اتصالاتالرئيسيةخاص

إنتاج تنظّم مؤتمراً حول ” البيانات الضخمة” في اليوم العالمي للإتصالات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” يوم أمس بانها تعمل على قدم وساق تحضيرا لتنظيم مؤتمر يُعدّ الأول من نوعه بالمملكة بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2017 (WTISD-2017)، سينعقد يوم 17 أيار من العام الجاري.

وسيحمل المؤتمر عنوان ” “البيانات الضخمة من أجل إحداث تأثير ضخم”، برعاية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة، في وقت تنتشر فيه الرقمية والاتصالات بالانترنت بشكل كبير موفرة بيانات ضخمة يمكن ان تطوع وتستخدم لخدمة الاقتصاد والتنمية.

وتعرّف موسوعة ” ويكيبيديا” التقنية مصطلح البيانات الضخمة – BIG Data بانه عبارة عن مجموعة البيانات الضخمة جداً والمعقدة الى درجة أنه يُصبح من الصعب معالجتها باستخدام أداة واحدة من أدوات إدارة قواعد البيانات أو تطبيقات معالجة البيانات التقليدية، حيث تشمل التحديات جمع هذه البيانات والمدة اللازمة لذلك الى جانب تخزينها والبحث فيها ومشاركتها ونقلها وتحليلها.

أما مؤسسة ” Gartner ” البحثية فتعرف البيانات الضخمة على انها أصول معلومات كبيرة الحجم، عالية السرعة، و/أو عالية التنوع تتطلب أشكال جديدة من المعالجة لتعزيز وتحسين عملية صنع القرار والفهم العميق وتحسين العملية.

وسيناقش المؤتمر – الذي تعمل عليه انتاج – قدرة البيانات الضخمة على تحقيق التنمية وبحث كيفية تحويل بيانات ناقصة ومعقدة إلى معلومات عملية في سياق التنمية.

ومن المتوقع، أن يشارك بالمؤتمر الذي سينعقد في المسرح الرئيسي لمجمع الملك الحسين للأعمال، العديد من المتحدثين من ذوي الخبرة في مجال البيانات الضخمة وأكثر من 500 مشارك من القطاع الخاص والعام والتعليم

واكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، أن دعم انتاج لاستضافة المملكة لاحتفالية العالم بمناسبة الذكرى 152 لأنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات هو إنجاز كبير يكتب على سجل نجاحات جمعية انتاج.

وقال حوامدة: أن البيانات الضخمة تعتبر تطور تكنولوجي بالغ الأهمية، مؤكدا أن انتاج ستمنح الفرصة لمناقشة أردنية دولية حول كيفية مساهمة البيانات الضخمة في تحقيق التنمية التي تشمل تحويل بيانات ناقصة ومعقدة إلى معلومات عملية في سياق التنمية.

وبيّن أن المؤتمر سيناقش أيضا، كيفية تحليل البيانات الضخمة نحو تحقيق الرؤى المكتسبة من تحليل متقدم يساعد على النهوض بمستويات وطنية وإقليمية ودولية لدفع عجلة النجاح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

لكن قبل الخوض في هذا الموضوع علينا ان نعرف الفرق بين البيانات والمعلومة والمعرفة، فالبيانات هي الصورة الاولية للمعلومات قبل عمليات الفرز والترتيب والمعالجة ولا يمكن الاستفاده منها بصورتها الأولية قبل المعالجة، وتتحول البيانات الى معلومات بعد معالجتها و تحليلهاو تفسيرها وعندها يمكن الاستفادة منها و اتخاذ القرارات بناء عليها وهذه القرارات وما ينتج عنها هي المعرفة المتكونة في مختلف المجالات.

ويتوجب ان تتوفر في البيانات ثلاث خصائص ليطلق عليها اسم ” بيانات ضخمة” هي: الحجم وهو عدد التيرابايت من البيانات التي يتم اطلاقها يوميا، والتنوع وهو تنوع هذه البيانات ما بين مهيكلة وغير مهيكلة ( تشكل نسبة البيانات غير المهيكلة 80% من مجموع البيانات) واخيرا السرعة وتعني مدى سرعة تواتر اطلاق البيانات.

ومن هنا تأتي الحاجة لإيجاد طرق جديدة للتعامل مع هذا الكم الهائل من البيانات بما يتيح تحليل مجموعة واحدة كبيرة من البيانات ذات الصلة، بالمقارنة مع المجموعات المنفصلة الأصغر حجماً، وهو ما سيسهل ايجاد ارتباطات تكشف “الاتجاهات التجارية” وتحدد ظروف حركة تدفق البيانات والتوقعات المبينة عليها.وهذا ما سيساعد العلماء في العديد من المجالات، التي تتضمن الأرصاد الجوية(علم الطقس)وعلم الجينات، والمحاكاة الفيزيائيةالمعقدة والبحوث البيولوجية والبيئية،وكذلك في محركات بحث الانترنت.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى