شبكات اجتماعية

قصة “إمام الـ48 ألف دينار”….. تفتح صفحات “الفيسبوك” الأردنية للتهكم

شارك هذا الموضوع:


هاشتاق عربي

تساءل فيسبكيون عن “الكوكب الذي يقطنه إمام مسجد، تحدثت مصادر إخبارية، بأنه يتقاضى راتبا شهريا قدره 48000 دينار أردني”، وتتالت التعليقات الساخرة على الخبر، في صفحات التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” و”تويتر”، بعضها ذهب إلى التساؤل حول إمكانية منحه الفرصة ليكون على شاكلة صاحب الراتب.

ومنذ تداول أخبار هذا الامام المسجد، انطلقت تهكمات “فيسبكيين” بعبارات من مثل أن بعضهم بدأ “رحلة بحث عن شواغر عمل لإمام مسجد”، بنبرة تمزج بين السخرية والغضب.

“الفساد يطال وزارة الأوقاف”؛ واحدة من عبارات ساخنة، لحقت خبر الامام “المعجزة”، والذي يتقاضى 48000 دينارا، تبعتها مطالبات بكشف الوزارة عن صحة ما يشاع ومحاسبة المسؤولين في حال ثبت ذلك.

“شو بدي بالهندسة اذا بقدر أصير زيه؟” كان سؤالا من احدهم متهكما على الخبر، و”دخلكم شو اسم الكوكب اللي بشتغل فيه هداك الامام؟” سؤال ظل يتكرر وصيغ مختلفة أيضا عن الخبر نفسه.

لم يكن خبر راتب الامام الشيء الوحيد الذي شغل “الفيسبوكيين” اليومين الماضيين، اذ استطاع تصريح وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني، بان الحكومة تعتزم اقرار قانون لمواقع التواصل الاجتماعي أن يثير ضجة على صفحات “الفيسبوك” من أردنيين.

وفي استعراض لردود الأفعال، رفض حقوقيون وناشطون في مجال حقوق الانسان هذه الخطوة، في المقابل وجدت من يرحب بها، وانتاب تعبيرات بعضهم على “فيسبوك” الغضب لهذه الخطوة الحكومية باتجاه سن تشريع لمواقع التواصل، واصفينها بـ”خطوة تسير نحو مزيد من التضييق على الحريات في الأردن”.

واعتبروا أن قونين العقوبات والجرائم الالكترونية والمطبوعات والنشر، كفيلة بمحاسبة من يرتكب جرائم على هذه المواقع؛ مثل الذم والقدح والتحريض على الإرهاب.

ومنهم من اعتبر التفكير بمثل هذا التشريع، يكبح جماح أي تصرف للفيسبوكيين ما قد يقودهم للعقاب.

“الأردنيون كفار تحل أموالهم وتسبى نساؤهم”؛ فتوى خرجت من عصابة “داعش” الارهابية أول من امس، أثارت فيه حفيظة “الفيسبوكيين”، فمنهم من تداولها على حسابه الخاص، ومنهم من رد عليها بمنشورات تندد بها وتتوعد بحماية أمنية لمكافحتها.

الى ذلك، تزينت صفحات في “الفيسبوك” اليومين الماضيين بقلوب حمراء، استجابة لمبادرة نسوية نبيلة، بوضع كل امرأة، رسم قلب أحمر على صفحتها الخاصة في الفيسبوك، تضامنا مع مريضات سرطان الثدي.
الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى