الرئيسيةريادة

كُتّاب يشقون طريقهم ويحصدون جوائز سواليف الأدبية السادسة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

” والتقوا اليوم، وتشاركوا في الفرحِ، في اعلان جائزة سواليف الادبية للعام السادس على التوالي، وتقاسموا خبزَ الأملِ الشحيحِ، لنقول كما قالت فيروز: آيه في أمل”.

هكذا بدأ احمد حسن الزعبي في منصة زين للإبداع (ZINC) حين التقى كل من خط قلمه كلمات مبدعة سواء القصة، الشعر، المقال الساخر والجديد “الكاريكاتير”.

واضاف مُرحبّا بوزير الثقافة نبيه شقم والرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة ولجنة تحكيم الجائزة اضافة للمشاركين في الجائزة والحضور قائلا: نلتقي اليومَ في هذا الحفل التكريمي، لنفتحَ الستارةَ عن كوكبةٍ من المبدعين الجدد، نشعلُ أضويةَ الإبداعِ حولَهم، نساهمُ في تقديمِهم للساحةِ الأدبيةِ والعربيةِ مبدعين أردنيين يحملونَ شعلةَ الفكرةِ والتفوّقِ..
مؤكدا “الزعبي” على ان جائزةُ سواليف الأدبية انطلقت في عام 2011 بدعمٍ من شركة زين، تفخرُ أنها كانت البوابةَ التي ساهمت في تخريجِ عددٍ كبيرٍ من المبدعين الشباب، تفخرُ أن تكونَ أول من قدّمهم لمنصّاتِ التكريم فغدوا نجوماً تحفرُ أسماءَها بثقةٍ في المسابقاتِ المحليةِ والعربيةِ، إنّ معظم الذين فازوا في السنواتِ الماضية بهذه الجائزة .. فازوا بجائزة وزارةِ الثقافة الخاصة بالإبداع الشبابي وفازوا بجوائزَ عربيةٍ مثلِ جائزةِ الشارقة والفجيرة وغيرها، نذكر ايمان عبدالهادي نذكر لؤي أحمد ، د.هاني عبدالجواد، حسن محمود حسن، نذكر صفوان قديسات.. لؤي احمد مثلا شارك هذا العام بكتابةِ أوبريت دبي أيقونة العالم مع أهم الشعراء العرب.. وهذا يدل على أهمية الجائزة وحياديتها ..واحترافيةِ لجان التحكيم وإنصافِهم. (طبعاً ما في عندنا سرقة صناديق زي سلامة حماد).

اما الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة فكان سعيدا لاحتضان منصة زين الشباب والقلم الذي شارك في مسابقة سواليف، مؤكدا ان المجتمع الذي لا يملك قلم للكتابة لا يوجد به ثقافة.

واضاف ان بلدنا يزخر بالادباء والكتاب والاقلام التي ساعدت بزرع الثقافة التي يتطلع اليها كل شعب شاكرا سواليف بشراكتها “زين” لهذا الانجاز الذي يكبر ويكبر مع قاعدة المشاركين التي تكبر وتكبر بقاماتها الجديدة والكتاب الجدد.

وعن التحدي الجديد للكتاب قال الهناندة ان 70% من الكتاب اصبحوا شبابا، فالقلم يحكي هموم الشباب ودورهم خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، ليحاكي الجيل الجديد الذي تعود على “غوغل إت” جيل ارتبط بالتواصل والتكنولوجيا، وواجبنا ان نخاف عليه وهنا تقع المسؤولية على جيل الكُتاب الشباب.

وينهي كلمته معلنا محبته ومعزته لإبن البلد الصادق احمد الزعبي “مغاوزا” ومعتزا وفخورا بالفنان موسى حجازين.

الشاعر راشد عيسى – ممثلاً للجنة التحكيم – قدّم عرضاً ادبيا في سياق جو الجائزة فالمسابقة رافد من روافد الوطن، وليحظى الاقتصاد الثقافي بجزء كبير من الاقتصاد الاردني.
متأملا مزيد من من المسابقات في التمثيل والغناء والرسم فهذا حلم – الشاعر راشد – في ان يستفيد منه الشباب في الجوانب الابداعية.

واستعرض معايير التحكيم واستبعاد الأعمال التي لم تستوف شروطها، مع تأكيده ان احدا من الحكام لا يعلم اسم اي شخص مشارك فالمشاركات تكون من دون اسماء.
معايير الجائزة
وعن الدورة السادسة لجائزة سواليف فقد ضمت هذا العام أربعةَ فروع كما ذكر الزعبي في كلمته ..القصةَ القصيرة الشعرَ المقالَ الساخر الكاريكاتير..وقد يسأل سائل: لماذا الكاريكاتير ، باختصار لأنه يتقاطعُ مع باقي الآداب، رسمةٌ واحدةٌ قد تختصرُ قصيدةً او قصةً او مقالا…كما أنه شقيقُ المقالِ الساخر الشقي والبهي..
اما اعداد المشاركين فقد كانت القصة القصيرة: 79 مشارك ومشاركة الذكور 29 الاناث 50…وهذا يعني ان المرأة حكّاءة بطبعها.
الشعر: 39 مشاركا ومشاركة، 29 ذكور، 10 اناث، وهذا يعني أن الشباب اصدقاءُ الشعر.. ربما لأن في الشعر وزناً وتفعيلة وبحرا وجرأة …حتى يستطيعَ المرءُ السباحة في بحر الشعر المائج.

المقال: 33 مشاركة 21 ذكور، اناث 12 مشاركة، الذكور يسخرون ضعف الإناث لكن سخرية الاناث أقسى.
الكاريكاتير: 4 مشاركات لـ 3 ذكور وصبية واحدة.
والمشاركة الاجمالية النهائية كانت 154 بعد استبعاد 60 مشاركة لعدم انطباق الشروط المختلفة.
وختم الزعبي بشكره شركةَ زين مرة أخرى لإيمانها الكبير بدورِ الجائزة في البحث عن المبدعين وتمهيد طريقِ نجاحِهم وتقديمِهم للمكون الأدبي ،شكراً للأساتذة الأدباء الذين يغمروننا دوماً بكرمِ وقتهم..وخبرتهم العالية..وبنصيحتهم ودعمهم للجائزة ولولا أيمانُهم بها أيضا لما استمروا معنا كل هذه المدة…شكراً لزملائي في موقع سواليف الذين يتحمّلون معي مهمة إنجاح هذه الجائزة.
وبارك للفائزين وشكرهم بعبارة “على هذه الأرض ما يستحق الكتابة”.
الحفل أدارته الإعلامية لانا العطيات التي ذكرت ان الادب لعب دورا مهما في حياة الشعوب وجاء للحفاظ على اللغة الحاملة لتراث الامة ومنجزاتها الادبية والعلمية، والثروة الحقيقية هي ابناء هذا الوطن من نشامى ونشميات.

اسماء الفائزين
الفائزون بجوائز سواليف والذي كرمهم وزير الثقافة نبيه شقم راعي الحفل:
في حقل المقال الساخر: عاتكة الحصان بالمركز الأول، وعبدالمجيد عصر المجالي المركز الثاني، ومحمد خليل محمد العيسى بالمركز الثالث، وفي حقل القصة المركز الاولى مناصفة بين: تغريد أبو شاور، وتمارا عاطف الهوارين، وبالمركز الثاني أحمد عقل أحمد خواجة، ودينا هاشم ملكاوي، والمركز الثالث مناصفة بين: ربا كامل الناصر وتسنيم عبدالستار معابرة، وفي حقل الشعر فاز بالمركز الاول: حسام أيوب، وبالمركز الثاني نوح العياصرة، وبالمركز الثالث محمد تركي العجارمة، وفاز في حقل الكاريكاتير بالمركز الاول رأفت الخطيب، فيما قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة الثانية والثالثة لضعف المستوى.

” موقع سواليف” – أحكام الدجاني

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى