ريادة

“متحف الأطفال” يطلق مشروع “خارج أسوار المتحف”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

أطلق متحف الأطفال الأردن أمس، مشروع “خارج أسوار المتحف”، وهو مشروع علمي تعليمي متنقل، يشتمل على تقديم عروض عملية للأطفال بأسلوب دراميكوميدي، ويستهدف الأطفال في المستشفيات، ومخيمات اللاجئين، والمجتمعات المضيفة لهم.
ويندرج مشروع “خارج أسوار المتحف” تحت مظلة مبادرة “متحفنا للكل” من متحف الأطفال الأردن إلى جانب غيره من البرامج والمشاريع، والتي تصب في مجملها إلى تحقيق مبدأ الشمولية بأن تكون تجربة المتحف التعليمية الفريدة متاحة لكل أطفال الأردن بدون أن تحول الظروف المادية أو الجغرافية أو الصحية أمام ذلك.
وقد لاقى المشروع اهتماما ودعما محليا ودوليا، فسوف يتم تنفيذ مرحلته الأولى في المستشفيات بدعم من مختبرات “مدلاب”، كما سيتم تنفيذه في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم إضافة للمستشفيات بمنحة من منظمة “قلب للأطفال” الخيرية الألمانية، وكذلك ستشارك مؤسسة الأنوف الحمراء الدولية فريق المتحف في زياراته إلى المستشفيات لتسهم من خلال فريقها المحترف من المهرجين في رسم البسمة على وجوه الأطفال.
ومن جانب آخر، أعرب عدد من المنظمات المحلية والدولية العاملة في الأماكن التي سيزورها المشروع عن استعدادهم للمساعدة في تيسير تطبيق المشروع وتنظيم زياراته، كمركز الحسين للسرطان ومنظمة أطباء بلا حدود وهيئة الإغاثة الدولية.
وفي الكلمة الافتتاحية لحفل الإطلاق، قالت مديرة متحف الأطفال الأردن، سوسن الدلق “سيقدم المشروع للأطفال في المستشفيات ومخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم يوما مميزا من العروض العلمية المسلية والأنشطة التفاعلية الممتعة”.
وأضافت: “آمل أن ترسم تلك العروض والأنشطة البسمة على وجوههم، وأن تجعلهم أكثر مقاومةً وتحديا لظروفهم، وتبعث فيهم الأمل لغد أفضل”.
فيما قدمت مديرة البرامج والتعليم في المتحف، آية يونس، لمحة عامة عن المشروع، وبينت أن محتوى العروض العلمية قد تم تطويره لإثارة فضول الأطفال العلمي، آخذين بعين الاعتبار حالة الأطفال في المستشفيات ومن اللاجئين، فمعظمهم قد أجبرتهم الظروف على الانقطاع عن الدراسة لفترات طويلة، وقد تم توظيف الكوميديا العلمية كطريقة توصيل لأساسيات المبادئ العلمية.
وأثناء الحفل، تطرقت المديرة التنفيذية للتسويق بمختبرات “مدلاب”، زينة صهيون، إلى أهمية دعم القطاع الخاص للمشاريع الإنسانية بشكل عام، ولا سيما تلك التي من شأنها تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية في الأردن، وخلال حديثها قالت: “أتطلع حقا لنجاح المشروع ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية خارج مختبرات مدلاب، وهي فرصتنا لنكون شريكا في لحظات فرح وسعادة لأولئك الأطفال الرائعين”.
ويذكر أنه من المقرر أن يبدأ برنامج زيارات مشروع “خارج أسوار المتحف” في 10 نيسان (ابريل)، ومن المخطط تنفيذ 81 زيارة خلال فترة عام واحد، مقسمة على عدد من المستشفيات ومخيمات اللاجئين وفي بعض المجتمعات المضيفة لهم.
ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007. ويوفر متحف الأطفال أكثر من 150 معروضة تفاعلية داخل قاعة المعروضات وفي الساحة الخارجية للمتحف، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والمناسبات والعروض التي يقدمها على مدار العام. وقد رحب متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه بما يزيد على مليوني زائر.

-(الغد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى