اقتصادالرئيسية

“البوتاس” توزع 83.3 مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
عقدت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية إجتماعها العادي السادس والخمسين يوم الخميس الموافق 20 نيسان 2017 برئاسة السيد جمال الصرايرة رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ومساهمي الشركة ومندوب مراقب عام الشركات. وتم في الاجتماع مناقشة تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للشركة للعام 2016 وخططها المستقبلية.

وتعليقا على نتائج إجتماع الهيئة العامة ، قال السيد الصرايرة إن الهيئة العامة صادقت على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 100% من رأس المال أي ما يعادل 83.3 مليون دينار وذلك على الرغم من التحديات التي واجهت سوق البوتاس العالمي. وأوضح السيد الصرايرة أن هذه التوزيعات تأتى بشكل أساسي من أرباح الشركات التابعة والحليفة والتي بلغت في مجملها 45 مليون دينار بالإضافة إلى إيرادات غير تشغيلية كإيرادات تسوية قضايا السدود وإيرادات تحصيل ديون شركة ملح الصافي تحت التصفية وبلغت هذه البنود غير التشغيلية ما مجموعه حوالي 15 مليون دينار ، وقد تم ترصيد باقي مبلغ توزيع الأرباح من رصيد الأرباح المدورة للشركة حيث أن الربح التشغيلي لأنشطة بيع وتسويق البوتاس وصل تقريباً إلى نقطة التعادل خلال عام 2016 مما يبين أن أنشطة بيع وتسويق البوتاس كانت كافية فقط لتغطية النفقات التشغيلية للشركة كالرواتب ومزايا الموظفين وكلف الإنتاج الأخرى.

وفي سياق حديثه عن نتائج الشركة، قال السيد الصرايرة إن سوق البوتاس العالمي واجه تحديات كبيرة في عام 2016، وكان أشدها انخفاض أسعار البوتاس العالمية إلى أدنى مستوى لها في العشر سنوات الماضية. وقد كان لذلك تأثير كبير على ربحية الشركة، حيث انخفضت الأرباح بنسبة 48٪ عن عام 2015 لتصل إلى 67.4 مليون دينار أردني كأرباح صافية بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين. وكما تمت الإشارة سابقاً فقد انخفضت الأرباح التشغيلية لشركة البوتاس العربية من إنتاج وبيع البوتاس إلى ما يقارب نقطة التعادل في العام الماضي.

وأشار السيد الصرايرة إلى أنه ونتيجة لنجاعة السياسات الاستثمارية لشركة البوتاس العربية في الصناعات المشتقة والإدارة الحكيمة للشركات التابعة والحليفة، فقد كانت النسبة الأكبر للأرباح التي تحققت في العام الماضي من عمليات الصناعات المشتقة ، وهي شركة برومين الأردن و كيمابكو، حيث حققت شركة كيمابكو أرباحا صافية بلغت 16 مليون دينار كما بلغت حصة شركة البوتاس العربية من أرباح شركة برومين الأردن حوالي 29 مليون دينار ، هذا بالإضافة إلى تحقيق الشركة لإيرادات أخرى من أنشطة غير تشغيلية.

ووضح السيد الصرايرة أنه وعلى الرغم من تدني أرباح الشركة خلال اعام الماضي إلا أن مدفوعات شركة البوتاس العربية المباشرة لخزينة المملكة بلغت حوالي (38) مليون دينار.

وركز رئيس مجلس الإدارة على الخطط المستقبلية للشركة والتي تشمل، باإلضافة إلى الإستثمار في الصناعات المشتقة ، خفض تكاليف الطاقة من خلال توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، وتوسيع إنتاج شركة كيمابكو إلى 175 ألف طن سنويا، واستمرار أعمال إنشاء الميناء الصناعي من قبل شركة الموانئ الصناعية، ومن المتوقع إكتمالها في عام 2018، وتحسين الموارد المائية من خلال التعاون مع وزارة المياه والري وسلطة وادي الأردن لبناء السدود لتجميع مياه الأمطار، الذي من شأنه توفير مياه الشرب للسكان المحليين وكذلك المياه للزراعة والصناعة. وتشمل مشاريع المياه القائمة أو التي تجري دراستها سد وادي بن حماد وسد الوادات وسد وادي عسال في منطقة وادي الأردن.

وأكد السيد جمال الصرايرة على استمرار شركة البوتاس العربية بتعزيز مكانتها كواحدة من أوائل الشركات في الأردن في مجال المسؤولية الإجتماعية، مسترشدة في برنامجها للمسؤولية الإجتماعية برؤى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، بأن الأولوية هي تأمين حياة أفضل لكافة الأردنيين. وقد قدمت شركة البوتاس العربية في الفترة ما بين 2012 – 2016 ما معدله حوالي 9 ملايين دينار سنوياً لبرامج المسؤولية الإجتماعية. في مجالات التعليم والصحة والعمل الإجتماعي ودعم الجهات الرسمية والمياه والبيئة وصيانة دور العبادة والنشاطات الثقافية والنشاطات النقابية.

الرئيس التنفيذي للشركة السيد برنت هايمان أضاف إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين. وبهذا الصدد، فقد أنجزت الشركة خلال العام الماضي مليوني ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج.

وحول النتائج المالية للشركة، قال السيد هايمان إن نتائج العام الماضي تمثل إنجازا كبيرا في ضوء حالة صناعة البوتاس في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يقوم فيه بعض المنتجين الرئيسيين بإتخاذ إجراءات شديدة شملت إغلاقات للمناجم وتسريح مئات العمال لخفض التكاليف. وأضاف السيد هايمن أن إدارة اشركة تمكنت من تحقيق وفورات في كلف الإنتاج لمواجهة تدني الأسعار كما أن الشركة مستمرة بتطبيق برامج إدارة وترشيد النفقات والكلف الإنتاجية لمواجهة أية تحديات مستقبلية.

وتعتبر شركة البوتاس العربية واحدة من أهم الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد المحلي، كما أنها من أولى الشركات المصدرة والجاذبة للعملات الصعبة إلى الأردن، حيث رفدت شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الصعبة للمملكة خلال عام 2016 بما يزيد عن 730 مليون دولار أمريكي.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى