ريادة

جماصي يؤكد أن برنامج “سند” بمثابة العدسة التي رأى فيها مستقبله

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي- احيانا تكون الفرص امامنا ولكن لا نراها، هكذا بدأ أحمد جماصي قصته، مبينا أن برنامج سند كان له بمثابة العدسة التي رأى فيها مستقبله من خلال استغلال ما يملكه وتحويله الى مصدر دخل يعود عليه وعلى عائلته بالمنفعة.
الطالب جماصي على مقاعد الدراسة، كان يملك محلا قديما للعائلة وغير مستغل، فهو لا يعرف ما معنى مشروع خاص او كيفية استغلاله ليصبح مصدر دخل.
وكان يعتقد هو وعائلته ان تركيزه يجب ان يكون على الدراسة فقط وبعد حصوله على الشهادة يستطيع تحديد ما يريد.
من خلال مدرسته، حصل أحمد على تدريب مكثف في مادة سند، التي تقدمها المدرسة بتنفيذ من مركز تطوير الأعمال وبتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية Global Affairs Canada وتصميم من منظمة العمل الدولية، وتعرف على عالم الأعمال من خلال المادة.
وتهدف المادة الى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز الطلاب من خلال صقل مهاراتهم الشخصية والعملية ومساعدتهم على خلق فرص عمل جديدة من خلال ريادة الأعمال.
جماصي يقول “كان اسلوب المعلم في التدريس شيقا جدا، اعطانا الكثير من التمارين والألعاب وكانت جميعها هادفة. حفزت الورشة التدريبية طاقات كامنة داخلنا لم نكن ندركها وصقلت مهاراتنا الشخصية بتزويدنا بالصفات والسلوكيات اللازمة للرياديين بالاضافة الى ادخال مفهوم الريادة وكيفية استثمار ما لدينا من امكانيات في خلق فرص جديدة”.
ويضيف “ادركت من خلال البرنامج انني استطيع تحويل المحل الى مصدر دخل من خلال توظيف ما حصلت عليه من سلوكيات ريادية ومهارات عملية كادارة الوقت ووضع الخطط الادارية والمالية والتسويقية”
من خلال البرنامج التدريبي، تعرف احمد على أسس عمل خطة مشروع، بالاضافة الى ذلك قام بدراسة للسوق لمعرفة الاحتياجات كما تعلم كيفية الترويج للمنتجات والتفاوض مع الزبائن. بدأ بوضع خطة للمحل الخاص بالعائلة ووضع الميزانية المطلوبة.
بعد الانتهاء من الدراسة، بدأ احمد بمشروع محل حلويات. واستقطب اثنين من العمال لتولي امور البيع خلال فترة تواجده بالمدرسة، ولاقى رواجا كبيرا في المنطقة وازداد الطلب على المنتجات. ومع زيادة الأرباح وتحسن الوضع المادي قام بتعيين 3 موظفين اضافيين ليصبح لديه خمسة موظفين.
ويوضح جماصي “سررت جدا بمساعدة غيري من الشباب بتأمين فرص عمل ودخل شهري لهم. فعلا اثبت برنامج سند أن بامكان الشباب خلق فرص بدلا من انتظار الوظيفة”.
زاد الربح اليومي لدى أحمد ليصبح من (150 – 200) دينار. ويسعى اليوم لتوسيع مشروعه. ايمانا بما حققه من نجاح ولحسه بالمسؤولية تجاه مجتمعه يقوم احمد بتوزيع الحلويات في شهر رمضان الفضيل على الفقراء والمحتاجين مجانا.
الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى