الرئيسيةريادة

سيدات يبدعن بالأكلات المنزلية وبيعها لتحسين الدخل برمضان

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

في كل عام، تنتظر عائلات قدوم شهر رمضان المبارك لتحسين المستوى المعيشي لها كمصدر دخل جديد من خلال الأصناف الغذائية المعدة منزليا؛ حيث تقوم العديد من ربات البيوت بإعداد أنواع مختلفة من الأطباق التقليدية والتي ارتبط تناولها بشهر رمضان المبارك بجودة عالية وبأسعار مناسبة.

أم أحمد واحدة من ربات البيوت التي تنتظر شهر رمضان المبارك بفارغ الصبر؛ حيث تقوم بإعداد الكثير من الطلبيات التي تحقق لها دخلا جيدا طوال الشهر الفضيل.

تقول “شهر رمضان شهر الخير والرحمة والرزق ومصدر دخل جيد لعائلتي”؛ حيث تبدأ بتحضير طلبيات الطعام قبل أسبوع من رمضان فتقوم بتجهيز السمبوسك، الشيشبرك، الكبة وأنواع مختلفة من المخللات التي يزداد عليها الطلب خلال شهر رمضان المبارك.

وتحرص أم أحمد، خلال الشهر الفضيل، على تلبية أكبر عدد ممكن من الطلبيات حتى تتمكن من الحصول على دخل جيد يعينها على مصاريف رمضان والعيد، معتبرة شهر رمضان المبارك وأشهر الصيف من أهم أوقات السنة التي يزداد الطلب فيها على المنتجات المنزلية.

وفي الوقت الذي يزداد فيه الطلب على المقبلات والأطباق الرمضانية المميزة، تشتهر أم سائد بنفسها الطيب وأطباقها المميزة التي تحضرها في هذا الشهر من كل عام.

وتقوم أم سائد بتلبية العديد من طلبات العزائم الرمضانية؛ حيث تقوم بتحضير الكبسة، الأوزي، القدرة والمنسف والحلويات، كما أنها على استعداد لتلبية طلبات البوفيهات المفتوحة.

وتبين أهمية هذا المشروع بالنسبة لها ولأبنائها باعتباره مصدر رزق لهم، لا سيما في العشر الأواخر في رمضان؛ حيث تكثر العزائم، فضلا عن وجبات السحور التي يتم توزيعها في ليلة القدر.

ومن جهة أخرى، استطاعت إيناس محمد أن تحقق دخلا جيدا منذ بداية شهر رمضان من خلال مشاركتها في إعداد وجبات الإفطار التي توزعها المبادرات التطوعية على الأسر المحتاجة والأيتام، لافتة إلى أنها تعتبر هذا التعاون خطوة جيدة في عملها.

وتضيف أن هناك العديد من السيدات اللواتي يقضين ساعات طويلة في العمل ولا يتمكن من إعداد وجبات الإفطار التي تتطلب ساعات طويلة وهو ما تقوم به، خصوصا في العزائم والمناسبات الكبيرة.

وتستقبل الطلبية قبل بيوم حتى تتمكن من تحضيرها بشكل جيد، مبينة أنها تحرص كل الحرص على المحافظة على النظافة وتقديم أطباق مميزة وصحية.

إيمان عطية واحدة من السيدات اللواتي يعتمدن بشكل دائم على السيدات اللواتي يطبخن في منازلهن، حيث السرعة والنظافة والطعم المميز.

وتبرر إيمان اختيارها التواصي المنزلية، أنها تبحث عن الأكل البيتي النظيف بعيدا عن أكل المطاعم، لاسيما بعد العديد من حوادث التسمم التي طالت بعض المطاعم وعدم التزامها بشروط الصحة والسلامة العامة.

الخبير الاقتصادي حسام عايش، يقول إن لكل موسم طقوسه على صعيد الأنشطة والأعمال المختلفة والفرص التي يمنحها للناس. وشهر رمضان يتيح الفرصة لهؤلاء النسوة للحصول على عائد ودخل جيد مقابل أطعمة تحتاج إلى جهد ووقت غير متاح لبعض السيدات أو المناسبات الكبيرة.

ويعتبر عايش هذا العمل من أشكال الاقتصاد غير الرسمي، وينعش الحياة الاقتصادية في مناطق مهمة، بوجود العديد من السيدات اللواتي يستعن بأخريات يتخصصن بالأكل المنزلي.
ويمكن لهذه المشاريع، بحسب عايش، أن تتطور في المستقبل وتسهم في توظيف عاملات وتقلل من معدلات ومستويات البطالة.

” الغد”

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى