الرئيسيةخاصريادة

جود المبيضين لـ ” هاشتاق عربي” : أطمح لأكون إعلامية متميزة وحلمي الحصول على جائزة نوبل

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين

قالت الطالبة الاردنية – اصغر روائية عربية – جود صفوان المبيضين بأن التكريم الملكي لها في عيد الاستقلال الـ 71 ” سيدفعها” لتقديم الأفضل في المستقبل والاستمرار في الكتابة، والقراءة، للوصول الى حلمي وهو ان اصبح ” إعلامية متميزة”.

واكدت المبيضين لـ ” هاشتاق عربي” بأنها تطمح للحصول على جائزة ” نوبل” في المستقبل، والمساهمة في نشر ثقافة القراءة في المجتمع الاردني والعربي، لما للقراءة من تأثير كبير في تحسين حياة الافراد الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الشخصية.

وقالت : ” لقد فرحت جدا بتكريمي من قبل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في عيد الاستقلال مع كوكبة من المواهب الاردنية المتميزة في مختلف المجالات، وهذا التكريم كان جميلا أفرحني وحفزني للعمل بجد في المستقبل”.

واشارت الروائية الصغيرة – ابنة الـ 13 عاما والتي قرات خلال العامين الماضين حوالي 135 كتبا – بأنها ستبدا بكتابة الجزء الثاني من روايتها ” جرح الياسمين” بعد شهر رمضان المبارك، مؤكدة بان طموحها كبير وبانها ستعمل بجد على تحقيقه.

وتتمنى جود أن تصل صوتها إلى جميع أنحاء العالم بوقف الحروب وان يعيش الأطفال حياتهم بسلام واطمئنان فقد نصبت نفسها سفيرة للدفاع عن حقوق الاطفال

وأنعم جلالة الملك عبدالله الثاني قبل اسبوع – في الاحتفال الكبير بعيد استقلال المملكة الـ 71 – على الطالبة جود صفوان محمد المبيضين، بميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية، تقديراً لأفكارها الريادية والإبداعية، التي ترجمتها على أرض الواقع لتصبح أصغر روائية عربية، بعد أن أصدرت روايتها (جرح الياسمين) عام 2017، وكتاب (التحدي يليق بك/ أروع ما قرأت)، عام 2016. كما أنها صاحبة مبادرة (على عتبة كل باب كتاب) الهادفة إلى تشجيع القراءة للمساهمة في الوصول إلى جيل مثقف وواعِ، وفازت بالعديد من الجوائز العربية، كما شاركت في عدد من المعارض والمهرجانات الثقافية.

وجود المبيضين ابنة الصف السابع كانت حجزت لها مكانا في العام 2016 من بين العشرة الفائزين في تحدي القراءة العربي ضمن قائمة ضمت مائة وتسعون الف طالب.

وصدر لها اول رواية بعنوان جرح الياسمين واشهرت العام الحالي، وتوزعت صفحات الرواية على مجموعة من الفصول التي تسري وقائعها بين “الرقة” في سورية و “الموصل” في العراق، ولجأت الكاتبة رسم صورة قلمية لأحوال أسرة وديعة تقطن مدينة “الرقة” قبل ان تداهمها الاحداث وترمي ببعض افرادها في مهب الفوضى والتطرف والارهاب.

وابرز هوايات جود القراءة والكتابه والحوار وإدارة الجلسات الحوارية والموتمرات.

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى