اتصالات

أكبر حوادث الإختراق حجمًا وتأثيرًا في العالم للعام 2016!

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- مع إتساع رقعة إستخدام شبكة الإنترنت والخدمات المعتمدة عليها نجد أن كل شخص أو شركة أو دولة تستخدم الخدمات المعتمدة على الإنترنت بصورة من الصور، هذا التوسع والاعتماد شبه الكُلي على التقنية فَتَح نوافذًا جديدةً لفئة أخرى من الأشخاص الذين أخذوا على عاتقهم مهمة قرصنة وسرقة البيانات والمعلومات لأي سبب من الأسباب.
هذه الفئة سواء كانت مدعومة أو تنطلق من توجه شخصي، فإن أخبار عملياتها واختراقاتها دائماً تجد صدى كبير لدى وسائل الإعلام المختلفة، وخلال عام قرأنا وعايشنا الكثير من القصص وحوادث الاختراق والقرصنة وهذه بعضها.
1- من الريادة إلى الفشل التام

في سبتمبر من هذا العام كشفت شركة ياهوو عن أكبر عمليات قرصنة وسرقة لقاعدة بيانات مستخدميها، هذه العملية تُعتبر من أكبر عمليات القرصنة في التاريخ لشركة تقنية، حصل القراصنة على بيانات أكثر 500 مليون مستخدم، هذا الأمر كان له وقع كبير في جميع أنحاء العالم جعل الجميع يتحسس كلمات مروره وحساباته القائمة على خدمات هذه الشركة.
ولم يُفِق الجميع من هذه الصدمة حتى تبعها صدمة أخرى من الشركة نفسها بإعلانها في ديسمبر من هذا العام أيضاً بأن بيانات أكثر من مليار مستخدم قد تم الاستيلاء عليها وأصبحت معروضة للبيع ، منها كلمات السر وأسئلة الأمان وأرقام هواتف وتواريخ ميلاد، هذه الحوادث خفضت من أسهم الشركة الأمريكية إقتصادياً وإعلامياً بشكل ملحوظ.
2- تصاعد هجمات الفدية

من أبرز الأحداث والقصص الأمنية أيضاً الانتشار الواضح للبرامج الضارة وعلى رأسها هجمات وبرمجيات الفدية التي تُشفر جهاز الضحية للحصول على مبلغ مالي لفك التشفير، وتعتبر من أكثر القصص تداولاً خلال هذا العام بعد وقوع الكثير من المستخدمين ضحايا لهذا النوع من الهجمات.
3- شلل تام يصيب مواقع الإنترنت

في أكتوبر من هذا العام تعرضت العديد من المواقع الشهيرة لهجوم من نوع DDOS أو ما يُعرف بهجمات الحرمان من الخدمة وهي اختصار لعبارة Distributed Denial-of-Service Attack وهي تعني أن مجموعة من أجهزة الحاسوب تقوم بمهاجمة سيرفر واحد أو خادم واحد بهدف حجب الخدمة عليه.
الهجوم كان عنيفاً وغير مسبوق وقد تأثرت الكثير من المواقع والخدمات الشهيرة على الإنترنت، والتي خرجت من الخدمة مؤقتاً في أنحاء واسعة من العالم، وجعلت الكثير من شركات الخدمات على الإنترنت تُراجع خططها وطرق تأمينها للبيانات للحيلولة دون الوقوع ضحية هذا الهجوم مستقبلاً.
4- إلغاء خدمة Quick Time

بعد اكتشافها خطورة هذه الإضافة التي تستخدم في مشاهدة ملفات الفيديو على متجرها آي تونز، قررت آبل إلغاءها بعد أن أصبحت من إحدى أخطر الثغرات التي يتسلل عبرها القراصنة لسرقة معلومات وبيانات المستخدمين على المتجر، وكان للصدى الإعلامي دور بارز في إيقاف هذه الخدمة نهائياً.
5- إختراق الإنتخابات الأمريكية

تصاعدت الإتهامات بصورة أكثر حدة بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد إتهام الأولى للثانية بإختراق نظام الإنتخابات الأمريكية والتأثير على مجريات سير الإنتخابات الأمريكية، وتم توجيه أصابع الإتهام بشكل رسمي للجانب الروسي، فيما كان النفي الروسي متوقعاً، وقد توعد المسئولين الأمريكيين بالرد على هذا الهجوم، مما يترك الباب مفتوحاً لمزيد من التصعيد والحرب الإلكترونية بين الدولتين.
6- أبل ومعركتها مع السلطات الأمريكية

في خلال هذا العام خاضت شركة أبل صراعاً شرساً مع وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص طلب السلطات الأمريكية من شركة أبل المساعدة في فك تشفير إحدى هواتفها والتي تعود لأحد منفذي هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
هذه القضية كانت من أكثر الأحداث سخونة على الصعيد الإعلامي، وإنقسم الجميع لفريقين فريق يناصر شركة أبل في مسعاها للحفاظ على مصداقيتها أمام المستخدمين بخصوص الخصوصية، وفريق أخر شجع ابل لتقديم يد المساعدة لفك لغز هذا الهجوم لمساعدة السلطات.
arageek

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى