اتصالاتتكنولوجيا

11 تطوراً تقنياً متوقعاً تحدد معالم 2017

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – لا يمكن لأحد أن يتوقع ماذا يحمل المستقبل في جعبته، إلا أننا نستطيع أن نضع بعض التخمينات المدعومة بالدراسات والمحاولات التي تطبقها كبرى شركات التكنولوجيا.
بدورها، أطلقت شركة “فروغ” Frog العالمية للتصميم والاستراتيجيات قائمة بتوقعاتها للتطورات والاتجاهات التي يمكنها أن تساعد في تعريف عام 2017.
وكانت الشركة نجحت في التنبؤ ببعض الاتجاهات التي سيطرت على العام الماضي؛ إذ توقعت أن ينتشر الواقع الافتراضي بقوة خلال عام 2016، وأن أجهزة الاستشعار الموجودة في بعض المنتجات، مثل الأجهزة المنزلية ومقاييس الحرارة، سيستمر انكماش حجمها.
وفيما يلي لائحة توقعات للمستقبل، بحسب موقع Business Insider:
المباني تُسخِّر قوة الطبيعة
تقود كبرى الشركات حول العالم الطريق نحو بناء مكاتب تعمل بالطاقة الشمسية بدلاً من الوقود الأحفوري.
وتتوقع الخبيرة الاستراتيجية بشركة “فروغ”، أغنس بيشلا، أن يستمر ذلك الاتجاه خلال العام المقبل. وكتبت قائلة: “يطوّر علماء المواد والمعماريون، من خلال تسخير النماذج الطبيعية، قوالب طوب بالبكتيريا، كما صنعوا مواد أسمنتية تأسر ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن أنظمة التبريد التي لا تستخدم سوى الرياح المتاحة والشمس النابضة بالحياة”.
الروبوتات
بعد أن أضاف تطبيق “سلاك” Slack -وهو تطبيق لتنظيم الاتصالات والاجتماعات- إمكانية الدردشة مع الروبوتات، يعتقد الخبير الاستراتيجي بشركة فروغ، توشي موغي، أن أصحاب المبادرات سيستخدمون الذكاء الاصطناعي للتعامل مع اللوجيستيات المتعلقة بإدارة أعمالهم.
ويقول موغي: “سيختار أصحاب المبادرات مجموعة متنوعة من روبوتات الأعمال؛ كي يحققوا رؤياهم”. ولجأ الخبير إلى مثال بيع ألواح التزلج ذات التقنية العالية؛ إذ يُتوقع أن تضع روبوتات التطوير والبحوث مطالبها المتعلقة بتصميمات الشركة بصورة أوتوماتيكية وتنقلها إلى المصممين المستقلين للتنفيذ.
بينما ستعمل روبوتات المبيعات والتسويق على تحسين منصات البيع والتسويق الإلكتروني، ما يساعد أصحاب الشركات على أداء أعمالهم بصورة أسرع وأدق.
الأطعمة الاصطناعية تغزو محال البقالة
يتوقع المصمم أندرياس ماركديلان حدوث تغييريْن كبيرين في محال البقالة.
أولاً، ستحظى البروتينات المعتمدة على النباتات بشعبية أكبر، باعتبارها بديلاً للحوم. وثانياً، صناعة أطعمة اصطناعية داخل المختبرات.
الواقع الافتراضي يغزو الأحداث الرياضية والحفلات
بدلاً من إنفاق مئات الدولارات لحضور حفلات موسيقية، يقول بيت أوكمن وسوني كينغ إن الواقع الافتراضي سيضع أخيراً بصمته في مجال الترفيه المنزلي.
إذ تصبح المسارح قادرة على بث العرض المباشر كاملاً للأشخاص الذين يرغبون في مشاهدته دون مغادرة غرف نومهم.
وتتعاون حالياً شركتا “نيكست في آر” لخدمات البث عبر الواقع الافتراضي، و”لايف نيشن” لتنظيم الحفلات، على توفير نموذج يجعل تلك التقنية حقيقة.
أجهزة الاستشعار تحدُّ من معاناة البشر
من المتوقع أن يتم تجهيز جميع أنواع الغرف -سواء غرف المعيشة أو متاجر البيع أو المستشفيات- بأجهزة استشعار تجمع معلومات متعلقة بنماذج الاستخدام خلال أوقات اليوم المختلفة، وفي بيئات الضوضاء المختلفة، وأيضاً في درجات الحرارة المختلفة.
وأنتجت بعض الشركات، مثل “فيفينت” للخدمات الذكية، أنظمة أمن تعمل بطريقة مشابهة. وتضم تكنولوجيا المنزل الذكي المقدمة من “فيفينت” بعض المعدات؛ مثل: كاميرات مراقبة بأقفال، وميزان حرارة، ما يسمح لها بأن تجعل الأشخاص آمنين، وتساعد على توفير الطاقة.
سيارات القيادة الذاتية
في ظل منافسة شركتي “أوبر” و”تسلا” للدخول إلى صناعة السيارات ذاتية القيادة، يعتقد المدير الإبداعي لشركة فروغ، مات كونواي، أننا اقتربنا من الوصول إلى السيارات ذاتية القيادة التي تنقذنا من أنفسنا.
يمكن للسيارات أن خاطب بعضها بعضاً لتقليل فرص حدوث الاصطدامات، ويقول كونواي إن إجراء قائد السيارة مناورة طارئة بسيارته من خلال تخطي إشارة المرور الحمراء لكي يتجنب حادث اصطدام، “قد تبدو متهورة إن نفذها بشر”.
إلا أن ذلك قد يختلف؛ لأن سيارات القيادة الذاتية تعمل معاً؛ إذ إن القياسات التي تتبعها تلك السيارات “موضوعية في سبيل الحفاظ على حياة الركاب مثلما يفعل أي حارس شخصي محترف”.
الواقع الافتراضي في العلاج
كررت فروغ ذكر استخدام الواقع الافتراضي في العلاج بقائمتها لعام 2016، لكن الشركة تتوقع أن يتمكن من إعادة تهيئة عقول البشر.
ثمة بحث بالفعل يشير إلى أن الواقع الافتراضي يمكن أن يساعد الناس في تجاوز مخاوفهم واضطرابات ما بعد الصدمة. وتعمل شركة مايندميز، وهي شركة رائدة في هذا المجال، على تصنيع بيئة افتراضية لمرضى السكتات الدماغية، ما يسمح لعقولهم بإعادة تهيئة وإعادة بناء ما يتطلبه تحريك أطراف الجسد المنسية (التي توقفت عن الحركة).
بيانات ضخمة للأطباء تتيح لهم وصف الأدوية بدقة
يعد الطب الدقيق -وهو وصف الدواء لكل حالة مَرَضية متفردة- صعباً للغاية؛ إذ إنه يحتاج إلى بيانات محددة وكثيرة لا تمتلكها معظم المستشفيات حالياً.
في المستقبل، مع دخول السجلات الطبية إلى العالم الرقمي وتوحيد بيانات المنشآت الطبية المتنوعة، تعتقد المديرة الاستراتيجية، أليسون غرينشوب، أن الطب الدقيق سيتطور بالتأكيد. وسيتمكن الأطباء من البحث عن بيانات محلية أكثر، مثل: جودة المياه بالمنطقة التي تعيش فيها حسب الرقم البريدي، وأيضاً سيحصلون على نظرة أعمق في مصادر المرض وليس فقط الأعراض.
ستلفت الأصوات انتباهنا أكثر من قبل
على مدى الأعوام الثلاثين الماضية، كان البشر يتواصلون مع التكنولوجيا عبر الشاشات التي تعتمد في الأساس على الصور والإشارات البصرية، غير أن المديرة الإبداعية كريستين تودورفيتش، ترى في الأفق مستقبلاً تلعب فيه الأصوات دوراً أكبر.
وبدلاً من التحكم في جهاز الطبخ الخاص عن طريق الخيارات اليدوية، ستتمكن من توجيه أوامرك شفهياً داخل المطبخ. تحاول بعض الشركات بالفعل، مثل شركة هير وان، أن تساعد الناس في جعل تجاربهم الصوتية مناسبة أكثر لشخصيتهم.
الطائرات من دون طيار تساعد في أعمال الإغاثة
مكن استخدام الطائرات من دون طيار في أشياء أفضل من لقطات الأفلام. وتبرز المصممة ليليان تسي الجهود برواندا في هذا المنحى، حيث تسهّل مطارات الطائرات من دون طيار توصيل الأدوية لمن يحتاجونها.
وكتبت تسي: “إن تعريف الطائرة من دون طيار يقول إنها طائرة لا يقودها إنسان. ولكن خلف هذه الطائرة شخص يقود النية والقدرة على ما يمكن أن تفعله تلك الطائرات لمن يحتاجها”.
التعليم الآلي يعلّمنا أشياء عن أنفسنا
شعر خبراء الذكاء الاصطناعي بالنشوة بعد أن هزم إنسان غوغل الآلي المسمى “ألفاغو” أحد اللاعبين البشريين في اللعبة الصينية القديمة “غو”. شكّل ذلك الحدث قفزة ضخمة في مجال التعلم الآلي، إلا أن الخبيرة الاستراتيجية البارزة بشركة فروغ، ريبيكا بلام، تقول إن ألفاغو أيضاً علّم خبراء باللعبة كيف يلعبون بشكل أفضل.
ترى بلام أن الماكينات يمكن أن تساعدنا في فهم أنفسنا بطرق مختلفة، فالخوارزميات التي تكتب الكلمات العادية بشكل آلي، ستعلّمنا الكتابة. كما يمكن للعلماء أن يستكملوا تعلم الأشياء المتعلقة بالمخ وفقاً للطريقة التي تُخزَّن بها المعلومات الجديدة عن طريق الشبكات العصبية المعقدة
huffpostarabi.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى