مسؤولية اجتماعية

113 دولة توقع اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي- قالت بيانات اعلنت عنها شركة روس اتوم للطاقة الاربعاء، ان 113 دولة تنبعث منها اكثر من ثلثي الغازات الدفيئة في العالم وقعت بحلول تشرين الثاني الماضي على اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي.
واظهرت البيانات التي اعلنت عنها الشركة الروسية في بيان تلقت وكالة الانباء الاردنية (بترا) نسخة منه، ان عدد الموقعين على الاتفاقية يعد اجراء سريعا بحسب المقاييس الدولية.
ويستشهد البيان بتصريح للهيئة النووية العالمية يؤكد استعداد الصناعة النووية للعمل من اجل تحقيق اهداف (اتفاقية) باريس التي اتفق عليها زعماء العالم في قمة باريس التي عقدت العام الماضي.
وبهذا الخصوص، تقول الهيئة ” ان محطات الطاقة النووية في العالم التي يبلغ عددها 450 محطة تنتج طاقة كهربائية كافية لتجنب اثنين ونصف بليون من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون كل سنة، مقارنة بحجم توليد الطاقة عن طريق حرق الفحم الذي تحل مكانه نموذجيا الطاقة النووية”.
واضافت ان الصناعة النووية قد صادقت على هدفٍ لانتاج 25 بالمئة من حاجة العالم من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة النووية بحلول عام 2050 ، وهو هدف يستوجب بناء محطات نووية جديدة بطاقة انتاجية قدرها 1000 جيجا واط.
ووفق البيان فان الدعم المقدم لاعتماد الكربون المنخفض، قد تم التعبير عنه ايضا بواسطة مبادرة الطاقة النووية من اجل المناخ، والتي تجمع سوية علماء الطاقة النووية والمحترفين من اكثر من مئة وخمسين هيئة عبر العالم.
وبهذا الخصوص تقول الهيئة “احتاج العالم ان يتخذ خطوات ملحة لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة، وقد ثبت ان الطاقة النووية تشكل اليوم خيارا للكربون المنخفض وان هذا الخيار اصبح متاحا اليوم”.
ونقل البيان عن رئيس هيئة الطاقة الذرية العربية الدكتور عبدالمجيد محجوب ان ” الطاقة والتكنولوجيات النووية لها تاثيرات عظيمة على التطور الوطني، وانها قادرة على المساهمة الهامة في تخفيض الغازات الدفيئة، كما تم ملاحظته خلال مؤتمر الاطراف الذي عقد مؤخرا في باريس.
وفيما يتعلق بالجانب البيئي الخاص بتنفيذ التكنولوجيات الذرية، يستشهد البيان بالرئيس العام والمؤسس للمؤتمر الدولي حول هندسة شبكة الطاقة الذكية، البروفسور حسام جابر من جامعة انتاريوالذي قال ان ” التكنولوجيا الذرية يمكن اعتبارها تكنولوجيا نظيفة عندما يتم استعمالها لانتاج الطاقة باقل اثر ممكن للكربون، بالمقارنة مع الفحم، والزيت والغاز”،موضحا ” هناك حاجات مستقبلية للطاقة النظيفة، وهي في حالة تزايد، والتكنولوجيات النووية سوف تسد هذه الفجوة وتساعد على امدادات طاقة نظيفة ورخيصة على المدى الطويل”.
من جانبها ، قالت المهندسة النووية من جامعة الاسكندرية اسماء حنفي ان التوازن البيئي وتكنولوجيا الذرة لهما علاقة وثيقة بالتنمية المستدامة. “الطاقة النووية هي المصدر الاكثر فعالية للكهرباء الخالية من الكربون والتي لا تنشا عنها غازات دفيئة او تلويث للهواء”، مضيفة” من المهم جدا العمل على الوعي البيئي فيما يتعلق بالتكنولوجيات الذرية”.
كما نقل البيان عن نائب الرئيس التنفيذي الاول لشركات التطوير والاعمال التجارية الدولية لشركة روس اتوم الحكومية كيريل كوماروف، تاكيده ان محطات الطاقة النووية الروسية التي تعمل بنظام مفاعلات الماء المضغوط والتي تم بناؤها في العالم توفر 15 جيجا طن من غاز ثاني اكسيد الكربون مشيرا الى ان الطاقة النووية في بلاده تساهم بتوليد الكهرباء ذات الكربون المنخفض بنسبة 48 بالمئة، “وهذا يشكل مساهمتنا في مستقبل منخفض الكربون لكوكب الارض “.
وحول اهتمام روس اتوم بالقضايا البيئية ينقل البيان عن المنسق لتنفيذ سياسة البيئة في شركة روس اتوم، البروفسور جراتشوف، ان حماية البيئة وسلامة التوازن في نظامها يشكلان جزءا اساسيا من استراتيجية التطور لدى شركة روس اتوم الحكومية.
وقال “نحن نعمل دوما لتعزيز سياستنا البيئية والتطور الابداعي في تكنولوجياتنا لضمان سلامة البيئة والسلامة من الاشعاع النووي، والتقليل من التاثيرعلى البيئة.”
ويشير البيان الى ان السويسريون الذين تنتج بلادهم 40 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة من خمسة مفاعلات نووية “رفضوا مقترحا للاغلاق النهائي لمحطات الطاقة النووية بحلول عام 2029 “.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى