اتصالاتالرئيسيةتكنولوجيا

لهذه الأسباب يجب أن تجرب ألعاب الفيديو

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

نشر موقع “ساينس أليرت” الإلكتروني المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا ستة من أهم الفوائد التي تتمتع بها ألعاب الفيديو. تم رصد هذه الفوائد بناءاً على سلسلة من الأبحاث التي نشرت في الدوريات العلمية خلال السنوات الأخيرة. وطبقاً للموقع الإلكتروني، فقد كانت أهم الفوائد كما يلي:

1. تحسين الذاكرة:

أثبتت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية ونُشرت في الدورية العلمية “جورنال أوف نيوروساينس” المتخصصة في أبحاث الجهاز العصبي أن العاب الفيديو تساعد على تحسين الذاكرة لدى الإنسان. وخلصت الدراسة إلى أن “هواة ألعاب الفيديو الذين يفضلون الألعاب المجسمة يؤدون فعلاً بشكل أفضل في الاختبارات الخاصة بقدرات الذاكرة”.

2. تخفيف الشعور بالألم

نشرت الدورية العلمية الأمريكية للطب الوقائي مقالاً تناول مجمل النتائج التي خلصت إليها 195 دراسة طبية مختلفة وجاء فيها أن ألعاب الفيديو ساعدت في تحسين الصحة العامة بالنسبة لـ195 مريضاً من مختلف النواحي، سواءاً ممن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي. وخلال مؤتمر لجمعية أبحاث الألم الأمريكية عام 2010، برهنت الدراسات على أن ممارسة ألعاب الفيديو، لاسيما الألعاب ثلاثية الأبعاد التي تندرج في إطار ألعاب الواقع الافتراضي، تساعد في تخفيف الشعور بالتوتر والألم الناشئ عن الأمراض المزمنة والجراحات العلاجية.

3. المساعدة في تحسين حالات صعوبة القراءة

أثبتت دراسة علمية نُشرت في دورية “CELL” العلمية عام 2013 أن ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 13 عاماً ويعانون من مشكلة عسر القراءة، في تحسين قدراتهم على القراءة بشكل أسرع مع الحفاظ على الدقة في نفس الوقت. ويعتقد الباحثون أن سرعة إيقاع هذه الألعاب تساعد الأطفال على زيادة فترات التركيز لديهم، رغم أن هذه الفرضية العلمية لم يتم إثباتها بعد بشكل منفصل.

4. تخفيف الشعور بالصدمة النفسية

لعبة “تيتريس” لصف أحجار البناء تساعد في تخفيف الشعور بالصدمة، إذ نشرت دورية “MOLECULAR PSYCHIATRY” الشهر الماضي نتائج دراسة علمية أثبتت أن لعبة الفيديو الشهيرة التي تعتمد على الذكاء وحل الأحجيات تساعد في تخفيف الشعور بالصدمة، بل وتحسن الصحة النفسية لمن تعرضوا لصدمات نفسية قوية. وفي إطار الدراسة العلمية، تم اختيار 37 مريضاً تعرضوا لحوادث مرورية بإحدى المستشفيات في مدينة أوكسفورد بالمملكة المتحدة، بشكل عشوائي، وطلب منهم أن يلعبوا “تيتريس” لمدة عشرين دقيقة، فيما طلب من مجموعة أخرى تضم 34 مريضاً عدم لعب هذه اللعبة مع تسجيل أنشطتهم اليومية التقليدية.

وتبين أن المرضى الذين لعبوا “تيتريس” كانوا أقل تأثراً بالصدمة النفسية التي تعرضوا لها، وكانوا يسترجعون أحداث تلك الصدمة بنسبة أقل عن أقرانهم الذين لم يلعبوا اللعبة بنسبة تصل إلى 62 في المائة في المتوسط أو أقل.

(دويتشه فيلله)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى