الرئيسيةريادة

أساليب تنظيم الوقت بالعمل بعد العطلات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

العطلة أيا كان نوعها، تحمل بين ثناياها الكثير من الإيجابيات، مما يجعلها من الأمور المطلوبة بالنسبة للجميع، لكن هناك وجه آخر للعطلات لا ينتبه المرء له إلا متأخرا، ألا وهو مسألة تنظيم الوقت عند العودة للعمل.
يعاني الكثير من الموظفين من مسألة إيجاد الطريقة المناسبة لعودة قوية وناجحة للعمل بعد فترة انقطاع اعتاد المرء فيها على نشاطات متعددة ليس من ضمنها ما يتعلق بالوظيفة. وبحسب موقع “Veritashr” فإن المرء يشعر بالضيق والتوتر جراء تراكم المهام المطلوبة منه بشكل يجعله يحتار من أين يبدأ.
ولمحاولة تجاوز هذا الأمر واستعادة المرء لنشاطه الكامل للعمل في أسرع وقت، فعليه تطبيق النصائح الآتية:
– ابدأ يوم عملك باكرا كالمعتاد: يعمد بعض الموظفين إلى تأخير وصولهم لمكاتبهم في أول يوم بعد الإجازة، وهذا يتجلى بشكل واضح عندما تكون الإجازة عامة ولا تخص فردا بعينه كإجازة الأعياد وما شابهها. ففي هذه الحالة تجد الموظف لا يهتم بمسألة وصوله متأخرا للمكتب باعتبار أن الجميع يقومون بالشيء نفسه، وباعتبار أن “عداد نشاطه” يجب أن يرتفع تدريجيا. هذا الخطأ يقع به البعض في الوقت الذي يجب على المرء أن يبدأ يومه الأول بعد العطلة بجدية والتزام تساعده على السيطرة على المهام التي عليه إنجازها بدلا من استمرار تراكمها عليه.
– ابدأ إنجاز مهامك من الأسهل للأصعب: أفضل طريقة لتحفيز النشاط بداخل الموظف عند عودته للعمل بعد العطلة أن يقوم بتصنيف المهام المطلوبة منه في خانتين؛ الأسهل والأصعب، وليبدأ بالأسهل. فعلى سبيل المثال يمكنه البدء بالرد على رسائل البريد الإلكتروني أو إن كان العمل بحاجة لهذا عليه أن يقوم بالاتصال بعملاء شركته يخبرهم بأن العمل عاد كالمعتاد وأنه يرحب بهم في ساعات الدوام لخدمتهم وإجابة استفساراتهم.
– تجنب تعويض أي أمور متأخرة في أول يوم دوام لك بعد العطلة: يقع الكثير من الموظفين بخطأ سعيهم لإنجاز جميع المهام المتأخرة عليهم وذلك ليكون اليوم التالي بداية جديدة كليا. هذا الأمر وإن بدا إيجابيا في مظهره إلا أنه سلبي في جوهره كونه سيزيد من الحمل الملقى على عاتق الموظف من جهة، ومن جهة أخرى فقد يضطره للبقاء في مكتبه ساعات أكثر من ساعات الدوام الرسمي وهذا سيستنزف طاقاته كليا في وقت قصير. المفروض التعامل بجهد معقول وثابت، فمثلا يجب على الموظف عدم إهمال استراحة الغداء وعليه الحرص على ترك مكتبه عند انتهاء ساعات الدوام الرسمية وعليه أن يكتفي بما تم إنجازه في ذلك الوقت بما أنه لم يتهاون خلال تلك الساعات.

– الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى