غير مصنف

مركز تطوير الأعمال يعقد ورشة عمل تدريب مدربين

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

عقد مركز تطوير الأعمال بدعم من الحكومة الكندية Global Affairs Canada ورشة عمل تدريب مدربين لخبراء من واقع سوق العمل بهدف تأهيلهم لتنفيذ برامج المركز الشبابية لرفع كفاءة الشباب الريادية، الابداعية والحياتية الوظيفية وفقا لمتطلبات سوق العمل وفي كافة محافظات المملكة.
نفذت الورشة التدريبية من قبل مدربين معتمدين عالميا واشتملت على عدة مراحل؛ المرحلة الأولى تضمنت تدريب مكثف حول تصميم البرامج التدريبية وتنفيذها بأسلوب تفاعلي تشاركي بحيث تضمن تطبيق المشاركين لبرامج تدريبية بالجودة المطلوبة من حيث المهارة والمعرفة بالإضافة إلى خلق بيئة تدريب عملية مبنية على الحوار البناء واستنباط الأفكار والمعرفة بالمشاركة والخبرة. كما اشتملت الورشة التدريبية على عرض تقديمي لكل مشارك أمام المدربين لتقييمهم وإعطائهم تغذية راجعة عن أدائهم ونقاط القوة والضعف مما أثرى معرفة المشاركين وخبراتهم العملية.
أما فيما يتعلق بالمراحل التالية، فسيتم تقييم المشاركين من خلال تنفيذهم برامج تدريبية للشباب من خلال برامج سند التدريب لأجل التشغيل أو سند ريادة الأعمال والذي يهدف إلى رفع كفاءة الشباب لمواكبة متطلبات العمل وسد الفجوة بين احتياجات السوق وكفاءة الخريجين من جهة ومن جهة أخرى تحفيز ثقافة ريادة الأعمال وتزويدهم بالمهارات الريادية اللازمة لخلق فرص عمل جديدة.
ومن الجدير ذكره أن مركز تطوير الأعمال قام بتأهيل ما يزيد على 700 مدرب ومدربة من خلال برامجه المختلفة لتنفيذ العديد من البرامج في رفع كفاءة الشباب للوصول الى سوق العمل وزيادة فرص التشغيل، وبرامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الأفكار الريادية لبناء قدراتهم الريادية ومساعدتهم في خلق مشاريع مستدامة من شأنها أن تزيد من فرص الاستثمار وتخلق فرص عمل.
بالحديث مع ريتا الداوود إحدى المستفيدات من البرنامج قالت “لقد كانت تجربة مميزة خاصة بما امتلكه المدربين من خبرات عملية وتقنية لمساعدتنا في تطبيق برامج تدريبية مبنية على الاساليب الحديثة التفاعلية التشاركية بالاضافة الى اعطائي الفرصة لنقل خبرتي لفئة الشباب لنساهم في التنمية المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتية “نتطلع دوما لبناء قدرات الأردنيين خاصة الخبراء في القطاع العام وحتى الخاص لنقل خبراتهم من خلال برامج التدريب خاصة بأنهم يملكون المعرفة العملية والمهنية التي يحتاجها الخريجون، فباعطائهم القدرة على التدريب سيكون باستطاعتهم المشاركة في النهضة التعليمية والمهنية للشباب للوصول إلى الأهداف المرجوة في سد الفجوة بين كفاءة الشباب ومتطلبات السوق ومن ناحية أخرى اعطاؤهم زبدة المعرفة والخبرة.”

-(الغد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى