الرئيسيةخاصريادة

تخريج طلاب المخيم الشتوي لمبادرة ” أنا أتعلم” اليوم

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

ينظّم فريق مبادرة ” انا اتعلم” بعد ظهر اليوم السبت حفل تخريج لمخيمها الشتوي الذي انعقد خلال الفنرة من 15 كانون الثاني ” يناير” الماضي حتى تاريخ العاشر من الشهر الجاري، واستفاد منه حوالي 250 طفلا اردنيا.

وسيقام حفل التخريج لطلاب المخيم الشتوي لمبادرة ” انا اتعلم” في منصة زين للابداع ” زينك” في مجمع الملك حسين للاعمال، للاحتفاء بالاطفال الذين تعملوا في المخيم مهارات التعبير باللغة العربية والانجليزية، الفنون والدراما، البرمجة.

ودعم المخيم الشتوي – الذي استهدف الاطفال من المتسربين من المدارس والأيتام وجيوب الفقر في جرش والزرقاء – كل من شركة ” زين الاردن” و ” المركزية تويوتا”، وشارك في انجاحه 50 متطوعا عدد كبير منهم من شباب ” زين الشباب”، و13 معلم ومعلمة.

وسيتضمن حفل تخريج الطلاب العديد من الفقرات التي ستعرض ما تعلموه خلال المخيم على شكل عمل مسرحي وعرض محطات العمل في الفنون ومهارات التعبير وفي مجال البرمجة.

كما سيتضمن الحفل تكريما للمتطوعين والجمعيات التي اسهمت وتعاونت لانجاح هذا المخيم الشتوي لمبادرة ” انا اتعلم” ومنها جمعية عمر بن الخطاب في الزرقاء، جمعية ” الجبارنة” في مخيم سوف، والجمعية الاردنية للتنمية البشرية في محافظة جرش.

واكد مؤسس مبادرة ” انا اتعلم ” صدام سيالة اهمية هذا المخيم الشتوي لتطوير مهارات الاطفال في اللغة العربية والانجليزية والبرمجة والفنون بالاعتماد على التعليم التفاعلي، كما اكد أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والمبادرة، الأمر الذي يضمن استدامتها في العملية التنموية المبتكرة التي تنفذها.

وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دورا أساسيا للوصول الى المجتمع المحلي في المحافظات، ودعم أطفال وشباب المستقبل مما يسهم حتما في إيجاد بيئة تحتضن الابداع والابتكار والريادة.

وانطلقت مبادرة “أنا أتعلم” منذ 4 سنوات وهي تهدف الى تمكين الأطفال والشباب في المناطق النائية من خلال اعادة استخدام المساحات الموجودة في المناطق المستهدفة، وتشكيلها وتفعيل مساحات للمعرفة، وتطوير أساليب تعليمية غير منهجية مؤكدة وتقديمها للأطفال والشباب، وتشجيعهم على الابداع وإثراء نموهم الفكري، مما يمكنهم من اتخاذ زمام حياتهم وبناء مستقبل أفضل لهم.

تنفذ “أنا أتعلم” ثلاثة برامج أساسية هي: تمكين الشباب، تنمية الطفل وبرامج للمجتمع المحلي، وتعمل على تطويرها بناء على استراتيجية معرفة حاجات المجتمعات وتلبية هذه الحاجات.

بعد انطلاق المبادرة في العام 2012 حيث كانت تستهدف الأطفال المتسربين من المدارس، تطورت لتخدم فئات أكبر من المجتمع، ولتلبي حاجاتهم في قطاع التعلم والتعليم والنمو.

حتى الآن استفاد من “أنا أتعلم” أكثر من 10 آلاف شخص من الأطفال والشباب وأفراد المجتمع المحلي من معلمين وأهالي، وعمل معها أكثر من 120 متطوعا ومتطوعة من طلبة الجامعات بالإضافة إلى المعلمين والمعلمات، وذلك في محافظات جرش وعجلون والسلط والزرقاء.

الوسوم

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى