أخبار الشركات

توقيع مذكرة تفاهم ما بين غرفة صناعة الأردن ومجلس أعمال دول «الكوميسا»

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

بهدف العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ما بين الاردن ودول السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا (الكوميسا)، تم التوقيع على مذكرة تفاهم ما بين غرفة صناعة الاردن ومجلس اعمال دول الكوميسا في القاهرة. وبحضور معالي وزير العمل علي الغزاوي.

وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في مجال تعزيز تبادل المعلومات حول فرص الاعمال المتاحة وعقد الملتقيات الاقتصادية الهادفة الى ربط المصدرين والمستوردين من كلا الجانبين وتسهيل التواصل ما بين مجتمعات الاعمال، بالاضافة الى توفير قاعدة لتعزيز العلاقات التجارية ما بين الجانبين لا سيما مع توفر الامكانيات لذلك من قرب الموقع الجغرافي النسبي ما بين الاردن والدول الافريقية وسهولة نقل البضائع عبر المنافذ البحرية من ميناء العقبة عبر البحر الاحمر.

وجاء التوقيع على مذكرة التفاهم انطلاقاً من دور غرفة صناعة الاردن في العمل على توفير الخدمات لأعضائها وتزويدهم بالمعلومات حول الاسواق التصديرية وعلى الاخص في اطار العمل على فتح الاسواق الافريقية امام الصادرات الاردنية نظراً لما تشكله تلك الاسواق من فرص واعدة للمنتجات الاردنية.

هذا وتم التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل كل من السيد عدنان أبو الراغب، رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة الاردن ، والدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس أعمال الكوميسا.

وتتضمن مذكرة التفاهم خطة عمل تفصيلية حول برنامج التعاون بين الجانبين، بما في ذلك العمل على زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تبادل الزيارات الاقتصادية واعداد الادلة التجارية والمنشورات الترويجية حول الاسواق والانظمة التجارية والشركات لتمكين اصحاب الاعمال من الاطلاع عليها والاستفادة منها لتطوير شراكات مع الاطراف النظيرة. بالاضافة الى السعي إلى وضع برامج مشتركة تمكن الطرفين من استخدام الموارد المتاحة على نحو فعال وكفؤ لاتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق أهداف الطرفين.

وأكد السيد عدنان ابو الراغب رئيس غرفة صناعة الاردن في كلمته خلال حفل التوقيع على اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية ما بين الاردن ودول شرق وجنوب القارة الافريقية. وبين بان الصداقة التي تربط الاردن بدول الكوميسا والعلاقات الاخوية المتميزة مع الدول العربية الشقيقة الاعضاء بمنظمة الكوميسا ستساهم في دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية بين غرفة صناعة الاردن وتلك الدول. كما وأبدى تطلعه الى التأسيس لعلاقات اقتصادية متميزة ما بين الاردن ودول «الكوميسا» من خلال مجلس الاعمال المشترك الذي سيتم تأسيسه بموجب مذكرة التفاهم التي سيتم التوقيع عليها.

وتضمنت مذكرة التفاهم العمل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتدفقات التجارة والاستثمار، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. هذا بالاضافة الى استغلال الإمكانات المتاحة في الدول الأفريقية ولتسليط الضوء على الفرص التجارية المحتملة هناك.

ويمتلك الاردن فرصاً وحوافز استثمارية واعدة ، كما بينت الدراسات وجود فرص لتسويق المنتجات الاردنية في الاسواق الافريقية حيث تتمتع المنتجات الصناعية الاردنية بتنافسية عالية نظراً لجودتها واسعارها الملائمة مقارنة بالمنتجات المستوردة من الدول الاخرى. هذا بالاضافة الى المزايا والحوافز الاستثمارية التي يتمتع بها الاردن والتي جعلت منه محطة جاذبة لاقامة الاعمال ووجهة آمنة لاقامة المشروعات الانتاجية والتصديرالى خارج الاردن بمزايا تفضيلية.

ويعتبر القطاع الصناعي الأردني قطاعاً واعداً، فقد استحوذ على ما نسبته حوالي (70%) من مجمل المشاريع المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار خلال العقد الماضي هذا إلى جانب ارتباطه الوثيق بالقطاعات الأخرى الخدمية والزراعية. ويساهم القطاع الصناعي الاردني بربع الناتج المحلي الاجمالي وتشكل صادراته 90% من إجمالي الصادرات الوطنية. وبالمقابل تمتلك دول الكوميسا ايضاً امكانات اقتصادية كبيرة يسعى القطاع الصناعي الى الاستفادة منها لتشجيع الاسثتمارات المتبادلة.ومن هذا المنطلق تتطلع غرفة صناعة الاردن الى التأسيس لعلاقات اقتصادية متميزة ما بين الاردن ودول «الكوميسا» من خلال مجلس الاعمال المشترك الذي سيتم تأسيسه بموجب مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها والتي تتضمن خطة عمل تفصيلية حول برنامج التعاون بين الجانبين، بما في ذلك العمل على زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تبادل الزيارات الاقتصادية واعداد الادلة التجارية والمنشورات الترويجية حول الاسواق والانظمة التجارية والشركات لتمكين اصحاب الاعمال من الاطلاع عليها والاستفادة منها لتطوير شراكات مع الاطراف النظيرة.

ويذكر بان نسبة الصادرات الاردنية الى الدول الافريقية باستثاء الدول العربية بلغت حوالي 3.2% فقط خلال العام 2016، ويسعى القطاع الصناعي الاردني الى زيادة صادراته الى الاسواق الافريقية وزيادة حجم التبادل التجاري لا سيما في ظل الظروف الحالية التي تمر بها دول الجوار والتي ادت الى اغلاق المنافذ الحدودية البرية امام الصادرات الاردنية الى اسواق سوريا والعراق، ومن هنا تبرز الحاجة الى استغلال الامكانيات المتاحة وفتح اسواق تصديرية جديدة للمنتجات الاردنية .

-(الرأي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى