اتصالات

أسعار الترددات في الأردن أعلى من الدول الأوروبية

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

يستعرض تقرير جديد صادر عن مجموعة المرشدين العرب ((Arab Advisors Group أسعار الطيف الترددي لخدمات الهاتف النقال في تسعة دول هي: الجزائر والبحرين وفرنسا والهند والأردن وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة. حيث بينت الدراسة أن الأردن هو الأعلى تكلفة من حيث الرسوم السنوية لاستحواذ الطيف الترددي على النطاقات التي حللتها الدراسة الا وهي:800 و 900 و 1800 و 2100 و 2600 ميغاهيرتز . و اتت فرنسا في المرتبة الثانية و المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة.

أسعار الطيف الترددي لخدمات الهاتف النقال هي رسوم تدفع من قبل مشغلي الهاتف للاستحواذ على عرض ترددي على احدى النطاقات و استعمال هذا العرض الترددي في تقديم خدماتهم من خلال تقنيات مختلفة. و بالتالي فإن أسعار الطيف الترددي تعتمد بشكل كبير على الظروف الاقتصادية لكل بلد و قيمة الربح الحالي و المتوقع لدى قطاع الاتصالات.

أصدرت مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) تقريراً بعنوان ” تحليل رسوم الاستحواذ للطيف الترددي الخلوي في 5 دول العربية والمملكة المتحدة وفرنسا وجنوب أفريقيا والهند “.
ويوفر التقرير تحليلا و مقارنة بين أسعار الطيف الترددي لخدمات الهاتف النقال في تسعة دول ألا و هي: الجزائر والبحرين وفرنسا والهند والأردن وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة.

“قامت الدراسة بتحليل رسوم الحيازة للطيف الترددي على النطاقات التالية: 800 و 900 و 1800 و 2100 و 2600 ميغاهيرتز. و قامت الدراسة بعرض النتائج من خلال (الرسوم السنوية/ميغاعيرتز- نسمة) و هو مؤشر يحسب تكلفة حيازة ميغاهيرتز واحد لتقديم الخدمات لسكان البلد. و استنادا لآخر استحواذ من قبل شركة زين الأردن للطيف الترددي و تجديد رخصة أورانج الأردن، فإن الدراسة تبين أن الأردن لديه أعلى تكلفة للاستحواذ على النطقات الخاضعة للدراسة.” ذكر السيد زيد غيث – مدير مشاريع لدى مجموعة المرشدون العرب.
أكد جواد عباسي – المؤسس و المدير العام لمجموعة المرشدين العرب على أن “مجموعة المرشدين العرب تعتقد أن تحديد رسوم حيازة الطيف الترددي على أسعار عالية جدا و غير منطقية ستضر بالتأكيد بازدهار القطاع و ستؤثر على قدرة الاستثمارات في قطاع الاتصالات في المستقبل. إن المبالغ الطائلة المدفوعة لقاء الاستحواذ على الطيف الترددي كان من الممكن استغلالها في تطوير الشبكات و البنية التحتية لمشغلي الهاتف النقال بالاضافة الى أن دفع هذه المبالغ يقلل من ربحية هذه الشركات و بالتالي يؤثر سلبا على المستهلكين و المستثمرين.”

و أضاف زيد غيث – مدير مشاريع لدى مجموعة المرشدون العرب أن “الحكومات تستخدم نماذج تسعير مختلفة لحساب أسعار الطيف الترددي. حيث أن بعض الدول تستخدم معادلات في حين أن بعض الدول الأخرى تحدد سعر ثابت للميغاهيرتز الواحد و لكن أغلب الدول تعتمد في تسعيرها على طرح عطائات و تحديد أسعار الاحتياطي من الطيف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى