شبكات اجتماعية

كيف تجعلنا وسائل التواصل الإجتماعي أكثر تعاسة؟

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

إنتشار مواقع التواصل الاجتماعي جعل عملية الاتصال بالأصدقاء والأحباء في غاية السهولة، لكن مع استمرار تطور هذه التقنيات والقدرة على الاتصال مع أي شخص يبدو أن التفاعل الإنساني على أرض الواقع بات أكثر صعوبة.

تخلص دراسة جديدة، نشرها مختبر “كاسبرسكاي” الروسية، إلى أنه أمسى لقاء الأشخاص وجهاً لوجه شبه نادر مقارنة باللقاءات في العالم الافتراضي عبر الإنترنت.

وأظهرت الدراسة أن ثلث الناس الذين شاركوا في الاستطلاع اعترفوا بأن تواصلهم المباشر مع ذويهم قليل جداً؛ إذ تبلغ نسبة التواصل مع الآباء والأمهات 31%، ومع أطفالهم 33%، ومع شركائهم، الزوج أو الزوجة، 23%، ومع أصدقائهم 35%، والسبب أنهم يتواصلون معهم في الغالب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً:

فيروس “الفدية الخبيثة” يباغت أستراليا بهجوم جديد

وشارك في الدراسة التي أُجريت بين شهري أكتوبر/تشرين الأول، ونوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، 16.750 شخصاً بنسبتي رجال ونساء متساويتين، وينتمي المشاركون إلى 18 دولة.

من ناحية أخرى، تحدث كثير من المشاركين في الاستطلاع عن أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلتهم أكثر غيرة من الآخرين؛ إذ اعتبر نحو 60% منهم أن حياة أصدقائهم أفضل من حياتهم قياساً على المواد التي ينشرونها في هذه المواقع.

وبحسب مخرجات الدراسة، فإن 61% شعروا بحالة سيئة بعد اكتشافهم أن أصدقاءهم أزالوا صداقاتهم.

كما شعر 59% بالحزن بعد رؤيتهم صوراً لحفلة لم يستطيعوا الذهاب إليها، و45% كانوا غير سعيدين برؤية صور أصدقائهم وهم في إجازاتهم.

في المقابل، شعر 42% بالغضب حين لم يضع أحد من أصدقائهم التعليق أو الإعجاب على الصور التي ينشرونها، كما شعر 42% بالغيرة حين رأوا أن لدى أصدقائهم عدداً أكثر من الإعجاب والتعليقات.

” الخليج اون لاين”

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى