الرئيسيةشبكات اجتماعية

‘‘زين الأردن‘‘ ……. خمسة مراكز للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية في المملكة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – ابراهيم المبيضين وهشال العضايلة

في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الأردنيون من شرائح مختلفة؛ خصوصا ذوي الدخل المحدود، ومع استمرار التأثيرات السلبية لظاهرتي البطالة والفقر على المجتمع، تظهر جلياً أهمية برامج المسؤولية الاجتماعية لشركات القطاع الخاص التي تنفذها منفردة أو بالشراكة مع القطاع العام، خصوصاً أن هذا المفهوم نشأ أصلاً لملامسة وتغطية احتياجات المجتمعات المحلية، ومشاركة الشركات هموم الناس ومشاكلهم.
وعلى الشركات أن لا تتبنّى برامج المسؤولية الاجتماعية للمجتمع وكأنها عبء عليها، بل يجب أن تنظر إليها كواجب يمليه عليها واجبها في المساهمة في التنمية الاقتصادية وكشكل من أشكال ردّ الجميل للمجتمع الذي أسهم في تطور أعمالها وتشكيل أرباحها.
ومن جهة أخرى، يجب أن تركز شركات القطاع الخاص بمختلف أطيافها على المبادرات والمشاريع التي تحدث تأثيراً طويل المدى في المجتمع أو حياة الفرد الاجتماعية والاقتصادية، فليس أفضل من أن تمس برامج المسؤولية الاجتماعية قضايا البطالة والفقر والمساعدة على تحويل المشاريع الريادية الى إنتاجية، فضلاً عن أهميتها في دخولها قطاعات التعليم والصحة وتوفير المسكن.
“الغد” تحاول في هذه الزاوية أن تتناول حالات لبرامج، أو تعدّ تقارير إخبارية ومقابلات تتضمّن المفاهيم الحقيقية للمسؤولية الاجتماعية لشركات من قطاعات اقتصادية مختلفة تعمل في السوق المحلية.

تواصل شركة “زين الأردن” دعمها لقطاع الشباب والتعليم في المملكة، وذلك إيمانا منها بأهمية الدور الذي تلعبه هذه القطاعات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مركزة على جانب التعليم المهني، وريادة الأعمال، ودعم الإبداع والابتكار.

وقد ركزت “زين الأردن” في واحد من محاور استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية على دعم التعليم المهني، وذلك لما يوفره هذا النوع من التعليم من فرص ووظائف في مهن وقطاعات متنوعة، ما يساعد ويسهم في حل مشكلة البطالة التي تدور نسبتها في المملكة منذ سنوات حول الـ15 %.
وتعمل شركة “زين الأردن” منذ عشر سنوات على تطوير مبادراتها لإنشاء مراكز لتدريب الشباب على صيانة الأجهزة الخلوية، وهي الأجهزة الآخذة في الانتشار في جميع أسواق الاتصالات حول العالم ومنها الشوق الأردنية؛ حيث دخلت هذه الأجهزة 99 % من بيوت الأردنيين.

والتعليم المهني أو التعليم والتدريب المهني هو تعليم يعمل على تأهيل المتدربين لوظائف أو مهن بمختلف المستويات من التجارة إلى الحرفية أو وظيفة في الهندسة، والمحاسبة، والإدارة، والطب وفنون العلاج الأخرى، والهندسة المعمارية والصيدلة والقانون إلى آخره.
ويعرف التعليم أو التدريب المهني بأنه التعليم والتدريب بغرض تزويد الناس بالمهارات القابلة للتطبيق (بالكفاءة).

ويمكن أن يكون التعليم المهني في المرحلة الثانوية، ومرحلة ما بعد الثانوية، ومراحل أخرى من التعليم ويمكن أن يتفاعل مع نظام فترة التدريب المهني (التلمذة المهنية في الورشات والمعامل).

ويفيد التعليم المهني في إعداد الناس لحياة العمل، وذلك بتزويد الناس بالمعارف والمهارات الضرورية لدخول المهنة أو العمل، ويشكل التدريب فرصة ذهبية للأفراد للانتقال بهم من مستواهم الحالي إلى مستوى أفضل من جميع النواحي ماديا ومعنويا واجتماعيا، فالتدريب يقدم معرفة جديدة، ويضيف معلومات متنوعة، ويعطي مهارات وقدرات جديدة تؤثر إيجابيا على اتجاهات الأفراد ومن خلال مراكز التدريب المهني تستطيع تعلم حرفة معينة مثل الكهرباء التكييف والتبريد وصيانة السيارات والإلكترونيات والمهن والخدمات العامة، وغيرها من التخصصات التي تجعل منك شخصا مؤهلا للعمل فيها بكفاءة عالية في سوق العمل أيضا تؤمن لك مراكز التدريب المهني بعد قضاء مدة التدريب فيها شهادات موثقة تثبت حصولك على الخبرة الكافية حتى تستطيع مزاولة مهنتك بكل أريحية.

يوم الثلاثاء، افتتحت شركة “زين الأردن” بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني، مركزها الخامس للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية في مؤسسة التدريب المهني في محافظة الكرك، بهدف تدريب الطلبة على صيانة الأجهزة بشكل مجاني على أيدي خبراء متخصصين ومنحهم شهادات لمزاولة هذه المهنة بعد تخرجهم للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي وتأهيلهم للدخول الى سوق العمل.

ويحتوي المركز الجديد مثل المراكز الأربعة السابقة على المعدات والأجهزة الحديثة كافة ذات المواصفات العالمية، والمستلزمات الرئيسية اللازمة لضمان الكفاءة التدريبية العالية.

وافتتح المركز، مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات، نائباً عن وزير العمل، والرئيس التنفيذي لشركة “زين الأردن” أحمد الهناندة.

ويأتي إنشاء هذا المركز بهدف تعميم المبادرة التي بدأتها “زين” في العام 2008، لتقوم الشركة وبعد نجاح تجاربها في كل من محافظة الزرقاء وفي العاصمة عمان، في كلية تدريب وادي السير، ومحافظة الطفيلة ومحافظة إربد بالتوجه نحو إنشاء مركز خامس للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، في محافظة الكرك بهدف توسيع مظلة الخدمات المقدمة لسكان محافظات الجنوب وتسهيل انتفاعهم من الدورات المقدمة، والعمل على زيادة عدد المستفيدين من الدورات؛ حيث تخرج 46 فوجاً وبلغ عدد الطلبة المستفيدين 666 طالباً وطالبة لغاية اليوم.

وتقوم مراكز “زين” للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، بتوفير فرص التدريب المجاني للطلبة على صيانة الأجهزة من خلال دورات تدريبية مكثّفة، تستمر لمدة ثلاثة أشهر؛ اذ يقوم خبراء متخصصون بتدريبهم، ومن ثم منحهم شهادات لمزاولة هذه المهنة بعد تخرجهم، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تحسين المستوى المعيشي للطلبة، وتأهيلهم للدخول الى سوق العمل؛ حيث يحتوي المركز الجديد في الكرك، كالمراكز الأربعة الأخرى، على المعدات والأجهزة الحديثة كافة ذات المواصفات العالمية، والمستلزمات الرئيسية اللازمة لضمان الكفاءة التدريبية العالية.

وسيسهم المركز الجديد بتوفير التدريب المجاني للطلبة على صيانة الأجهزة على أيدي خبراء متخصصين ومن ثم منحهم شهادات تمكنهم من مزاولة هذه المهنة بعد تخرجهم بما ينعكس إيجابا على تحسين المستوى المعيشي وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل وبالتالي المسهامة في حل مشكلتي الفقر والبطالة لدى فئة الشباب.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زين”، أحمد الهناندة “إن استراتيجية الشركة تركز بشكل رئيسي على الشراكة مع القطاع العام في مواجهة التحديين الرئيسيين اللذين يواجهان الاقتصاد الوطني وهما الفقر والبطالة”. مؤكداً “أن زين تحرص على تطوير قطاع الاتصالات المحلي، كما تعمل على الإسهام بصورة فاعلة في التنمية المحلية بحيث تأتي مبادرة إعداد مراكز متخصصة للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية لتصب نحو تحقيق الهدفين معا”.

وأضاف الهناندة، قائلاً “باتت المهارات العملية اليوم مطلباً أساسياً في سوق العمل الأردني، في بلد يشكل عنصر الشباب النسبة الكبرى من مجتمعه، ويعد إعداد الشباب في مجال التدريب المهني في بلد ناهض أمرا مهماً وعنصراً أساسياً من عناصر النهضة”، متابعا “ما يزال هناك نقص في الإقبال على التدريب المهني، الأمر الذي استدعى الاهتمام بهذا القطاع والتركيز عليه والمساهمة في خلق فرص عمل”.

يشار إلى أن “زين” تقوم بدعم القطاع التعليمي في المملكة من خلال مبادرات عدة تشمل محطات المعرفة، ومختبر زين للاتصالات، وتبني المدارس الحكومية، وبرنامج تشغيل طلبة الجامعات، ومنح صندوق الأمان، ومتحف الأطفال، ودعم حقل الريادة في المملكة من خلال منصة زين للإبداع ZINC، كما قامت زين وبالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني العام 2013 بإنشاء مركز اتصال الطفيلة، في محافظة الطفيلة، والذي يوظف اليوم 15 موظفا وموظفة من أبناء المحافظة ذاتها.

” الغد”

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى