الرئيسيةريادة

الملك مشيدا بمصطفى سلامة: التصميم والعزيمة صفات شبابنا

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي
أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإنجازات المتسلق الأردني مصطفى سلامة، قائلا جلالته إنه “فخور بما يحققه سلامة من إنجازات”.

وكتب جلالة الملك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” :”التصميم والعزيمة صفات يتحلى بها شبابنا، وهم قادرون على تجاوز أصعب التحديات لتحقيق أحلامهم. فخور بما يحققه بطلنا مصطفى سلامة من إنجازات”.

وتأتي التغريدة الملكية تعقيبا على إنجاز سلامة الذي أنهى الجمعة مغامرة جديدة وضعته في مصاف متقدمة ليصبح واحدا من سبعة أفراد في العالم، نهو تسلق القمم السبع وتزلج القطبين وأخيراً تزلج جرينلاند من الشمال إلى الجنوب.

وقال سلامة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” بعد تحقيقه الإنجاز الأخير، إنه يهديه لجلالة الملك وللشعب الأردني ولكل من آمن به وبرسالته الإنسانية في دعم مرضى السرطان، وخاصة مركز الحسين للسرطان، ولكل داعميه.

واضاف أنه قام برحلة امتدت على مدى ثلاثة أسابيع بتزلج جرينلاند من شمالها لجنوبها ثمانية ساعات يومياً، واجه خلالها الكثير من الصعاب والتحديات، منها البيئي والجغرافي، حيث تراوحت درجات الحرارة مابين -30 في بداية الرحلة لتعود وتصل إلى مابين 15 و20 درجة مع اقترابهم من الساحل باتجاه الجنوب، وهذا كله عائد للتغير المناخي وأثاره السلبية على البيئة.

واشار الى أثر هذا على برنامج مسيرهم حيث كانت بداية يومهم الساعة الخامسة صباحاً لتجنب الحرارة الشديدة والتي تؤثر على الثلوج وتجعلها هشة مما يزيد من خطر التزلج عليها كما ان مسار الرحلة ليس بسهل وسوي بل كان مليئاً بالمرتفعات والهضاب، التي توجب عليهم المرور فوقها مع ما يجرونه من أكل وملابس وعدة، تصل إلى 100 كغم.

وقال سلامة أن من بين المخاطر الكبيرة التي واجهناها الدببة القطبية، والتي صادفنا بعضاً منها خلال رحلتنا ولكن ولحسن الحظ من مسافة بعيدة، إلا أننا وتوخياً للحذر كنا نتناوب على حراسة المخيم أثناء فترة النوم المتقطع والمتعب، إذ أن الرحلة امتدت على مدى ثلاثة اسابيع من ضوء النهار المستمر، مما يسبب التعب والإجهاد بشكل إضافي.

أما غذاؤهم خلال الرحلة فبين سلامة، انه كان عبارة عن طعام مجفف خالي من النكهات ويشبه طعام رواد الفضاء، ولكنه الخيار الوحيد في مثل هذه الرحلات.

وعن الجانب المضيء للرحلة أكد، انه تمتع بجو من الهدوء والسلام والتأمل والمناجاة مع الكون وخالقه، بعيداً عن ضوضاء المدنية، كل ذلك جعلنا ندرك قيمة ما لدينا وأن لا نأخذ الأمور بشكل مسلم به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى