كما أنه يستغرق وقتًا ليتأكد من أنه يكتب بطريقة صحيحة وأنه يمسك الكوب بالشكل الصحيح وبالتالي لا ينجز الكتابة ولا يستمع بالقهوة فيفقد الأمرين معاً.
ولا يعني تعدد المهام أن تفعل شيئين متضادين في نفس الوقت فقط، بل شيئين متشابهين لبعضهم البعض يمكن أن يسيرا بشكل متوازي أيضًا، وإذا كانت لديك قدرات خارقة وفعلت ذلك، فبالتأكيد هذا سينعكس بالسلب على أحد الأمرين.

4. العمل أثناء مشاهدة التلفزيون
من أكثر الأشياء المشتتة أثناء العمل وجود مشتتات بصرية مثل مشاهدة التلفزيون، لكي تنجح وتنتج في عملك لابد من أن تحاط بجو من الهدوء يفقدك الإحساس بالوقت لتجد ساعات طويلة قد مرت دون أن تشعر بها، يحتاج العمل إلى هدوء حتى تركز فيما تفعل وكثرة المشتتات تقطع سيل الأفكار في عقلك وتفصلك عما تحاول إنجازه.

5. العمل في بيئة غير منتجة
تحتاج إلى أن تهيئ تفاصيل البيئة التي تعمل فيها، فتلك المكاتب التي تمتليء بالناس والحركة لن تدفعك أبداً للتركيز أو الإنتاج فهما حاولت العمل، ستجد أن رغبتك في أن تكون اجتماعي وتشارك الزملاء الأحاديث المختلفة والتي غالباً ستكون أمتع من العمل أقوى من قدراتك.

6. العمل مع أناس غير منتجين
هذه حقيقة كما أن هناك أماكن غير مناسبة للعمل، فهناك نوع من الناس لا يمكن أن تعمل معهم، الحالة الوحيدة التي يمكنك أن تعمل مع الأخرين عندما تكون المهمة تتطلب عمل جماعي، مثل عمل عصف ذهني لأمر ما أو الإتيان بأفكار مبتكرة لفريق التسويق وهكذا، ولكن هذه مهمة لطيفة ستنتهي بعد قليل وبعدها سيعود كل شخص لإنجاز المهمة الفردية المطلوبه منه، وقتها تحتاج إلى التركيز التام، وقت العمل الجماعي انتهي، ابتعد عن هؤلاء الأشخاص الثرثارين الذين يقضون وقتاً طويلاً في الحديث عن العمل أكثر من إنجاز العمل نفسه. خد ركناً وضع سماعات الرأس على أذنك وابدأ عملك، وخصص الاستراحة للأحاديث الاجتماعية.

7. عدم الاستعداد
الانتاجية لن تتحقق بقرار صباحي منك فقط، فالأمر يتعلق بالاستعداد فلن تستطيع انهاء المشروع المعطل من شهر في يوم واحد، ذلك لأنك نسيت كل تفاصيله تحتاج إلى أن تراجعه وتتذكر ما نسيت بخصوصه، حتى تلك المهارات التي تمتلكها إذا لم تمارسها أو تعززها يوميًا أو أسبوعيًا ستنساها تباعاً هذه طبيعة الحياة وطبيعة ذاكرة الإنسان.

8. اغلق كل التنبيهات
توعد نفسك هذا اليوم بإنجاز كل الأمور المعطلة، وتهيئ نفسك لبداية جديدة فتفاجأ بتنبيه من فيسبوك بأحد الأصدقاء علق على أحد صورك، وما أن تنتهي حتى تعود لعملك فتجد تذكير آخر بشراء بعض حاجيات المنزل هذا المساء فتفتحه لتراجع ما هو مطلوب منك، هل تعرف كم استغرقت من الوقت ساعة ويزيد وبدأت تشغل عقلك بأمور أقل أهمية، أثناء العمل اغلق كل التنبيهات وركز على إنجاز ما هو مطلوب منك.

المصدر : موقع أراجيك

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى