ريادة

تعاون مشترك بين “إنجاز” و”إنجاز العرب” لتمكين جيل الشّباب في الأردن

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

وقّعت مؤسّسة “إنجاز” اتفاقية تعاون وتفاهم مشتركة مع مؤسّسة “إنجاز العرب” بهدف توحيد الجهود المبذولة وتفعيل التّعاون لخدمة الشّباب الأردني وتهيأتهم لسوق العمل.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز سُبل التعاون بين المؤسستين واستثمار الخبرات القيَّمة لتمكين الشباب من خلال بناء مهاراتهم العلميّة والحياتيّة وخصوصاً تلك المتعلقة بريادة الأعمال.

وتسعى هذه الشراكة إلى الوصول لأكبر عدد من الشباب وخلق فرص جديدة تسهم في تحقيق الإستقلال الوظيفي.

ووقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لمؤسّسة “إنجاز” السيدة ديمة البيبي والرئيس التنفيذي لمؤسسة “إنجاز العرب” عاكف العقرباوي.

ثمَّنت الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إنجاز” ديمة البيبي دور مؤسّسة إنجاز العرب في العمل الشّبابي وأثر البرامج التدريبية على الشباب والمجتمع بشكل عام، حيث جاءت الاتفاقية لتعزيز الجهود ومشاركة الخبرات لكلا المؤسّستين لخدمة جيل الشّباب وتلبية احتياجاتهم ومنحهم الوسيلة والفُرصة ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم”.دت البيبي على ثقة إنجاز بالدور الفاعل والدّاعم لمختلف القطاعات في تمكين الشباب الأردني، مبيّنة أن المؤسّسة تعمل منذ نشأتها جنباً إلى جنب مع القطاعين الخاص والعام لتهيئة الفرص الاقتصادية للشباب”.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز العرب عاكف العقرباوي على الدور الكبير لمؤسسة إنجاز في إعداد الشباب الأردني لسوق العمل لما تتمتع به من خبرات وقصص نجاح يشار اليها على المستويين المحلي والإقليمي.

يذكر أن مؤسسة إنجاز العرب هي المكتب الإقليمي لمؤسسة جونيور أتشيفمنت المؤسسة العالمية الأكبر والأسرع نمواً للأعمال التجارية للشباب والمكّرسة لتعليم وتثقيف الطلاب حول الجاهزية الوظيفية و ريادة الأعمال و الثقافة المالية من خلال البرامج التدريبية والتجربة العملية.

بدأت مؤسّسة “إنجاز” أعمالها عام 1999 كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز الشّباب وإعدادهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة ، ثمَّ انطلقت عام 2001 لتصبح مؤسّسة أردنيَّة مستقلَّة غير هادفة للرّبح.

واستفاد حتى اليوم من برامج المؤسَّسة أكثر من مليون ونصف المليون طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة، من خلال شبكة متطوِّعي “إنجاز” والشراكة مع القطاعين الخاص والعام وقطاع المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى