مسؤولية اجتماعية

“صناعة عمان” تدعم صندوق أسر شهداء الوطن بـ100 الف دينار

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

قال العين زياد الحمصي رئيس غرفة صناعة عمان إن الغرفة قررت دعم صندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمبلغ وقدره مئة الف دينار، كما ستقوم بفتح باب التبرع لهذا الصندوق لمنتسبيها، وذلك استجابة لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني للقطاع الخاص لدعم هذا الصندوق الذي أمر جلالته بتأسيسه مؤخراً.
وتوقع الحمصي التجاوب السريع من منتسبي الغرفة في هذا الخصوص، كما هو العهد بهذا القطاع الذي لم يتوان يوما عن أداء دوره في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بكافة مؤسساتها، كما تحرص الغرفة على القيام بدورها التنموي كإحدى مؤسسات المجتمع المدني، حيث وضعت المسؤولية الاجتماعية على سلم اولوياتها كما تحث منتسبيها على تنمية المجتمعات المحلية، خصوصا في المناطق النائية، لما لذلك من تاثير ايجابي في تعزيز العلاقات بين المصانع والمجتمعات المحيطة بها.
وحث الحمصي الصناعيين تقديم الدعم لهذا الصندوق، الذي من شانه المساهمة بتخفيف آلام عائلات الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وشعبه وأمنه واستقراره، خصوصا وأن الأمن والاستقرار في المملكة هما نعمة كبرى ترسخت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الهاشمية التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اهتمام وهو ما نلمسه في توجيهات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دائما بالوقوف مع المواطن وتلمس احتياجاته وترسيخ دولة المؤسسات والقانون وتوفير بيئة استثمارية منافسة على مستوى المنطقة وتحفيز النمو الاقتصادي، بما ينعكس بتخفيض معدلات الفقر والبطالة.
وأكد الحمصي على استعداد القطاع الصناعي الأردني للتعاطي مع مبادرات جلالته التنموية والاجتماعية، والعمل على اطلاق مبادرات جديدة تعظم الانجازات وتدفع باتجاه تحقيق انجازات جديدة وذلك بالتفهم التام لطبيعة المرحلة وتحدياتها وتبعاتها على الاقتصاد الوطني ومختلف القطاعات، رغم كل التحديات التي يواجهها هذا القطاع من ارتفاع في اسعار الطاقة واغلاق للعديد من الاسواق الرئيسية مثل السوق العراقي والسوري والليبي واليمني، الا أن القطاع الصناعي يؤمن بأننا جميعا شركاء في بناء هذا الوطن، ولن تثنيه هذه التحديات عن أداء دوره المأمول في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل، والقيام بواجباته فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية.

-الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى