اقتصاد

البنك الدولي: الاضطرابات بالمنطقة تحدّ من تدفقات رؤوس الأموال الوافدة للأردن

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

قال البنك الدولي في تقريره الذي صدر حديثا بعنوان «الانتعاش الهشّ»، أن الاضطرابات السياسية في المنطقة وخصوصا في سوريا تشكل عائقا رئيسيا أمام الاستقرار الإقليمي وتحبط مناخ الأعمال وثقة المستهلك، وتحدّ أيضا من الاستهلاك الخاص وتخفض من تدفقات الاستثمار ورؤوس الأموال الوافدة إلى الأردن.

وتوقع التقرير، أن يسجل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 2.3 بالمئة للعام الجاري، مرجحا أن يصعد إلى 2.6 بالمئة العام المقبل ونحو 3 بالمئة في 2019.

وسلط البنك الضوء على تدهور آفاق النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الحالي، وذلك إثر التوترات السياسية المستمرة في المنطقة والزيادة الأقل من المتوقع في أسعار النفط بالنسبة للدول المصدرة للنفط، إضافة إلى وجود تحديات قد تعيق تنفيذ إصلاحات رئيسية هيكلية.

وأشار التقرير إلى انه من المتوقع أن يفوق الأثر السلبي لتخفيضات انتاج النفط التي تقودها منظمة أوبك في البلدان المصدرة للنفط على زيادات النمو المتواضعة في الدول المستوردة للنفط.

أما بالنسبة للسنوات المقبلة، يتوقع التقرير أن ينخفض النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.1 بالمئة في العام الجاري، مقارنة مع 3.2 بالمئة في العام الماضي على أن يعود ويرتفع إلى 2.9 بالمئة في 2018 ونحو 3.1 بالمئة في 2019.

ورجح التقرير أن يتسارع النشاط الاقتصادي في البلدان المتقدمة بحيث من المتوقع أن ترتفع نسبة النمو لتصل إلى 1.9 بالمئة في العام الجاري، وذلك في ظل التحسن الاقتصادي الذي تشهده الولايات المتحدة الأميركية وزيادة الطلب فيها وحركة التصدير في اليابان ومنطقة اليورو.

– الرأي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى